مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى فى حماية شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى فى حماية شرطة الاحتلال، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.وقال شهود عيان، إن .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى فى حماية شرطة الاحتلال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شهود عيان، إن عشرات المستوطنين اقتحموا "الأقصى" على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية بالقرب من أبوابه.
ويشهد المسجد الأقصى المبارك يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي الشريف وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
بدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيا، فهي تستهدفهم بشكل واضح وصريح، وذلك بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأمراض والأوجاع داخل أجسادهم.
وفي هذا الصدد، رصدت الهيئة عقب زيارة محاميها معتز شقيرات إلى سجن "رامون"، حالتين مرضيتين، إحداهما حالة الأسير ثائر دواس من محافظة أريحا إذ يعاني من وخزة في الصدر بالجهة اليسرى، وارتفاع عدد نبضات القلب، وضيق في التنفس وصعوبة في الشهيق والزفير، وعند مراجعة العيادة يتم إجراء فحص عيني دون تقديم أي علاج له أو تحويله إلى مختص لفحصه، ويُكتفى بإعطائه المسكنات فقط.
يذكر أن دواس أسير سابق اعتُقل عدة مرات وهو متزوج ولديه 5 أبناء.
أما عن حالة الأسير الفلسطيني حسين عطية، فهو يعاني من التهاب بالشعر "الثعلبة"، ويتساقط شعره مكان الالتهاب، وقد تمت مراجعة العيادة ويُعطى أدوية دون تحسن، علما أنه لم يفحصه طبيب جلدية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجلة الأزهر تحتفي بذِكرى الإسراء والمعراج في عدد رجب 1446هـ
احتفت مجلة الأزهر الشريف الصَّادرة عن مجمع البحوث الإسلامية في عدد شهر رجب لعام 1446هـ، بذِكرى الإسراء والمعراج، في مقالات خاصَّة ضمن صفحات المجلة التي تُتاح بشكل دوري مطلع كلِّ شهر عربي.
رئيس جامعة الأزهر: 100 ألف جنيه قيمة الجائزة الكبرى لمسابقة القرآن الكريم جامعة الأزهر تتيح مجلاتها العلمية رقميًّا خدمة للباحثين في مختلف أنحاء العالموقال الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهوريَّة ورئيس تحرير مجلة الأزهر: إنَّ ذِكرى الإسراء والمعراج تأتي لتعيد إلى الأمَّة الإسلامية معاني الإيمان الراسخ والثبات على الحق في مواجهة التحديات، وإنَّ اختيار ملف العدد للحديث عن هذا الحدث العظيم ليس مجرَّد احتفاء تاريخي؛ بل هو دعوة لتجديد ارتباط المسلمين بمقدساتهم، وعلى رأسها: المسجد الأقصى المبارك؛ أُولى القِبلتين ومسرى النبي ﷺ، مشيرًا إلى أنَّ هذا الحدث الربَّاني يرسِّخ أهميَّة (القدس) في وجدان المسلمين، ويدعوهم للتوحُّد من أجل صونها من أيَّة محاولات لطمس هُويتها الإسلامية.
وأكَّد الدكتور عيَّاد أنَّ ملف العدد يربط بين معاني الإسراء والمعراج وما يمرُّ به المسجد الأقصى اليوم من انتهاكات متكرِّرة ومحاولات تهويد ممنهجة، في ظلِّ صمت دولي مخزٍ، مشدِّدًا على أنَّ حماية الأقصى ليست مجرَّد قضية فلسطينية أو عربية، بل هي مسئولية إسلامية عالمية؛ لذا تسعى المجلة من خلال هذا العدد إلى تقديم وعي فكري وثقافي يعزِّز إدراك المسلمين لمكانة المسجد الأقصى ودوره المحوري في عقيدتهم، ويدعوهم للوقوف صفًّا واحدًا أمام هذه الاعتداءات.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ ملف العدد جاء ليواكب الظروف الراهنة التي يمرُّ بها المسجد الأقصى، وأنَّ الإسراء والمعراج ليست مجرَّد رحلة سماوية فقط؛ بل هي رسالة أبدية للأمَّة الإسلامية بأن الثبات على المبادئ لا يتحقَّق إلا بالإيمان الراسخ والعمل الجاد، مشيرًا إلى أنَّ المسجد الأقصى الذي كان إحدى محطَّات هذه الرحلة المباركة، يمثِّل اليوم رمز الصمود في وجه الاحتلال، وأنَّ تأكيد هُويَّته الإسلامية واجب شرعي لا يقبل المساومة.
ولفت د. الجندي إلى أنَّ ملف العدد يبرز البُعد الحضاري للإسراء والمعراج، ويعيد إلى الأذهان أنَّ المسجد الأقصى ليس مجرَّد مَعلَم دِيني، بل هو قضية مركزية تختزل في طياتها معاني الحق والعدالة، وأنَّ الأمَّة -اليوم- بحاجة إلى استلهام دروس هذه الرحلة الربَّانية للوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة الاحتلال، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، الذي يخوض معركة الحفاظ على مقدَّسات الأمَّة نيابة عن الجميع.
في السياق ذاته، أشار الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثَّقافة الإسلاميَّة والمشرف على إصدار مجلة الأزهر، إلى أنَّ المجلة قد أصدرت مع عدد هذا الشهر كتابَين هديَّةً للقرَّاء؛ بعنوان: (رسالة الأخلاق) لفضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف، و(أحاديث الصباح في المذياع) بقلم: الإمام الأكبر محمود شلتوت، والشيخ محمد محمد المدني، وهما مِن تقديم: فضيلة أ.د. نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس تحرير مجلة الأزهر.
وتُباع مجلة الأزهر التي صدر العدد الأول منها في عام 1349هـ= 1930م، بخمسة جنيهات فقط، كما أنَّ باب الاشتراكات فيها مفتوحٌ مِن خلال التواصل مع الإدارة العامَّة لمجلة الأزهر بمجمع البحوث الإسلاميَّة في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قِسم الاشتراكات بمؤسَّسة الأهرام.