الزنجبيل لعلاج أمراض البرد والقرحة والوزن الزائد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يعتبر مشروب الزنجبيل علاجا مساعدا في مكافحة الالتهابات المختلفة، وعلاج العديد من الأمراض.
وتشير الدكتورة تاتيانا زاليتوفا خبيرة التغذية الروسية في حديث لراديو "سبوتنيك" إلى أن مغلي وشاي ومنقوع الزنجبيل يساعد على تحسين الحالة الصحية للمريض ليس فقط في حالات أمراض البرد، بل وأيضا في حالة قرحة المعدة.
وتقول: "يعتقد أن للزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات، سواء في تجويف الفم أو الجهاز الهضمي بصورة عامة.
ووفقا لها، في حالة أمراض البرد يمكن إضافة الليمون والعسل إلى مشروب الزنجبيل لتقوية فعاليته العلاجية.
وتقول: "الليمون، كما هو معروف مصدر مهم لفيتامين C "المضاد للبرد". أما العسل فيحتوي على العكبر (صمغ النحل) الذي له تأثير مضاد للالتهابات، وعناصر دقيقة تساعد على تقوية منظومة المناعة. بالإضافة إلى ذلك، يحسن العسل الطعم اللاذع لشاي الزنجبيل، والذي قد لا يستسيغه البعض".
وبالإضافة إلى ذلك يفيد تناول مشروب الزنجبيل في حالات تصلب الشرايين والوزن الزائد.
وتقول: "يمكن استخدام مشروب الزنجبيل في المراحل الأولى من تصلب الشرايين، عندما تكون هناك لويحات صغيرة أو زيادة في مستوى الكوليسترول، لا تتطلب تناول أدوية خاصة. كما أن مشروب الزنجبيل، بسبب زيوته الطيارة، يسرع عمليات التمثيل الغذائي قليلاً ويمكن اعتبارها بمثابة إضافة إلى النظام الغذائي تهدف إلى إنقاص الوزن".
وتوضح الخبيرة الكمية التي يمكن تناولها من مشروب الزنجبيل في اليوم للحصول على أقصى فائدة منه.
وتقول: "يمكن تناول كوبين في اليوم، بحيث يكون للمشروب طعم لاذع مميز، وعادة ما تنقع ثلاث أو أربع شرائح رقيقة من الزنجبيلً في الماء المغلي ثم تخفف. ومن الأفضل في البداية عدم تناول كوبين منه فورا. بل يجب البدء بتناول كوب واحد من مشروب مخفف في اليوم. وإذا كان كل شيئ على ما يرام يمكن تناول المشروب بتركيز أعلى وبمقدار كوبين في اليوم للحصول على أقصى فائدة منه".
ووفقا لها، الزنجبيل كبقية المنتجات الحادة يمكن أن يهيج المستقبلات في جهاز الهضم، ويسبب الإسهال لدى البعض. كما أنه في حالة تفاقم أمراض الجهاز الهضمي لا ينصح بتناول مشروب الزنجبيل. ويمكن أن يسبب الزنجبيل حساسية لدى البعض وخاصة لدى الذين يعانون من الربو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية مشروب الزنجبیل فی الیوم
إقرأ أيضاً:
كل شيء يمكن فعله على هاتفك.. خدمة جديدة من إنستجرام لمنافسة تيك توك
#سواليف
أطلقت #منصة #التراسل_المصور #إنستجرام ؛ التابعة لشركة “ميتا” الأمريكية، خدمة جديدة وُصفت بأنها موجهة بشكلٍ خاص لمنافسة تطبيق الفيديوهات القصيرة الأشهر عالمياً “تيك توك”.
وأوضحت التقارير أن خدمة “التحرير” أو “Edits” الجديدة على إنستجرام ستُتيح لهم لأول مرة، إنشاء وتحرير مقاطع الفيديو الخاصّة بهم بالكامل وبسهولة فائقة على هواتفهم الذكية قبل نشرها على المنصة.
يأتي هذا في الوقت الذي يواجه فيه “تيك توك” حظراً وشيكاً في الولايات المتحدة لأسبابٍ تتعلق بالأمن القومي، ما لم توافق الشركة الأم الصينية “بايت دانس”، على بيعه لمشترين غير صينيين.
ومنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ تمديداً للموعد النهائي لإبرام صفقة في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، مانحاً تيك توك 75 يوماً إضافياً لإيجاد مشترٍ لأعمالها في الولايات المتحدة، وإلا ستُغلق أبوابها في البلاد، حيث تضم أكثر من 170 مليون مستخدم.
مقالات ذات صلةولا تزال التساؤلات قائمة حول ما إذا كانت الصين أو “بايت دانس” ستوافقان على البيع، وقد أُفيد بأن اقتراحاً سابقاً قد فشل بعد إعلان ترامب رسوماً جمركية عالمية شاملة، بما في ذلك ضرائب باهظة على الصين.
في المقابل، تستغل “ميتا” الآن حالة عدم اليقين السائدة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، بالإعلان عن إطلاق تطبيق Edits عالمياً.
وأفاد مالكو “إنستجرام” أن التطبيقات ستُمكّن المستخدمين من “إنشاء مقاطع فيديو رائعة مباشرةً على هواتفهم” مع توفير أدوات تحرير “فعّالة” و”رؤى مُستندة إلى البيانات”.
ولن يُقدّم تطبيق Edits موجزاً لوسائل التواصل الاجتماعي لمنافسة “تيك توك” بهذه الطريقة، بل سيعمل كاستوديو لالتقاط وتحرير المحتوى عبر الهاتف المحمول لمُنشئي المحتوى، الذين سيتمكنون بعد ذلك من النشر مباشرةً على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام التابعين لميتا.
ويتضمن “إنستجرام” بالفعل موجزاً للفيديوهات القصيرة، يُعرف باسم “رييلز”، وهو أحد أكبر منافسي “تيك توك”.
وستتضمن التعديلات أيضاً “علامة تبويب للإلهام”، تعرض للمستخدمين المحتوى والمقاطع الصوتية الرائجة، إضافة إلى مساحة “للأفكار”.
وورد في منشور على مدونة عملاق التكنولوجيا: “هدفنا هو بناء أدوات إبداعية فعّالة لمساعدة المبدعين على التعبير عن أنفسهم بحرية وبكل الطرق التي يتخيلونها، ليس فقط على إنستجرام وفيسبوك؛ بل على أي منصة متاحة”.