نائب وزير الخارجية يعرب لغوتيريش عن الاعتزاز بالشراكة الاستراتيجية والتعاون بين الكويت والأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
التقى نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك وتمت خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأعرب الشيخ جراح جابر الأحمد خلال اللقاء -الذي يأتي ضمن زيارته إلى نيويورك للمشاركة في أعمال جلسة مجلس الأمن مفتوحة النقاش على المستوى الوزاري حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية- عن اعتزازه بما اتسمت به العلاقة بين دولة الكويت والأمم المتحدة من شراكة استراتيجية وتعاون وتنسيق وثيقين في المجالات كافة.
وأكد دعم دولة الكويت المستمر لجهود الأمم المتحدة في مساعيها النيرة في مختلف مناطق العالم مشددا على التزام الكويت أيضا بالمقاصد والمبادئ النبيلة الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والتي تشكل أساسا صلبا للعمل الدولي متعدد الأطراف.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة وزارة الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.
وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.
ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.