كيوتو.. حكم بإعدام رجل حرق استوديو للرسوم المتحركة خلف قتلى
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قضت محكمة يابانية، اليوم الخميس، بإعدام رجل بعد إدانته بارتكاب جرائم قتل وجرائم أخرى في هجوم مروع بإشعال نيران في استوديو للرسوم المتحركة في كيوتو باليابان ما أسفر عن مقتل 36 شخصا، وإصابة 30 آخرين بحروق بالغة أو جروح.
وقالت محكمة منطقة كيوتو إنها وجدت المدعى عليه، شينجي أوبا، يتمتع بسلامة قواه العقلية لمواجهة العقوبة على الجرائم، وأعلنت عقوبة الإعدام بعد استراحة في جلسة من جزأين يوم الخميس، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
وكان أوبا اقتحم الاستوديو رقم 1 لشركة كيوتو للرسوم المتحركة في 18 يوليو 2019، وأشعل النار فيه.
ويعتقد أن العديد من الضحايا ماتوا بسبب التسمم بأول أكسيد الكربون.
وقال القاضي كيسوكي ماسودا إن أوبا أراد أن يصبح روائيا لكنه لم ينجح في ذلك، وسعى للانتقام، معتقدا أن شركة استوديو كيوتو للرسوم المتحركة سرقت الروايات التي قدمها ضمن مسابقة للشركة، وفقا لهيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية (إن إتش كيه).
وذكرت الهيئة أيضا أن أوبا، الذي كان عاطلا عن العمل ويعاني ماليا بعد تغيير وظائفه بشكل متكرر، خطط لهجوم منفصل على محطة قطار شمال طوكيو قبل شهر من هجوم الحريق المتعمد على استوديو الرسوم المتحركة.
وقالت المحكمة في منطوق الحكم إن أوبا خطط للهجومين بعد دراسة القضايا الجنائية السابقة التي تنطوي على حريق متعمد، مشيرة إلى أن العملية أظهرت أن أوبا خطط لارتكاب الجريمة وكان يتمتع بسلامة قواه العقلية.
قال القاضي، بحسب ما نقلت عنه هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن "الهجوم الذي حول الاستوديو على الفور إلى جحيم وأزهق أرواحا غالية لـ 36 شخصا، سبب لهم ألما لا يوصف".
أصيب أوبا، 45 عاما، بحروق شديدة ودخل المستشفى لمدة 10 أشهر قبل اعتقاله في مايو 2020. ومثل أمام المحكمة على كرسي متحرك.
ودفع محامو الدفاع بأن أوبا لا يتمتع بسلامة قواه العقلية لتحمل المسؤولية الجنائية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كيوتو الجرائم أول أكسيد الكربون محطة قطار طوكيو أخبار اليابان الحكم بالإعدام أخبار الجريمة جرائم كيوتو كيوتو الجرائم أول أكسيد الكربون محطة قطار طوكيو اليابان للرسوم المتحرکة
إقرأ أيضاً:
زوجة نتنياهو في المحاكم بسبب نصر الله.. ومطالبات في إسرائيل بفحص قواها العقلية
تقدمت زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سارة نتنياهو، أمس الاثنين، برفع قضية «تشهير» ضد مجموعة من القنوات الإسرائيلية بسبب معلومات نُشرت مؤخرا وطالبت بتعويض يصل إلى نصف مليون شيكل، بحسب موقع «I24 News».
تفاصيل الدعوىواستندت الدعوى على أن سارة نتنياهو اتهمت وسائل إعلام إسرائيلية بتردديها معلومات تفيد بأن زوجة رئيس الحكومة تنقل معلومات استخبارية حساسة إلى شركات وجهات غير مصرح لها بمعرفة هذه المعلومات، ومنها إبلاغ سارة صديقاتها وشركات عن نية إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل أيام من تنفيذ العملية نهاية سبتمبر الماضي في لبنان مستخدمة إسرائيل أطنان كبيرة من المتفجرات.
تسريب معلومات حساسةوقبل أيام قليلة، ضمت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية مقالا يتناول تلقي 3 أشخاص يديرون حسابات على موقع «تليجرام» الروسي معلومات حساسة وسرية من سارة وذكر المقال أن سارة تخبر أصدقاءها بأشياء ينوي الأمن الإسرائيلي فعلها أو إلى صواريخ سيتم قصفها على تل أبيب خلال ساعات وبالفعل سقط قصف في منطقة كانت حذرت أهلها من السقوط فيها وبعد أيام فعلا جرى اغتيال حسن نصر الله.
وأشارت الدعوى إلى أن «المتهمين قدموا أشياء غير صحيحة على أنها حقائق، وتصرفوا بسوء نية وفعلوا ما فعلوه بقصد الحاق الضرر».
سارة نتنياهو في مرمى الاتهاموتتعرض سارة نتنياهو لمرمى الاتهام مؤخرا بعد تقديم مجموعة أطباء نفسيين في إسرائيل طلبا ضدها من أجل الكشف على قواها العقلية ومعرفة مدى قدراتها على استمرار مزوالتها لمهنة الطب النفسي في ظل الضغوط التي تتعرض لها مؤخرا مع استمرار الحرب الإسرائيلية للشهر الـ 15.