صنعاء.. وقفة احتجاجية لقبائل حراز في ميدان السبعين للمطالبة بضبط قتلة احد ابنائها
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تظاهر المئات من ابناء قبائل حراز محافظة صنعاء في وقفة احتجاجية في ساحة ميدان السبعين بصنعاء للمطالبة بالقاء القبض عن قتلة احد ابنائهم.
وندد ابناء قبائل ومشائخ حراز مديرية صعفان محافظة صنعاء في الوقفة الاحتجاجية الاربعاء في ساحة ميدان السبعين الترابي بالجريمة البشعة التي ارتكبها عناصر المليشيا من منتسبي وزارة الداخلية بحق احد ابنائهم المغدور به "حاشد النقيل".
وطالب المحتجون زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي وسلطة الأمر الواقع بسرعة ملاحقة الجناة والقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة ومحاسبة المتورطين والمتعاونين مع الجناة من منتسبي وزاره الداخلية بصنعاء.
وفي السياق، طالبت قيادات المليشيا وممثلي وزارة الداخلية صنعاء من قبائل ومشائخ حراز وضع مهلة اضافية الى يوم الثلاثاء فبراير المقبل مع التزامهم بضبط الجناة واحالتهم للقضاء.
وتزايدت في الأونة الأخيرة الوقفات والتجمعات الاحتجاجية في ميدان السبعين بصنعاء من قبل القبائل اما لاطلاق سراح سجناء ومظلوميات او للمطالبة بضبط قتلة ابنائهم من قبل قيادات وعناصر حوثية تحت حماية المليشيات مما يثير فزع الأخيرة ويدفعها لارسال قياداتها وممثليها والوسطاء لرفع المحتجين خوفا من توسع الاحتجاجات وتحولها الى اعتصامات قد تهدد كيانها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: میدان السبعین
إقرأ أيضاً:
وقفة حاشدة في صنعاء تضامناً مع شهيد القدس حسن نصر الله
يمانيون../
نظم أكاديميو وطلاب معهد الشوكاني العالي لتدريب وتأهيل المعلمين بصنعاء اليوم، وقفة غضب ووفاء لشهيد القدس المجاهد السيد حسن نصر الله.
ورفع المشاركون في الوقفة، الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وصور الشهيد حسن نصر الله، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية والتدمير والتهجير التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني ، بمشاركة ودعم أمريكي وغربي لامحدود وعلى مرأى ومسمع من العالم وتخاذل عربي غير مسبوق.
وخلال الوقفة أوضح عميد المعهد يحيى الزيدي، ونائبيه عبد الواسع النخلاني، ورشيد الشريف، والناشطة الثقافية زينب السراجي، أن جريمة العدو الصهيوني المجرم باغتيال السيد حسن نصر الله، أظهرت مدى الدعم الأمريكي اللا محدود وتواطؤ الأنظمة الغربية مع هذا الكيان الغاصب، وحرصهم على توسيع المشروع الاستيطاني على حساب أمن واستقرار المنطقة.
وأشاروا إلى أن استشهاد هذا القائد الذي قدّم روحه في سبيل الله على طريق القدس، سيكون حافزاً للمجاهدين في محور المقاومة السائرين على طريقه الجهادية، لإدراكهم أن دماءهم ليست أغلى من دمه.
وأكدوا ضرورة حشد الجهود للتعبئة والاستنفار تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتوحيد الكلمة والطلقة لنصرة المظلومين والمستضعفين، كواجب إنساني وأخلاقي وديني على كل عربي ومسلم وكل حر وشريف في العالم.
وبارك البيان ـ الذي تلاه الطالب مصطفى المحيا، الرد الإيراني، والضربات اليمنية القاسية، التي استهدفت عمق الكيان المجرم، مؤكداً أن الضربات والهجوم الصاروخي الذي زلزل الكيان الصهيوني هو الحل الوحيد لإيقاف غطرسة هذا العدو.
ودعا البيان أحرار الشعوب العربية والإسلامية إلى النفير لنصرة الأقصى وغزة ولبنان واغتنام الفرصة السانحة لتوطيد مبدأ وحدة الأمة في صراعها ضد عدوها المشترك الكيان الصهيوني وداعميه.
ولفت إلى بأهمية الاستمرار في إقامة الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية المتضامنة والمساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني وحركات المقاومة والمشاركة في المسيرات المليونية الأسبوعية التي تقام في عموم المحافظات نصرة لقضايا ومظلومية الامة.