وزير مالية الاحتلال: قطر دولة داعمة وممولة للإرهاب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قطر أدانت تصريحات الاحتلال واعتبرتها غير مسؤولة
نظرا لموقفها من دعم المقاومة الفلسطينية والإسهام بشكل متكرر بإعادة إعمار قطاع غزة، عدا عن استضافة قادة المكتب السياسي لحركة حماس في عاصمتها، هاجم وزير المالية في حكومة اليمين المتطرف بالاحتلال الإسرائيلي دولة قطر.
ووصف الوزير بتسلئيل سموتريتش والمعروف بكراهيته للعرب، دولة قطر بأنها "داعمة وممولة للإرهاب"، حيث قال في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن الدوحة هي "راعية حماس وهي مسؤولة إلى حد كبير عن المذبحة التي ارتكبتها بحق المواطنين الإسرائيليين" في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر الماضي.
وتابع سموتريتش قائلاً إن "تعامل الغرب مع هذه القضية هو أمر منافق، ويستند إلى مصالح مالية غير سليمة، يستطيع الغرب، بل وينبغي له، أن يستخدم نفوذاً أقوى كثيراً، ويطلق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة فورا".
اقرأ أيضاً : انقسامات داخل الكيان.. جيش الاحتلال يجمد قرار التحقيق بعملية 7 أكتوبر
وشدد على أن قطر لا يمكن ولا بأي شكل من الأشكال أن تشارك في إدارة غزة في اليوم التالي للحرب.
ويشار إلى أن تصريحات سموتريتش تبعت تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال فيها إن "قيام قطر بدور الوساطة في صفقة التبادل مع حركة حماس يمثل إشكالية".
ونقلت القناة 12 العبرية، عن تسجيل مسرب لنتنياهو خلال لقائه عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أن "قطر أكثر إشكالية من الأمم المتحدة والصليب الأحمر".
بدوره المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، استنكر "بشدة" التصريحات المنسوبة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن الوساطة القطرية.
وقال الأنصاري إن "التصريحات المنسوبة لنتنياهو غير مسؤولة ومعرقلة لجهود إنقاذ الأرواح، لكنها غير مفاجئة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتسلئيل سموتريتش الحرب في غزة قطر
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض تصريحات ترامب بشأن غزة وتصفها بالعنصرية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت حركة حماس، يوم الثلاثاء، عن رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها إن "الفلسطينيين ليس لديهم بديل سوى مغادرة قطاع غزة"، معتبرة أنها تصريحات "عنصرية" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتأجيج التوتر في المنطقة.
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان رسمي: "نرفض بشدة هذه التصريحات العنصرية التي تعكس انحيازًا واضحًا للاحتلال الإسرائيلي، وتمثل محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية والتنكر لحقوقنا الوطنية الثابتة". وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أفشل، رغم العدوان المتواصل لأكثر من 15 شهرًا، كل محاولات التهجير والترحيل، وسيبقى صامدًا في أرضه ولن يسمح باقتلاعه من جذوره".
من جانبه، قال القيادي في حماس، سامي أبو زهري، إن تصريحات ترامب تمثل "وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة"، مشددًا على أن "أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات التي تستهدف وجودهم". وأضاف: "المطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، وليس تهجير الفلسطينيين من وطنهم".
بدوره، أكد الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، أن هذه التصريحات تعكس "غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية"، مشيرًا إلى أنها "محاولة مكشوفة لتبرير التهجير القسري للفلسطينيين، في وقت يتم فيه التغاضي عن جرائم الاحتلال المستمرة بحق المدنيين في غزة".
وشدد قاسم على أن "الاحتلال يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع عبر سياسات القتل والتدمير، لكن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لهذه المخططات"، مؤكدًا أن "المقاومة ستظل مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال".