علماء روس يثبتون تأثير الإشعاع الكهرومغناطيسي في جسم الثدييات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن فلاديمير كانيغين رئيس مختبر الطب النووي والابتكارات في جامعة نوفوسيبيرسك، أن هذا الاكتشاف يمكن أن يستخدم في مجال الطب عند تقييم مؤشرات الاتصالات الخلوية.
ويشير كانيغين في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن نتائج التجارب التي أجراها علماء جامعة نوفوسيبيرسك بالتعاون من علماء معهد الفيزياء النووية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا على الأرانب أثبتت أن إشعاع تيراهيرتز الكهرومغناطيسي يسبب تغيرات في بنية أعضاء وأنسجة الأرانب.
ويقول: "كانت جميع البحوث حتى الآن، تجرى حصريا على الخلايا والهياكل التحت خلوية. أما نحن فقد أجرينا التجارب على الحيوانات وأظهرنا تغيرات عضوية معينة في عدد من أعضاء جسمها، وسنعمل في المستقبل على تطوير هذا الاتجاه".
ويضيف: "لقد اكتشفنا التغييرات التي كنا نبحث عنها، بل إلى حد ما أكثر مما كنا نتوقع. وأثبتنا أن تأثير جميع أنواع الإشعاع الكهرومغناطيسي على الجسم وأنسجته لا يمر دون أن يترك أثرا. لذلك يجب أن نأخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار عند تطوير أنواع مختلفة من توصيات السلامة والمتطلبات الصحية والوبائية للعمل مع الأجهزة، التي استخدمناها في تجاربنا. كما يمكن استخدام نتائج عملنا في تقييم مؤشرات الاتصالات الخلوية".
واتضح للباحثين أن التغيرات التي حصلت كانت مؤقتة وقابلة للإصلاح، حيث بعد مضي شهرين عادت أجسام الأرانب إلى حالتها الأولية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية تجارب دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
علماء يوضحون سبب ظهور بقع حمراء على الجسم
أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من اكتشاف سبب ظهور بقع حمراء على جسم الإنسان، ومثل هذا التصبغ يحدث في كثير من الأحيان عند الأشخاص، لكن لا ينبغي أن تخافوا منه، عليك أولاً الذهاب إلى الطبيب والفحص، حيث يمكن أن تظهر البقع الحمراء كتغيرات ضمن الحدود الطبيعية، أو التحدث عن تغييرات خطيرة في الجسم الذي يتطلب تدخلات جدية، وفي بعض الحالات حتى الجراحة.
بشكل عام، يلاحظ الأطباء أن أي تصبغ متزايد هو إشارة إلى أن هناك خطأ ما في الجسم وتحتاج إلى الاهتمام بصحتك، فلن يكون ذلك غير ضروري ووفقا للعلماء، البقعة الحمراء الصغيرة تسمى بشكل صحيح ورم وعائي، ويحدد العلماء سببين لظهوره التغيرات المرتبطة بالعمر واضطرابات نمط الحياة وبالتالي، في سن الشيخوخة، تكون هذه البقع طبيعية، لأنها غالبا ما تمثل ورما حميدا لا يضر بالصحة بشكل خاص ويمكن توقع ظهوره بعد سن الثلاثين.
ومع ذلك، حتى في هذه الحالة، فإن الأمر يستحق عرض الورم على الطبيب، خاصة في الحالات التي تبدأ فيها فروع الأوعية الدموية في الظهور بالقرب من الورم الوعائي، وقد يشير هذا التكوين إلى وجود مشاكل في نظام الأوعية الدموية أو تطور أمراض الكبد.
إذا ظهرت البقع في سن أصغر، فهذا سبب لدق ناقوس الخطر، وفي أغلب الأحيان يمكن أن يؤدي ذلك إلى التدخل الجراحي، لذلك من المهم بشكل خاص عدم التردد وطلب المشورة الطبية على الفور.