متزلجة روسية تفقد الذاكرة جزئيا بعد سقوط مؤلم على الجليد (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تعرضت المتزلجة الروسية على الجليد ماريا سيمونوفا والبالغة 14 عاما لحادث، الأربعاء، أثناء أداء عرض ثنائي ضمن منافسات بطولة موسكو للتزلج.
وارتطم رأس سيمونوفا بالجليد الصلب إثر حركة رفع فاشلة، كانت تؤديها رفقة شريكها مارتن بريسلافسكي البالغ 17 عاما، ورغم أن المتزلجة كانت مشوشة إلى حد ما، إلا أنها تمكنت من أداء برنامجها القصير للنهاية دون أن تشعر بعواقب الضربة.
بعدها تم نقل المتزلجة بسيارة إسعاف إلى المشفى قبل ظهور نتائج تقييم الأداء من قبل الحكام.
وبحسب تقارير من قناة Match TV فإن المتزلجة الروسية فقدت ذاكرتها جزئيا بعد تعرضها لضربة قوية في الرأس وستقضي الأيام القليلة القادمة في المستشفى.
من جهة أخرى نفت مدربتها بيتينا بوبوفا هذه الأنباء وعلقت: "ماشا لديها ذاكرة جيدة، ومن المؤسف أن قناة (Match TV) ليست على علم بذلك".
وتابعت: "الفتاة كانت خائفة بعد السقوط، لكنها الآن في مزاج أفضل، وهي تبتسم".
14-летняя фигуристка Мария Симонова упала с поддержки и ударилась головой об лед на турнире в Москве. После падения она докатала программу, но позже была экстренно госпитализирована
СМИ сообщили, что фигуристка потеряла память, но ее тренер опровергла эту информацию pic.twitter.com/o3G9YQScfV
وبحسب نتائج البرنامج القصير، حصل الزوجان على المركز الخامس، حيث نالا 42.51 نقطة، وما زال اسم الثنائي مدرجا كمشاركين في البرنامج الحر، مع أن التوقعات تشير بوجوب انسحابهما منه.
وتعتبر سيمونوفا واحدة من الشابات الواعدات في التزلج الزوجي، وفازت هذا الموسم بميدالية برونزية في مرحلة الناشئين من سباق الجائزة الكبرى الروسي والذي أقيم في مدينة كراسنويارسك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي
توصلت دراسة نُشرت الإثنين إلى أن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ مع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، محذرة من الآثار المناخية الخطرة لهذا السيناريو.
واستخدمت مجموعة من العلماء أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لوضع نموذج لطريقة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي في القطب الجنوبي، والذي يؤدي دورا رئيسيا في الأنماط المناخية العالمية.
وقال العالم في جامعة ملبورن بيشاخداتا غاين "المحيط معقد جدا ومتوازن بدقة".
وأضاف "إذا تعطّل المحيط الذي يُعد بمثابة محرّك، فإن العواقب قد تكون خطرة، بينها زيادة التقلبات المناخية، وتفاقم الظواهر المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحترار المناخي العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون".
وأوضح أن التيار المحيطي في القطب الجنوبي يعمل بمثابة "حزام ناقل للمحيطات" ينقل أعمدة ضخمة من الماء عبر المحيطات الهندي والأطلسي والهادئ.
ومن شأن ذوبان القمم الجليدية أن "يلقي كميات كبيرة من المياه العذبة" في النهر، بحسب النموذج، ما سيغير محتوى الملح في المحيط ويصعّب دورة المياه الباردة بين السطح والأعماق.
وتؤدي المحيطات دورا حيويا كمنظم للمناخ ومصارف للكربون، ويمكن للمياه الباردة أن تمتص كميات أكبر من الحرارة من الغلاف الجوي.
وإذا ازدادت الانبعاثات على مدى السنوات الـ25 المقبلة (وهو ما يسمى "سيناريو الانبعاثات العالية")، قد يتباطأ التيار بنحو 20 بالمئة، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتيرز".
وأشار الباحثون إلى أن الطحالب والرخويات يمكن أن تستعمر القارة القطبية الجنوبية بسهولة أكبر.
ولفت فريق الباحثين الذي يضم علماء من أستراليا والهند والنرويج، إلى أن نتائج دراستهم تتناقض مع نتائج دراسات سابقة لاحظت تسارعا للتيار المحيطي.
وأكد الباحثون أن عمليات مراقبة ونماذج إضافية ضرورية لفهم طريقة تفاعل هذه "المنطقة غير الخاضعة لمراقبة كافية" مع التغير المناخي.