المناطق_واس

ترعى شركة تطوير منتجات الحلال، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، رسميًا، فعاليات منتدى مكة للحلال بمكة المكرمة، إيمانًا منها بريادة هذا القطاع، وتمكين المملكة من تعزيز مكانتها في قلب صناعة الحلال العالمية.

واُختيرت الشركة كراع رسمي للمنتدى، بوصفها رائدة في منتجات الحلال وتوطين الصناعة، وتطوير منظومة صناعة الحلال عالميًا، وتمكين وتطوير هذه الصناعة عن طريق الاستثمار مع الشركاء المحليين والدوليين، وتقديم الخدمات الاستشارية المتعلقة بأسواق منتجات الحلال.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة تطوير منتجات الحلال، فهد بن سليمان النحيط، على هامش المنتدى، لوكالة الأنباء السعودية، إلى أن الشركة تقوم بدورها في المنتدى كراع رسمي، كما تسعى للإسهام في دعم إنتاج السلع الحلال لاستخدامها في العديد من القطاعات الفرعية والناشئة، مثل: الأغذية، والأدوية، ومستحضرات التجميل، وغيرها من خلال الاستثمار في المشاريع في هذه القطاعات وتقديم كافة أنواع الدعم لنمو القطاع، بما يعزز مكانة السعودية كمركز أساسي للمنتجات والخدمات الحلال، مضيفًا بأن الشركة تعمل لتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد ومعترف به على مستوى العالم لقطاع الحلال، بالإضافة لإنشاء منظومة فاعلة لمنتجات الحلال في المملكة من خلال جذب شركاء على المستوى الدولي وعقد الشراكات معهم، بما يسهم في زيادة صادرات منتجات الحلال وتعزيز الابتكار.

وأوضح النحيط أن ما تقدمه الشركة يتمثل في الاستثمار وتوفير رأس المال، بما يتماشى مع استثمارات صندوق الاستثمارات العامة، وإيجاد بيئة تجارية جاذبة للمستثمرين الأجانب، وتقديم عددٍ من الخدمات لدعم المستثمرين في هذا القطاع، مثل: الخدمات الاستشارية، وبناء القدرات البشرية، إلى جانب دعم تبني افضل المعايير التي تمكنهم من الحصول على شهادة الحلال من المركز السعودي للحلال، تحت إشراف الهيئة العامة للغذاء والدواء، وتعزيز التكامل على مستوى المؤسسات التجارية والهيئات الحكومية، ودعم المستهلكين السعوديين للحصول على المنتجات التي تتوافق مع مبادئهم وقيمهم.

وأشار إلى أن الشركة تهدف نهجًا استباقيًا وديناميكيًا للاستثمار في صناعة الحلال العالمية، وتسعى لتمكين شركائها من خلال تزويدهم بالاستثمارات المتخصصة لتحقيق أهدافهم، مبينًا على الصعيد ذاته بأن الشركة تدعم صناعة الحلال عبر ذراعها الاستشاري، والمتمثل في قسم استشارات منتجات الحلال (HPA) الذي يستفيد من أفضل الحلول الاستشارية والتقنية؛ لتعزيز مكانة السعودية لتصبح الرائدة عالميًا في مجال الاقتصاد الحلال، حيث يركز القسم في تقديم استشاراته على ثلاثة مجالات إستراتيجية؛ الاستشارات وبناء القدرات للحصول على شهادات “حلال”،والخدمات الغنية بمنتجات الحلال، وخدمات دعم الصادرات والاستثمار.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: شركة تطوير منتجات الحلال منتجات الحلال صناعة الحلال

إقرأ أيضاً:

لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط

فزاعة فصل دارفور:
الحلف الجنجويدي يقفز من حزمة تهديد ابتزازي إلي أخري لان جعبته السياسية خاوية لا تحتوي علي شيء غير الترهيب بالويل إن لم ينصاع الشعب له.

وآخر كروت التهديد هو فصل دارفور، ذلك التهديد التي إرتفعت وتائره بعد طرد الجنجويد من وسط السودان والعاصمة وكان دفاق حكومة نيروبي أول الجمار. فهل يملك هذا التهديد محتوى ما؟

لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط هو أن الدعم السريع لا يمثل دارفور سياسيا ولا ثقافيا ولا إثنيا ولا وجدانيا. أضف إلي ذلك أن المكون الأفريقي الأهم في دارفور يكره الجنجويد كراهية الموت بسبب المذابح العديدة التي ارتكبها حلفهم ضد مجتمعاتهم ووثقتها المنظمات الدولية والصحافة العالمية.

ثم أنه لا يوجد إجماع من مكون غرب السودان العربي يتيح للجنجويد الإدعاء بأنه صوتهم وممثلهم فالكثير من عرب غرب السودان يرفضون الجنجويد ويتبرؤون مما اقترفت يداهم الاثمة.
فإذا كان الجنجويد لم ينتخبهم أحد من غرب السودان للحديث بصوتهم ولا يستطيع الحلف الجنجويدي حتي ادعاء مشروعية تمثيل عرب دارفور، دع عنك تمثيل ضحاياه التاريخيين من قبائل الزرقة، فما هي الأرضية السياسية التي يقف عليها حلمه بفصل دارفور؟

أضف إلي إستحالة وجود إجماع سياسي أو مجتمعي خلف فصل دارفور بقيادة الجنجويد، قضية الجغرافيا التي لا يمكن فيها وجود حدود طبيعية واضحة بين دارفور الجنجا والسودان شرقها، وهي حدود طويلة لا يفصل بينها نهر ولا بحر ولا سلسلة جبال ولا إنقطاع إثني تنتهي فيه مجموعة لتبدأ أخري.

كما أن انفصال دارفور بقيادة الجنجويد ستقابله معارضة قوية في دوائر هامة من دوائر السلطة في الغرب. ستقود تلك المعارضة منظمات حقوق الإنسان والصحافة العالمية التي وثقت لمذبح الجنجويد ضد زرقة دارفور وتعاطفت معهم حتي صارت قضية دارفور في بداية الألفية القضية الاهم في صحافة التعاطف الإنساني في الغرب واستثمرت فيها كنائس ودوائر ليبرالية هامة.
بأختصار أن تهديد الجنجويد بفصل دارفور لا يعدو أن يكون بذاءة جوفاء بغرض الإبتزاز لإجبار الجيش على صفقة سلام يحافظ علي وجودهم لإعادة تنظيم صفوفهم لشن حرب جديدة ضد المجتمع السوداني.
ولكن كل ما ذكر أعلاه لا يعني أن دارفور في أمن وأمان. لان الحلف الجنجويدي المطعم بحلو القرنقية ما زال بإمكانه إحداث أو التسبب في مذابح وفوضى ورعب ومجاعات مكلفة في أرجاء دارفور. ولا يمكن استبعاد إمكانية أن تقود الفوضي إلي نتائج وانقسامات أميبية وكيانات منفصلة ولكن في كل الأحوال لن يكون منتجها المرحلي ولا البعيد دارفور تحت بوت الجنجويد تتجرع الذل من برمتهم أو تصوم أربعائها وتفطر علي حلو مرهم.

معتصم اقرع معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بوشناف: نجاح اللجنة الاستشارية في حل الأزمة السياسية مرهون بحجم الدعم الدولي
  • «جادة» الشارقة تبهج زوارها في ثاني أيام العيد
  • علا الشافعي: اختيار الأعمال الفنية يتم بدقة داخل الشركة المتحدة.. فيديو
  • بعد العيد.. البرلمان يستعد لفتح ملفات الاستجواب ومحاسبة المقصرين
  • تطوير المناطق الصناعية.. نواب: خطوة نحو تعزيز الاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني
  • نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك بركة لصدى البلد: تطوير الخدمات الرقمية لدعم العملاء والجمعيات الخيرية
  • محافظ الدقهلية لـ "البوابة نيوز": العمل الميداني سر النجاح وتقديم الخدمات وتوفير بيئة معيشية أفضل للمواطنين هدفي الأول.. طارق مرزوق: لا أعمل منفردا ولكنى فرد من ضمن أبطال وهم التنفيذيون وعمال النظافة
  • «الدبيبة» يشارك موظفي شركة «الخدمات العامة» إفطارهم
  • غرفة الأخشاب: تطوير صناعة الأثاث في مصر يحتاج لمواكبة المعايير العالمية
  • لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط