العدوان الإسرائيلي يكشف حقيقة تسابق السعودية والإمارات على تدمير اليمن
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وبحسب تقارير لمنظمات إنسانية وحقوقية: عملت دول تحالف العدوان على زرع الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية في مناطق سيطرتها، كما تسببت عملياتها العدائية بقتل وجرح عشرات الالاف من أبناء اليمن، وأسهمت بشكل كبير على رفع معاناة أبناء هذا الشعب اليمني اقتصاديا واجتماعيا وتعليميا وفي مختلف المجالات وتسببت بعدوانها بانهيار الاقتصاد الوطني وغلاء المعيشة الذي اثخن كاهل اليمنيين وعمق جراحاتهم التي تسببت بها دول العدوان وكل ذلك تحت مبررات واهية وكاذبة تدعي إعادة شرعية محبوسة في فنادق الرياض وتتشدق بتحقيق الرفاهية لأبناء الشعب اليمني فيما الحقيقة - بحسب سياسيين وعسكريين - هي تعميق جراحه وخلط الأوراق عليه حتى يبقى ضمن الشعوب الأشد فقرا بالعالم وحتى يسهل تمزيقه والاستيلاء على ثرواته المتعددة واحتلال سواحله وجزره وكل أراضيه.
ورغم كل القوة المهولة في ترسانتها وعدتها وعتادها لدول تحالف العدوان على اليمن إلا أن كل ذلك انهزم أمام صمود اليمنيين وبسالتهم وشجاعتهم واستطاعوا بقيادة حكيمة التف حولها كل شرفاء الوطن من تحويل معادلة موقعهم في هذا العدوان من مدافع شرس إلى مهاجم وصلت صواريخه ومسيراته التي صنعها الى العمقين السعودي والإماراتي لتوقف العدوان وتعلن النصر الذي كلل بإعلان دول تحالف العدوان وقف عملياتها العسكرية.
ورغم اتضاح ملامح العدوان السعودي الإماراتي منذ الوهلة الأولى لدى غالبية اليمنيين وأنه عدوان بتوجيه أنجلو - أمريكي - صهيوني - خاصة في ظل التطبيع الإماراتي المعلن والسعودي المبطن - إلا أن الصورة كانت تتضح أكثر مع مرور الوقت وباتت أكثر وضوحا مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومع الموقف السعودي - الإماراتي الذي لم يقف عند الصمت على عدوان الصهاينة على الفلسطينيين وإنما تمادى ليصل إلى التصدي للعمليات العسكرية التي أعلنت عنها القوات المسلحة اليمنية من العاصمة صنعاء، وليتضاعف إلى الصمت المخزي على الضربات الأنجلو أمريكية ضد صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية الحرة، وتماهى الموقف السعودي - الإماراتي مع العدو الإسرائلي بل وأعلن دعمه ماديا وعينيا وأعلنت دويلة التطبيع صراحة مد جسر جوي بين الإمارات وكيان الإحتلال الإسرائيلي الغاصب فيما أعلنت جارة السوء السعودية تصديها لبعض العمليات العسكرية التي أعلنت عنها صنعاء ضد العدو الإسرائيلي.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل عملت كل من الإمارات والسعودية على تذليل مناطق سيطرتها باليمن وتسخيرها لصالح أمريكا وحليفها العدو الإسرائيلي بمساعدة ومساندة مرتزقتها في الأراضي اليمنية.
ويرى مراقبون ان العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة كشف بوضوح وبما لا يدع مجالا للشك عن التسابق المحموم للسعودية والإمارات على تدمير اليمن إرضاء للأمريكان والعدو الإسرائيلي وتلبية لمطامعهما الإستعمارية وتنفيذا للأجندات الخارجية التي تملى عليهما.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
غزل المحلة يكشف حقيقة إقالة أحمد عيد عبد الملك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى صابر عيد، المتحدث الرسمي لنادي غزل المحلة، الشائعات التي ترددت حول إقالة المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، أحمد عيد عبد الملك، مؤكدًا على استمراره في قيادة الفريق.
لم يحقق فريق غزل المحلة بقيادة أحمد عيد عبد الملك، الفوز في أول مباراتين اللتين خاضهما في بطولة الدوري الممتاز بالموسم الجديد 2024-2025، حيث تعادل مع الإسماعيلي وخسر أمام طلائع الجيش.
غزل المحلة يؤكد على استمرار أحمد عيد عبد الملك في منصبهوأرجع صابر عيد أسباب استمرار أحمد عيد عبد الملك في منصبه بقيادة فريق غزل المحلة فنيًا، إلى عدة عوامل، وذلك في تصريحات إذاعية.
وأكد المتحدث الرسمي على الدعم الكبير الذي يقدمه مجلس إدارة النادي للفريق وللجهاز الفني، مشيرًا إلى أن زعيم الفلاحين لم يلعب سوى مباراتين، وأن الحكم على المدرب يجب أن يكون بعد فترة أطول.
وشدد المتحدث باسم نادي غزل المحلة، على ثقة مجلس الإدارة في قدرات اللاعبين لتحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة.
ولفت صابر عيد إلى طموحات نادي غزل المحلة في تحقيق مركز متقدم في جدول الدوري المصري، مشيرًا إلى أن الفريق لديه القدرة على تحقيق هذا الهدف.
كمت وجه صابر عيد المتحدث الرسمي لنادي غزل المحلة، رسالة إلى جماهير النادي، مؤكدًا على أن الفريق العائد من جديد لدوري الأضواء والشهرة يمر بمرحلة بناء، ويحتاج إلى دعم الجماهير في الفترة المقبلة.
ومن ناحية أخرى أكد وليد خليل، رئيس نادي غزل المحلة، على ثقة مجلس الإدارة في قدرات أحمد عيد عبد الملك، مشيرًا إلى أن المدرب لديه كل الدعم لتحقيق الأهداف المرجوة للفريق.
ويحل فريق غزل المحلة، يوم السبت المقبل، ضيفًا على نظيره الجونة على ملعب استاد خالد بشارة، في إطار منافسات الجولة الثالثة من بطولة الدوري الممتاز.