«الهلال الأحمر» يعزز برامجه الإنسانية والتنموية للأشقاء في سوريا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، برامجها الإنسانية والتنموية للأشقاء في سوريا، حيث واصلت توزيع المزيد من المساعدات الشتوية على المتأثرين من الزلزال في محافظة اللاذقية، وكثفت جهودها الإغاثية للحد من التداعيات الإنسانية التي خلفتها الكارثة على حياة السكان المحليين هناك، والحد من وطأة المعاناة التي يواجهونها.
وقام وفد الهيئة الموجود حالياً على الساحة السورية للإشراف على عملياتها الإغاثية العاجلة، برئاسة خلفان الرميثي مدير إدارة المتطوعين، بتوزيع الاحتياجات الإنسانية، التي تضمنت المواد الغذائية والملابس الشتوية والأغطية، على المتأثرين ضمن حملة «أنتم الأيادي الدافئة»، لمساعدتهم على مواجهة برودة الطقس، وذلك بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وتنسق الهيئة عملياتها الميدانية مع نظيرتها السورية للوصول إلى أكثر المناطق تضرراً من الكارثة، وأشد الفئات تأثراً بتداعياتها.
وفي مجال المشاريع التنموية، يجري العمل حالياً على الانتهاء من مشروع إنشاء 1000 وحدة سكنية للمتضررين، موزعة على سبعة مواقع في اللاذقية، وتم مؤخراً تسليم موقع «النقعة» الذي يتكون من 47 وحدة سكنية، ويجري العمل لتسليم موقعي «الغراف2 والفيض»، بواقع 190 وحدة سكنية خلال الأيام القليلة القادمة، على أن يتم تسليم بقية المواقع، وعددها أربعة تضم 763 وحدة سكنية، خلال الربع الأول من العام الجاري.
أخبار ذات صلةوتضمنت المشاريع التنموية التي جاءت في إطار عملية الفارس الشهم 2، تنفيذ مبادرة «مدرستي هويتي»، وشملت صيانة وتجهيز 40 مدرسة حكومية تضم 20 ألف طالب وطالبة في جميع المراحل الدراسية، إلى جانب مبادرة «فرسان التعليم»، والتي تضمنت صيانة جامعة تشرين في اللاذقية، وتزويدها بـ 277 جهاز حاسب آلي، و204 طاولات دراسية، و60 كرسياً لطب وجراحة الأسنان، و6 أجهزة أشعة متحركة، ويستفيد من هذا المحور 30 ألف طالب وطالبة.
وأكد راشد مبارك المنصوري الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ المزيد من البرامج الإنسانية والتنموية والمستدامة في سوريا، حيث أعدت الهيئة خطة لمقابلة الاحتياجات الإنسانية للأشقاء السوريين، تأكيدا لالتزامها الإنساني تجاههم.
وقال إن الهيئة ماضية في تعزيز استجابتها لصالح المتضررين، في إطار التزامها الإنساني ومسؤوليتها التضامنية مع ضحايا الزلزال في سوريا، مضيفا أن الهيئة تعمل في كل الاتجاهات لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي تأثرت بكارثة الزلزال، وتسعى جاهدة لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للمتأثرين، وإحداث الفرق المطلوب في جهود التنمية والإعمار.
وأشار المنصوري إلى التعاون القائم بين الهلال الأحمر الإماراتي، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري في مختلف مجالات التعاون والتنسيق الميداني المشترك لتعزيز الاستجابة الإنسانية لصالح المتضررين، ودعم قدرات المنظمة السورية للقيام بدورها على أفضل وجه على ساحتها المحلية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات سوريا الهلال الأحمر وحدة سکنیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يصادق على توزيع 135 وحدة سكنية بين الأرامل المشمولات بالحماية الاجتماعية
الاقتصاد نيوز - بغداد
صادق وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، الخميس، على توزيع 135 وحدة سكنية بين الأرامل المشمولات بشبكة الحماية الاجتماعية.
وذكرت وزارة العمل في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، صادق على توزيع 135 وحدة سكنية بين الأرامل المشمولات بشبكة الحماية الاجتماعية، في خمس محافظات، ضمن مشروع الإسكان الخاص بالفئات الأكثر احتياجاً".
وقال الأسدي، بحسب البيان: إن "الوزارة دأبت على تنفيذ مشاريع سكنية تستهدف المستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية، بدعم وتنسيق مباشر مع رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني".
وأضاف أنه "تم إكمال إجراءات تسليم 135 وحدة سكنية لفئة الأرامل في محافظات واسط، ونينوى، والنجف الأشرف، وكركوك، والأنبار، وذلك استناداً إلى قرارات مجلس الوزراء التي تنص على تخصيص نسبة 10٪ من مجمل الوحدات السكنية المشيدة من قبل الدولة إلى الأرامل المشمولات بالحماية الاجتماعية".
وبيّن أن "عدد الوحدات الموزعة جاء على النحو التالي: 51 وحدة في واسط، ووحدة سكنية واحدة في كل من النجف ونينوى، و30 وحدة في كركوك، و52 وحدة في الأنبار"، لافتا إلى أن "عملية الاختيار تمت وفق آلية معتمدة تراعي نسب الفقر في المحافظات، وبالتنسيق مع وزارة الإعمار والإسكان".
وأشار الوزير إلى أن "عدد الأسر المشمولة بإعانة الحماية الاجتماعية والمستفيدة من الوحدات السكنية بلغ حتى الآن 383,479 أسرة في بغداد والمحافظات"، مؤكداً "استمرار هيئة الحماية الاجتماعية بالتنسيق مع الحكومات المحلية لتطبيق قرارات مجلس الوزراء والهيئة التنسيقية بشأن توزيع الأراضي والوحدات السكنية واطئة الكلفة لصالح المستفيدين من شبكة الحماية، لاسيما الفئات الأشد فقراً".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام