عمليات تعقيم وتبخير وتنظيف على مدار الساعة.. لاستقبال قاصدي المسجد النبوي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
المناطق_واس
تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، تفعيل وتطوير خدماتها بالمسجد النبوي الشريف، ليواكب توافد آلاف المصلين إلى المسجد النبوي على مدار الساعة، عبر أعمال تنظيف وتعقيم مستمرة لمساحات واسعة داخل المسجد وساحاته الخارجية، والسطح؛ من أجل تهيئة بيئة آمنة وصحية لجموع المصلين على مدار الصلوات الخمس يومياً.
ويستخدم المئات من العاملين في برامج التنظيف والتطهير، أساليب منوعة، ومعدات يدوية وآلية، لتنظيف وتعقيم كافة أرجاء المسجد النبوي، وساحاته، وأبوابه، والاستعانة بالسلالم الكهربائية واليدوية للوصول إلى كل جزء في المسجد ومرافقه، وتعقيم وتنظيف 20 ألف سجادة يومياً، إلى جانب مضاعفة الجهود والخدمات خلال أوقات الذروة، ويوم الجمعة، ضمن سلسلة من الخدمات التي تبذلها لرعاية الزائرين والمصلين في المسجد النبوي.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين: أكثر من ٢٥ ألف سجادة بالمسجد النبوي لراحة المصلين 24 يناير 2024 - 12:06 صباحًا أكثر من ٢٨٠ مليون مصلٍ في المسجد النبوي خلال عام ٢٠٢٣م 22 يناير 2024 - 3:35 مساءًورصدت جولة “واس” مساء أمس، مشاهد أعمال التنظيف التي تجري في المسجد النبوي والساحات الخارجية، حيث تشهد الفترة المسائية -قبل صلاة العشاء- توافد أعداد غفيرة من المصلين، يصاحبها تكثيف لأعمال تنظيف الساحات الخارجية والممرات بواسطة المركبات والمعدات الآلية، وفق برنامج ميداني يحرص على انسيابية حركة المشاة، ودخول وخروج المصلين عبر 100 باب في قسمي الرجال والنساء.
كما يتم تفعيل أجهزة الدفع الهوائي على مداخل مواقف السيارات التي تنفذ إلى الساحات، ويتبع أعمال التنظيف والتطهير تنفيذ برنامج تطييب وتبخير المسجد، وتفعيل أجهزة التعطير والتبخير الذكية ذاتية الحركة، لاستقبال حشود المصلين قبل الصلوات، في الروضة الشريفة، وعلى مداخل الأبواب، وعبر الممرات، لينعم المصلون بالروحانية والسكينة في رحاب مسجد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وتهيئة كافة الخدمات لرعايتهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی فی المسجد
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال الدورة 163 لمجلس وزراء الخارجية العرب
انطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة العادية الـ163 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، برئاسة الأردن، خلفا لليمن، وبمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ووزراء خارجية الدول الأعضاء وممثليها.
ويبحث الاجتماع الوزاري ملفات عربية ذات أولوية، وسط تطورات إقليمية معقدة وتحديات أمنية وسياسية متصاعدة في المنطقة.
ويتوقع أن يشهد الاجتماع نقاشا معمقا حول ترتيبات القمة العربية المقبلة في بغداد، والمقررة في 17 مايو، في ظل تطلع عربي واسع لتحقيق مخرجات فاعلة على صعيد دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الأمن القومي العربي.
ويتضمن جدول أعمال الدورة عددا من البنود السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على رأسها بند العمل العربي المشترك، الذي يشمل تقرير الأمين العام للجامعة بين الدورتين (162 و163)، ومشروع جدول أعمال القمة المقبلة.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بندا شاملا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، يشتمل هذا البند على متابعة التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية،وسبل وقف الحرب الاسرائليه علي غزة والتأكيد على تفعيل مبادرة السلام العربية، ومواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في مدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم موازنة دولة فلسطين، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والحصار، ووقف سرقة المياه من الأراضي العربية المحتلة، ومتابعة ملف الجولان السوري المحتل.
كما يتناول المجلس تطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية التي تشهد أزمات ممتدة، وفي مقدمتها ليبيا، اليمن، السودان، سوريا، الصومال، ولبنان، بالإضافة إلى الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث، وقضية أمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي.. فضلا عن بحث مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي وتأثيراته على الأمن المائي لدول المصب.
وفي السياق الدولي، يناقش المجلس مخاطر التسلح النووي الإسرائيلي على الأمن الإقليمي، وسبل إحياء مبادرة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، إلى جانب ملفات تتعلق بالأمن السيبراني العربي، وتعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن الإطار الدولي.
كما يتناول الاجتماع علاقات التعاون العربي مع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا المتصلة بالتغيرات المناخية، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، والموضوعات المالية والإدارية ذات الصلة بعمل الأمانة العامة وآليات العمل المشترك.
ويعقد هذا الاجتماع الوزاري في ظل ظروف إقليمية دقيقة، وسط تطلعات عربية لتعزيز وحدة الموقف، وتفعيل آليات العمل المشترك، والتوصل إلى مخرجات تعكس تطلعات الشعوب العربية في الأمن والاستقرار والتنمية.