انهيار سقف منزل في طرابلس.. هل من اصابات؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تعرض سقف منزل فجر اليوم للهبوط بعد تشقق جدرانه في محلة باب الرمل - طرابلس لمبنى درغام والعائد لعائلة "سليم" بحسب ما افادت المصادر لمندوبة "لبنان 24" من دون ورد معلومات عن سقوط اصابات بشرية.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
49 عامًا على بدء إعدامات الطلبة في 7 إبريل
يصادفُ اليوم السابع من أبريل، مرور 49 عاما على أحداث الشنق الجماعي التي هزّت ليبيا عام 1976، حين أعدم النظام السابق عددًا من المواطنين الليبيين داخل حرم الجامعات بذريعة معارضتهم للسلطة، في واحدة من أكثر الوقائع دموية ووحشية في تاريخ البلاد الحديث.
في ذلك اليوم، تحوّلت الجامعات الليبية إلى ساحات إعدام، بعدما نصبت فيها منصات خصيصًا لشنق طلبة اعتُقلوا خلال مداهمات نفذتها أجهزة الأمن بمساندة اللجان الثورية، التي اجتاحت الحرم الجامعي لملاحقة الطلبة المعارضين.
وأُلزم آلاف الطلاب على مشاهدة زملائهم يُشنقون في ساحات الحرم الجامعي، فيما نُقلت المشاهد عبر التلفزيون الرسمي لبث الرعب في نفوس المواطنين.
وفي خطاب ألقاه معمر القذافي يومها، هدّد فيه خصومه قائلاً: «أنا بدأت المعركة، والله العظيم لن أتراجع حتى ينزف الدم ويجري في الشوارع مع أعداء الثورة».
وتُعد واقعة إعدام الطالبين عمر علي دبوب ومحمد الطيب بن سعود داخل جامعة طرابلس أبرز مشاهد ذلك اليوم، حيث تم تقييد أرجلهما بأسلاك كهربائية بعد أن كانا يتدليان مكبّلي الأيدي.
وفي ميناء بنغازي، خُنق عمر الصادق الورفلي (المعروف بعمر المخزومي) والمواطن المصري أحمد فؤاد فتح الله، في نفس السياق من التصفيات السياسية.
وظلّ يوم 7 أبريل لسنوات متتالية بعد ذلك هو الموعد الدمويّ الذي يُنفّذ فيه نظام القذافي جرائم الإعدام بحق عدد من الطلبة في جامعات طرابلس وبنغازي وسجون البلاد.
وبعد مرور 49 عامًا، لا تزال الذاكرة الليبية مثقلة بجرائم أبريل، ويجدد الحقوقيون والأهالي مطالبهم بمحاسبة المتورطين، وتوثيق الحقيقة، وإنصاف الضحايا، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لكلمة حق في وجه نظام مستبد.
المصدر: ليبيا الأحرار
القذافي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0