عاجل.. توقيع اتفاقية بين مصر والأردن لإنشاء كابل البحرى جديد "كورال بريدج"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع اتفاقية تعاون بين المصرية للاتصالات أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، وشركة نايتل، أحد مزودي خدمات الاتصالات في الأردن، وذراع الاتصالات لمركز العقبة الرقمي، لإنشاء الكابل البحري "Coral Bridge" كورال بريدج، وهو أول كابل بحري لربط الاتصالات بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية منذ نحو 25 عامًا.
وقع الاتفاقية المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس إياد أبو خرما، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة نايتل، وذلك في حضور السفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدي مصر.
يمتد الكابل البحري "كورال بريدج" في خليج العقبة لبناء جسر بحري للاتصالات يربط مدينة العقبة الأردنية بمدينة طابا المصرية وإنشاء بنية تحتية قوية بين البلدين.، وسيتم تصميم الكابل البحري بأعلى المواصفات التقنية ليكون بمثابة مشروع رئيسي يربط بين البلدين، لما يتمتع به من مزايا تنافسية فريدة بفضل قصر المسافة بين نقطتي الإنزال، واحتوائه على عدد كبير من الألياف الضوئية تتيح تجميع ونقل الحركة الدولية بالمنطقة بسعات كبيرة لتلبية الطلبات المتنامية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وسيسهم تنفيذ الكابل البحري "كورال بريدج" في تكامل المزايا التنافسية الجغرافية لجمهورية مصر العربية كمعبر رئيسي للحركة الدولية من الشرق إلى الغرب والمملكة الاردنية الهاشمية كمعبر رئيسي لدول الشام والعراق ودول الخليج ونقطة التقاء رديفة بين آسيا وأوروبا، كما سيجمع ويوفر بدائل لحركة الاتصالات الدولية إلى أوروبا من خلال البنية التحتية المميزة لجمهورية مصر العربية ومن خلال مركز العقبة الرقمي المحايد والمجهز بأعلى المواصفات العالمية والذي يستضيف كبار مقدمي المحتوى والمشغلين الدوليين. ومن خلال هذا الربط، سيخدم الكابل البحري السوق الأردني والأسواق المجاورة عبر توفير حلول متكاملة من العقبة إلى أوروبا عن طريق الاستفادة من انتشار البنية التحتية البحرية المتنوعة والمتعددة وشبكة العبور القوية للشركة المصرية للاتصالات.
وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن إنشاء الكابل البحري الجديد "كورال بريدج" بين مصر والأردن يعزز من الجهود المبذولة لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ كما يأتى ثمرة للمباحثات التى تمت على مدار الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك فى مجال البنية التحتية الرقمية الدولية؛ موضحا ان الكابل البحرى "كورال بريدج" يعد أول كابل بحرى يربط بين البلدين يتم تنفيذه منذ نحو ربع قرن؛ مشيرا إلى أن إنشاء الكابل البحرى الجديد يأتى استكمالا للجهود المبذولة لتعزيز قدرات مصر فى مجال البنية التحتية الرقمية الدولية فى ضوء تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كممر إقليمى للبيانات وتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافى الفريد الذي تتمتع به مصر والذى يجعلها نقطة تلاقي متميزة في مجال كابلات الإنترنت البحرية على مستوى العالم.
من جانبه أعرب السفير الأردني عن تقديره لهذا التعاون المثمر بين البلدين في قطاع الاتصالات عبر الشركة المصرية للاتصالات وشركة نايتل، وبما يعكس التعاون البيني المتنامي ومتعدد المجالات بين الأردن ومصر، وحرصهما على تحقيق التبادل والتكامل في قطاعاتٍ حيوية، الأمر الذي يتفق مع الرؤية التي يتبناها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز أنموذج العلاقات الأردنية المصرية المشتركة والفاعلة في المنطقة.
وعلق المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلًا: "سعداء بالتعاون مع شركة نايتل لإنشاء الكابل البحري الجديد بين مصر والأردن والذي أطلقنا عليه Coral Bridge نظرا لتميز خليج العقبة بالشعب المرجانية.
يمثل الكابل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا نحو توسيع نطاق تواجدنا الدولي بدول الجوار اعتمادا على ما تتميز به المملكة الأردنية من موقع استراتيجي وخبرة شركة نايتل المتميزة في البنية التحتية بالأردن." وأضاف: "ستشكل البنية التحتية الجديدة بين طابا والعقبة معبرا هاما لحركة الاتصالات الدولية بين آسيا وافريقيا وأوروبا، وإضافة لنقطة ارتكاز جديدة بمدينة طابا المصرية بشبه جزيرة سيناء والمخطط إنزال عدة كابلات بحرية بها. وتمتد الحركة الدولية إلى البحر المتوسط عبر عدة مسارات أرضية مؤمنة وتتصل الحركة بأي من الكابلات البحرية التي تمتد إلى آسيا وإفريقيا وأوروبا مع تقديم ميزات تنافسية لشركائنا في الشبكات الدولية للاتصالات."
من جانبه قال المهندس إياد أبو خرما الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة نايتل: "فخورون بإعلان هذه الشراكة مع الشركة المصرية للاتصالات، التي ستجعل الأردن ومصر وجهة اتصال مبتكرة بين الشرق والغرب. وتبرز موقع مركز العقبة الرقمي الاستراتيجي كنقطة تلاق محايدة بين أوروبا وآسيا وإفريقيا، يستفيد من البصمة المتنوعة للشركة المصرية للاتصالات وشبكة العبور المرنة. وسيوفر هذا التعاون حلًا تقنيا شاملًا يربط العقبة بأوروبا بسلاسة."
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الجزائر و”شيفرون” الأمريكية توقعان اتفاقية للتعاون في التنقيب البحري (صور)
الجزائر – وقعت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات الجزائرية وشركة “شيفرون” الأمريكية اتفاقية لدراسة إمكانات موارد النفط البحرية وذلك في إطار جهود الجزائر لتعزيز استثماراتها بقطاع الطاقة.
ونشرت وزارة الطاقة الجزائرية بيانا في حسابها على منصة “فيسبوك” جاء فيه: “أشرف وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، السيد محمد عرقاب، اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 بمقر الوزارة، على مراسم التوقيع على اتفاقية لإنجاز دراسة حول الإمكانات من موارد المحروقات في المناطق البحرية الجزائرية، بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ALNAFT) وشركة (شيفرون نورث أفريكا فنتشرز ليميتد) الأمريكية الرائدة عالميا في قطاع الطاقة”.
الجزائر و”شيفرون” الأمريكية توقعان اتفاقية للتعاون في التنقيب البحري / وزارة الطاقة الجزائريةوأضافت: “وقع الاتفاقية عن الجانب الجزائري السيد مراد بلجهم، رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، وعن شركة شيفرون السيد لوكا ريغو دي ريغي، مدير المشاريع الجديدة العالمية، بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك، السيد رشيد حشيشي بالإضافة إلى عدد من إطارات الوزارة من قطاع النفط، ومن الشركة الأمريكية شيفرون”.
وأكد بلجهم خلال مراسم التوقيع على أهمية هذه الشراكة، مشيرًا إلى أن “الاتفاقية تعد جزءا من جهود الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات لجذب استثمارات نوعية وتعزيز القدرات التقنية في مجال الاستكشاف البحري”، معربا عن “الثقة الكبيرة في الشراكة مع شيفرون التي ستساهم من دون شك في اكتشاف إمكانيات جديدة وتعزيز مكانة الجزائر كوجهة رائدة للاستثمارات الطاقوية”.
من جهته، أعرب دي ريغي عن سعادته بالتعاون مع الجزائر، مشيرا إلى أن “شيفرون فخورة بالمشاركة في هذه المبادرة التي من شأنها دعم جهود الجزائر لتطوير قطاع الطاقة”.
وأضاف: “تعكس هذه الاتفاقية التزام بدعم مشاريع مبتكرة ومستدامة تتماشى مع رؤيتنا لتوفير طاقة نظيفة، موثوقة، وميسورة التكلفة”.
ولفتت الوزارة إلى أن “هذه الاتفاقية تأتي في سياق رؤية الجزائر لتعزيز استغلال مواردها الطبيعية بكفاءة، وترسيخ مكانتها كشريك طاقوي موثوق به على المستوى الدولي”.
وأوضحت أن هذه الاتفاقية التي تمتد لمدة 24 شهرا، “تهدف إلى إنجاز دراسة معمقة لتقييم إمكانيات الموارد النفطية في المنطقة البحرية الجزائرية، كما تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الجزائر وشركة شيفرون في مجال الدراسات التقنية والجيولوجية، مما يمهد الطريق لمشاريع استكشاف وتطوير مستقبلية تهدف إلى تثمين موارد المحروقات الوطنية”.
المصدر: وزارة الطاقة الجزائرية