آخر تحديث: 25 يناير 2024 - 11:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب رئيس حزب التقدم الإيزيدي سعيد بطوش، الخميس، بوضع حد لمعاناة المكون الإيزيدي في مخيمات النزوح، معتبرا ان ابقاءهم في المخيمات هدفه “الاستثمار السياسي من قبل حكومة الإقليم”.وقال بطوش في حديث  صحفي، إن “النازحين في المخيمات الواقعة بإقليم كردستان تستمر معاناتهم ويتم استغلالهم كمشاريع سياسية وانتخابية”.

وأضاف أنه “بعد 6 سنوات على تحرير كامل أراضي البلاد من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، فقد حان الوقت لغرض إعادة جميع النازحين وغلق المخيمات في الإقليم، وتهيئة سبل الاستقرار في سنجار وأطرافها”.وأشار إلى أنه “يكفي استغلال للنازحين وجعلهم مشاريع للربح من قبل الأحزاب الكردية الحاكمة، خاصة وأن سنجار تشهد استقرارا أمنيا قل نظيره، وبالتالي لا يوجد مانع أمام عودة النازحين، سوى معارضة الجهات الحاكمة في الإقليم، التي تريد بقاء النازحين في المخيمات”.ويبلغ عدد النازحين الإيزيديين في مخيمات النزوح باقليم كردستان حاليا اكثر من 135 الف نازح ايزيدي فقط، من اصل اكثر من 166 الف نازح في المخيمات الواقعة باقليم كردستان.اما عدد النازحين الايزيديين في المخيمات او في اقليم كردستان خارج المخيمات يبلغ نحو 190 الف ايزيدي من اصل اكثر من 360 الف ايزيدي نزح بعد احتلال سنجار من قبل تنظيم داعش الارهابي، بحسب احصائيات دولية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی المخیمات

إقرأ أيضاً:

مفكر سياسي سوداني: أشكر مصر حكومة وشعبا على دعمها لنا لوقف الحرب

شكر الدكتور الشافيع خضر سعيد، الكاتب والمفكر السياسي السوداني، الدولة المصرية حكومةً وشعبًا على دعمها للشعب السوداني في محنته المأساوية، مشيرا إلى أنّ الجميع في السودان على ثقة بأنّ مصر لن تبخل بالمزيد، مشددًا على أن مصر تأخذ زمام المبادرة لتنظيم هذا اللقاء الأول من نوعه منذ الحرب في السودان.

وشدد «سعيد»، خلال كلمته في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية والمُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أنّ الشعب السوداني يتطلعون لقيادتهم السياسية للوصول لتوافق ورؤية واحدة لإسكات البنادق ودخول البلاد لمربع السلام، مؤكدًا أن القوى المشاركة في هذا المؤتمر تعمل على وقف الحرب، وعلى قناعة أن الوطن كله في مهب الريح وأن هناك خطر يهدد الجميع، موضحًا أنه لابد أن تلتقي القوى السياسية السودانية وتعمل بجدية وإخلاص لتمنع إنهيار الدولة السودانية.

وأوضح أنّ الإرادة القوية والرؤية الصحيحة للقوى السياسية وبقناعتها بأن وقف الحرب يحتاج لتوسيع مبدأ القبول والمشاركة، مؤكدًا أنه صحيح أن الطرفين المتصارعين في السودان قد يصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وهذا ما تتمناه القوى السياسية والشعب السوداني، المسئولية الأكبر في وقف الحرب المدمرة تقع على عاتق القوى السياسية السودانية.

مقالات مشابهة

  • مفكر سوداني: نشكر مصر حكومة وشعبا على دعمها لوقف الحرب
  • نائب كردي سابق:المحكمة الاتحادية تجامل حكومة البارزاني في شأن توطين الرواتب
  • مفكر سياسي سوداني: أشكر مصر حكومة وشعبا على دعمها لنا لوقف الحرب
  • مايكروسوفت تستثمر 2.4 مليار دولار بمراكز بيانات في هذه الدولة
  • حكومة التحديات.. المواطن أولا
  • البارزاني:وضع مصلحة العراق عند النظر في ملف إنهاء تواجد قوات التحالف الدولي
  • لجنة نيابية تشخص "مشكلة اساسية" تواجه قانون النفط والغاز.. كيف يتم حلها؟
  • البارزاني يلتقي سفراء روسيا وبريطانيا والصين وفرنسا في بغداد
  • المشاكل ما زالت قائمة.. توقع حكومي بإغلاق المخيمات بعد شهر من الموعد المقرر
  • حكومة البارزاني تقرر توحيد رواتب متقاعدي الإقليم مع أقرانهم في باقي المحافظات