ليبيا – علق عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 موسى فرج،على انقضاء 60 يومًا على دعوة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، الأطراف الليبية للاجتماع الخماسي الذي لا يزال تحديد موعد لانعقاده غير متاح حتى الآن.

فرج وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا بانوراما”، قال:”السبب واضح هو اعتراض الأطراف التي تمت دعوتها للقاء الخماسي ووضع شروط قبل الموافقة على هذا اللقاء”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"مارك توين".. (115) عامًا من الحضور

"من الأفضل لك أن تغلق فمك وتترك الناس يعتقدون أنك أحمق، من أن تفتحه وتمحو كل شك!!".. تلك إحدى الحِكم البليغة التي نطق بها عبر رواياته "مارك توين" الذي تمر في الـ (21) من أبريل الجاري الذكرى الـ (115) لرحيله، وهو بلا شك أحد أهم الأدباء بالولايات المتحدة في القرنين التاسع عشر والعشرين، إذ وصفه "وليم فوكنر" بأنه "أبو الأدب الأمريكي"، كما عُرف بأنه "أعظم الساخرين الأمريكيين في عصره".

ومن الأشياء اللافتة في مسيرة حياة "مارك توين" الثرية أنه قد تنبأ بموته، إذ كتب يومًا: "لقد جئت إلى هذا العالم مع مذنَّب هالي سنة ١٨٣٥م، وها هو قادم ثانيةً العام القادم، وأنا أتوقع أن أذهب معه"، والغريب أنه قد توفي بأزمة قلبية في "ريدنغ" بولاية كونيكتيكت بعد يوم واحد فقط من اقتراب المذنب من الأرض!

نشأ "توين" (اسمه الأصلي: صمويل لانغهورن كليمنس) في هانيبال بولاية ميزوري، وقد تدرب مهنيًا في صباه بالعمل على الطابعة وعمل بإعداد الطابعة في وقت لاحق، وشارك بمقالات في صحيفة أخيه الأكبر "أوريون كليمنس". لاحقًا، أصبح رُبانًا لقارب نهري في نهر المسيسيبي قبل التوجه غربًا للانضمام إلى أوريون في نيفادا. وبعد تجربة عمل قصيرة وفاشلة في مجال التعدين، اتجه إلى العمل الصحفي في صحيفة "تيريتوريال إنتربرايز" في فيرجينيا سيتي.

قام بنشر قصته الفكاهية "الضفدع النطاط الشهير في مقاطعة كالافيراس" في عام 1865م، وكانت أول نجاح كبير له، إذ جذبت له اهتمامًا دوليًا وتُرجمت إلى اللغة الفرنسية، ثم توالت أعماله متنقلًا ما بين: الشعر والقصص القصيرة والمقالات، مغَلفًا بأسلوبه الفكاهي الساخر، حيث حظي ذكاؤه وهجاؤه في النثر والخطاب باستحسان النقاد والأدباء.

وقد اشتُهر "توين" بروايتيه "مغامرات توم سوير" عام 1876م، وتكملتها "مغامرات هكلبيري فين" عام 1884م، والتي وُصِفَت بأنها "الرواية الأمريكية العظيمة". وبخلاف الروايتين السابقتين، كتب العديد من الأعمال الشهيرة ومنها: الأمير والفقير- الحياة على المسيسيبي- يانكي من كونيتيكت في بلاط الملك آرثر، كما سجل رحلته إلى أوروبا والشرق الأوسط في كتاب "الأبرياء في الخارج".

في عام 1906م، بدأ "توين" ينشر سيرته الذاتية في جريدة "نورث أمريكان ريفيو"، وفي عام 1907م منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب. يذكر أن "مارك توين" كان صديقًا للعديد من الرؤساء والفنانين ورجال الصناعة وأفراد الأسر المالكة الأوروبية، وحين توفي رثاه الرئيس الأمريكي "ويليام هوارد تافت".

مقالات مشابهة

  • «الليجا».. 5 مليارات إيرادات و16 مليون متفرج!
  • وزير الشباب والرياضة يفتتح الملعب الخماسي بمركز شباب مرسي علم
  • وزير الرياضة يفتتح الملعب الخماسي بمركز شباب مرسي علم
  • برلمانية: الدولة وضعت رؤية أكثر استدامة لمواجهة التداعيات العالمية على الاقتصاد
  • تفقد فعاليات مهرجان ليالي.. وزير الرياضة يفتتح الملعب الخماسي بمركز شباب أبورماد
  • تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها
  • وزير الرياضة يفتتح الملعب الخماسي بمركز شباب حلايب
  • وزير الشباب والرياضة يفتتح أعمال تطوير الملعب الخماسي بمركز شباب شلاتين
  • وزير الرياضة يفتتح أعمال تطوير الملعب الخماسي بمركز شباب شلاتين
  • "مارك توين".. (115) عامًا من الحضور