عودة حنان ترك للأضواء من جديد.. ماذا قالت لابنها؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نشرت الفنانة حنان ترك، صورة تجمعها بنجلها يوسف، عبر حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديوهات «إنستجرام».
حنان ترك تهنئ ابنها يوسف بعيد ميلادهوهنأت الفنانة حنان ترك ابنها يوسف، بمناسبة عيد ميلاده، من خلال نشرها لصورة تجمعهما سويا أمام البحر، لتعلق عليها قائلة: «عيد ميلاد سعيد لأشرق نور في حياتي، قد لا أكون أم مثالية، لكنني محظوظة أن لدي ابن مثالي مثلك، تكبر وتصبح رجلا».
وتنهال تعليقات الأصدقاء والجماهير على الصورة، وكانت كالتالي: «ماشاء الله، ربنا يبارك لك فيه، ماشاء الله، ربنا يخليهولك، الله يثبتك، حاجة تشرف، العمر كله، ماشاء الله ربي يحفظه، ربنا يسعدك يا أجمل وأرق فنانة».
View this post on InstagramA post shared by Hanan Turk (@hananturk)
الفنانة حنان ترك
يشار إلى أن الفنانة حنان ترك ارتدت الحجاب عام 2006، وفي أغسطس 2012 قررت اعتزال العمل الفني، بعد أن قدمت مسلسل «أخت تريز» الذي عرض في رمضان.
أبرز أعمال الفنانة حنان تركوشاركت الفنانة حنان ترك في العديد من الأعمال السينمائية وكان أبرزها: «رغبة متوحشة، وهو أولى بطولتها السينمائية، جواز بقرار جمهوري، سهر الليالي، جاءنا البيان التالي»، ووشاركت أيضا في عدد من الأعمال الدرامية، ومنها: «نصف ربيع الآخر، أوبرا عايدة، لن أعيش في جلباب أبي».
اقرأ أيضاًبحضور زوجها يحيى الفخراني.. تفاصيل إطلاق ثلاثية لميس جابر
أحمد حلمي يدعم منى زكي في العرض الخاص لفيلمها «رحلة 404» (صور)
بإطلالة جريئة.. ظهور مفاجئ لـ ياسمين عبد العزيز بعد انفصالها عن أحمد العوضي (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة حنان ترك حنان ترك الفنانة حنان ترک
إقرأ أيضاً:
قصة حب دمياطي وألمانية.. ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عن البطل المصري؟
43 عامًا مرت على وفاة البطل المصري رأفت الهجان (رفعت الجمال)، رجل الاستخبارات المصرية ابن مدينة دمياط، الذي تغلغل وسط الشعب الإسرائيلي لسنوات عديدة، عاش بينهم وتعرف على عاداتهم وتقاليدهم، وكان ثائرًا رافضًا لأعمالهم، وفي خِضم بطولته كانت هناك امرأة أحبها، ووجد لها مكانا كبيرا في قلبه، وهي زوجته الألمانية فالتراود بيتون، فماذا قالت زوجة رأفت الهجان عنه بعد وفاته؟
قصة حب فالترود ورأفت الهجانالبطل المصري رأفعت الهجان لم يعشق إلا امرأة واحدة، وظل يذكرها على فراش الموت، بعد إصابته بسرطان الرئة، إذ كان لقصة حبهما مكانة كبيرة في قلبه، ففي أكتوبر عام 1963 كان مدعوا لسهرة عشاء في فندق فرانكفورت هوف في ألمانيا، ومن النظرة الأولى أحبها وأجرى حديثًا طويلًا معها.
وبحسب لقاء نادر مع التليفزيون المصري، أوضحت فالتراود بيتون، أن صديقة لها دعتها لهذا العشاء، واصفة الهجان بأنه كان لطيفًا: «تحدثنا وكأننا نعرف بعض منذ زمن طويل»، ثم وصلها إلى منزل وقال لها إنه مسافر إلى فيينا، وطلب منها الزواج، وعندما أخبرت والدتها قالت لها «طالما هو شخص لطيف فلا يوجد مانع».
وافقت الفتاة الألمانية على عرض الزواج، رغم أنها لا تعرف غير أن اسمه جاك بيتون، وأنه إسرائيلي الجنسية، ولديه شركة سياحية في تل أبيب، وبحسب تعبيرها لم تكن تهتم إلا بأنه لطيف للغاية، لافتةً إلى أن سنها حينها كان 22 عامًا، وهو ما جعلها تغض النظر عن المعلومات التي يتوجَّبَ عليها معرفتها.
وقالت: «كل هذه التفاصيل مكانتش من اهتمامي، وكنت مبسوطة بالحالة اللي عايشها، وكان أفضل قرار اتخذته في حياتي»، موضحة أن كل ما كان يهمها شخصيته النادرة إلى الحد الذي جعلها تغفل عن كل التفاصيل المهمة.
ماذا قالت زوجة رأفت الهجان عنه؟وأضافت فالتراود بيتون، أن بعد زواجهما كان لا يوجد أحاديث سياسية تجري في حضورها، وحتى عندما كان يسافر إلى مصر، لم يتصل بها أبدًا، وأنه كان دائم التحفظ في عمله، ومن الصعب أن يبوح بأسراره، وأنها لم تكن تعلم أنه مصري، وأنها علمت بحقيقته وعمله الفعلي يوم وفاته، بعدما أخبرها ابن شقيقته.
وبحسب مذكراته، كان رأفت الهجان قد أنهى تعامله مع الاستخبارات المصرية في منتصف السبعينيات، وأسس شركة نفط في مصر كرجل أعمال ألماني، كما كان يصطحبها معه إلى كل مكان.
خطاب من رأفت الهجان إلى فالترود«حبيبتي فالترود.. عندما تقرأين هذه الكلمات سيكون قد مضى وقت طويل على تركي لكم، ربما تكونين آلان قادرة على قبول الحقيقة، أعرف قسوة الألم الذي ستشعرين به، لكن لم تعرفِ ما كنت أعانيه من العذاب، بسبب كذبة كنت أعيشها، أرجوكِ لا تستبقي الحكم عليًّ، فأنتِ تعلمين أنني لم أحب أحدًا أبدًا أكثر منكِ»، بهذه الكلمات باح رأفت الهجان لزوجته بالحقيقة، لكن بعد وفاته، ولكنها حتى بعد قرأتها لرسالته لم تصدق، مشيرة إلى أنه رغمَ الأدلة التي كانت أمامها الحب حجب الحقيقة عنها، معبرة: «الحب أعمى».
قصة حب استمرت للأبدمرّ أمام «فالترود» شريط حياتها الممتد لـ19 عامًا، فسامحته، مؤكدة أنها إذا عاد الزمن بها لم تكن لتتزوج غيره، وأنه يكفيها وجود ابنهما دانيال، التي كانت دومًا تحكي له عنه، بحسب حديثه في لقاء سابق: «حتى في أيامها الأخيرة كانت تحكي لي عن والدي، وعن قصة حبهما، وكيف أنهما عاشا معًا أيام سعيدة»، مؤكدا أن اكتشاف حقيقة والده هويته كونه عميلًا مصريًا، لم يزعجهها أبدًا، بل أنها أحبته لدرجة مسامحته.