النقل: دخول برج إشارات أبوتشت في الخدمة ضمن تطوير خط أسيوط نجع حمادي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، دخول برج إشارات أبوتشت والمنطقة الأوتوماتيكية بين برج إشارات أبو تشت وبرج إشارات أبو شوشو في الخدمة.
يأتي ذلك ضمن مشروع تطوير نظم الإشارات على خط سكة حديد أسيوط نجع حمادي بطول ١٨٠ كم والجاري تنفيذه حاليًا بمعرفة شركة تاليس الإسبانية العالمية بنظام إلكتروني حديث (EIS) والذي يحقق أعلى معدلات الأمان والحاصل على شهادة SIL4 (Safety integrity level) معدل أمان المستوى الرابع (وهذا أعلى معدل أمان في العالم)، حيث تم دخول المنطقة بطول ١٠ كم وعدد ٢ مزلقان.
وأوضح الوزير أن المشروع يتكون من (١٧ برجا رئيسيا و٣ أبراج ثانوية و٥٩ مزلقانا)، وبذلك يكون تم حتى الآن دخول عدد ١٥ برج إشارات رئيسي وعدد ١ برج ثانوي بالخدمة وهم (جزيرة شندويل – المراغة – طهطا - بلصفورة – (طما - مشطا) - المنشأة - العسيرات - صدفا - جرجا - أبو تيج - برديس - البلينا- أبو شوشة - المطيعة - أبو تشت) بطول ١٤٨ كم من إجمالي ١٨٠ كم ودخول عدد ٤٧ مزلقانا من إجمالي ٥٩ مزلقانا.
ولفت إلى أن برج إشارات أبو تشت يتحكم في عدد ٤٢ سيمافورا ضوئيا وعدد ٢٦ موتور تحويله وعدد ٥٠ دائرة تراك كهربي.
وتابع أن تحديث نظم إشارات السكك الحديدية يهدف إلى استبدال النظام الحالي (الكهربي القديم والميكانيكي) بآخر إلكتروني حديث، وزيادة عدد الرحلات في اليوم، وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان.
كما أشار إلى أن تحديث نظم الإشارات والاتصالات يتضمن متابعة القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، ونظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقل وزير النقل كامل الوزير برج إشارات تحديث السكة الحديد السكة الحديد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت على موقع “ساينس أليرت” عن اكتشاف غير متوقع لدور الخلايا الميتة في تحفيز عمليات الشفاء وإصلاح الأنسجة.
حيث وجد الباحثون أن الخلايا التي تموت بطريقة النخر (الموت غير المبرمج) تُطلق إشارات جزيئية تحفز الخلايا السليمة المجاورة، مما يساهم في تسريع تجديد الأنسجة التالفة.
وأظهرت الأبحاث، التي أُجريت على ذباب الفاكهة (دروسوفيلا ميلانوجاستر)، أن الخلايا المحتضرة تحفز إنتاج إنزيمات تُسمى “كاسباسيس”، والتي تعرف عادةً بدورها في تدمير الخلايا أثناء عملية الموت الخلوي المبرمج.
لكن المفاجأة كانت أن هذه الإنزيمات، عند تنشيطها عبر إشارات النخر، تسهم في تعزيز نمو الخلايا السليمة وإصلاح الأنسجة المصابة.
وأوضح روب هاريس، عالم الوراثة في جامعة ولاية أريزونا، أن هذه النتائج تُظهر لأول مرة كيف يمكن لموت الخلايا الفوضوي أن يُحفز استجابة إصلاحية في خلايا بعيدة عن موقع الإصابة.
وأضاف أن فهم هذه الآلية قد يفتح أبوابًا جديدة في مجال الطب التجديدي، خاصةً في علاج الجروح المزمنة أو الإصابات الناتجة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتبني هذه الدراسة على نتائج بحث سابق أجراه الفريق في عام 2021، حيث لاحظوا أن الخلايا المتضررة بالنخر تُرسل إشارات إلى خلايا أخرى غير مصابة.
وعلى الرغم من أن التجارب لا تزال في مراحلها الأولى على الكائنات البسيطة، إلا أن الباحثين يأملون في تطبيق هذه الاكتشافات على البشر في المستقبل، لاستغلال آلية “الكاسباسيس” لتعزيز شفاء الأنسجة التالفة.
وفي ختام حديثه، قال هاريس:”هناك الكثير مما نجهله عن دور الكاسباسيس في إصلاح الأنسجة، لكن هذه النتائج تقدم لنا نافذةً جديدة لفهم كيفية تحسين عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم.”