تقرير إسرائيلي: قادة الجيش يثقون في تقارير صحة غزة ويعتمدون عليها في الاجتماعات الرسمية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد تحقيق قامت به للمخابرات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تقارير الوفيات التي تعلنها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة موثوقة، ما يتناقض مع تشكيك المسؤولين الإسرائليين والأمريكيين بشأن عدد ضحايا الشهداء.
ونشر موقع Mekomit الإسرائيلي الأربعاء تقريرا أكد أن منظومة المخابرات العسكرية الإسرائيلية تعتمد على بيانات وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" في غزة، من أجل تقييم عدد المدنيين الذين قتلهم الجيش في القطاع منذ بدء الحرب.
وحسبما نشر موقع " عربي بوست" فإن التقرير نقل عن مصدرين في الاستخبارات الإسرائيلية، أن التحقيق تم أثناء الحرب.
وأشار المصدرين إلى أنه تضمن عمليات سرية كشفت أن الأرقام المنشورة بواسطة وزارة الصحة في غزة "يُمكن الاعتماد عليها تماماً"؛ لتقدير أعداد المدنيين القتلى، سواء في العملية الجارية، أو العمليات السابقة.
وأكد المصدران أن جيش الاحتلال ليس لديه مصدر موثوق خاص يعتمد عليه في ما يتعلق بأعداد المدنيين الذين يقتلهم.
وما سبق يؤكد أن الجيش الاحتلال لا يُجري أي تقييم حقيقي لعدد المدنيين الذين استُشهدوا في كل عملية من مئات العمليات التي استهدفت منازل عناصر حماس الصغار، عكس الإجراء الذي كان متبعًا في الماضي.
وقد وضع أحد المصدرين علامات على مئات العمليات التي استهدفت البيوت الشخصية التي يُزعم أن عناصر حماس كانوا بداخلها، قائلاً للجيش: "أنت لا تعرف عدد الذين قتلتهم تحديدا، ولا تعرف من قتلت".
اقرأ أيضاً
اليوم الـ 111.. استمرار حصار المستشفيات وتدمير كامل للبنية التحتية وسكان الشمال يتضورون جوعا
صحة غزة أكثر ثقة
و قال المصدر إنه "يثق بوزارة الصحة بغزة أكثر من الجيش الإسرائيلي، لأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه وصول مباشر إلى المعلومات المتعلقة بأعداد المدنيين الذين قتلهم، وليست وزارة الصحة في غزة دقيقة دائما، لكن هذا هو أفضل المتاح".
وصرّح مصدر استخباراتي إسرائيلي ثان بأن أحد الكيانات البحثية التابعة للجيش أجرت تحقيقا متعمقا حول موثوقية أعداد وزارة الصحة في غزة خلال الحرب، وتوصلت إلى قرار بالاعتماد عليها.
وزعم المصدر أن أرقام وزارة الصحة في غزة تُعرض الآن خلال اجتماعات، وجلسات إحاطة الجيش بصفةٍ دورية، بعد أن كشف التحقيق كونها "موثوقة".
كما ذكر المصدر الإسرائيلي أن التحقيق تضمن مراقبة كبار مسؤولي وزارة الصحة في غزة، وذلك من أجل "تكوين فهم أفضل حول ما إذا كانت هناك أشياء لا يبلغون عنها علناً، وكشف ذلك التحقيق أنهم محل ثقة في سياق التقارير حول الضحايا".
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يثق بأرقام وزارة الصحة بغزة، كما يقر بأنها "أقل من الحقيقة"، وأن العدد الحقيقي للمدنيين المقتولين في غزة أكبر مما يرد في التقارير، إذ تبني وزارة الصحة في غزة بياناتها على إحصاءات المستشفيات. بينما تشير تقديرات المصدر إلى مقتل أكثر من 8000 شخص لم تصل جثثهم إلى المستشفيات حتى الآن.
اقرأ أيضاً
سي إن إن تكشف عن شروط دول عربية لإعادة إعمار غزة.. هل يقبل الاحتلال؟
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصحة في غزة الجيش الإسرائيلي الاستخبارات العسكرية شهداء غزة وزارة الصحة فی غزة المدنیین الذین
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فوراً
المناطق_متابعات
طالب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بإخلاء كل مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ويأتي إصدار الأوامر اليوم بعد إنهاء إسرائيل وقف إطلاق النار، وتجدد العمليات الجوية والبرية ضد حركة حماس مطلع الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر “إكس”: “إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار”، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يعود للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات حماس في هذه المناطق.
أخبار قد تهمك لإنهاء الحرب.. نتنياهو يشترط إلقاء حماس سلاحها وخروج قادتها من غزة 30 مارس 2025 - 8:57 مساءً استشهاد 44 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة 30 مارس 2025 - 7:08 مساءًوأرفق التحذير بخريطة مفصلة بأسماء المناطق التي طالب بإخلائها، مضيفاً بالقول: “عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في المواصي”.
دعوة للتدخل العاجل
وفقا للعربية : أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، اليوم الاثنين، إقدام “الاحتلال الإسرائيلي على إصدار تهديدات جديدة صباح اليوم الاثنين للمواطنين بإخلاء كامل لمحافظة رفح، وتشريد من تبقى من سكان المحافظة تحت القصف المتواصل، تمهيداً لتصعيد الجرائم بحق أبناء شعبنا”.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن “هذه التهديدات الجديدة من شأنها مفاقمة الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان قطاع غزة بفعل حرب الإبادة والتشريد وتكرار النزوح منذ 18 شهراً، وفي ظل استمرار سياسة الحصار والتجويع التي يمارسها الاحتلال تحت سمع العالم وبصره”.
ودعت المجتمع الدولي والوسطاء إلى “التدخل العاجل والضغط على الاحتلال من أجل وقف تهديدات الإخلاء لمحافظة رفح، وما يتسببه ذلك من معاناة مروعة للمواطنين”.
وحملت”الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة التي يرتكبها بحق شعبنا”، داعيا “كافة المؤسسات التي تعنى بالقانون الدولى إلى التحرك على أوسع نطاق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق قادة الاحتلال على ارتكابهم جرائم الحرب بحق شعبنا الأعزل”.
إلى ذلك، أفاد الدفاع المدني في غزة بارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية إلى 80 وإصابة 500 آخرين خلال 24 ساعة.
ووقع انفجار ضخمٍ ناجمٍ عن عملية نسف يقوم بها الجيش الإسرائيلي لمبان بمحيط محور نتساريم جنوب مدينة غزة، وعملياتٍ أخرى غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
في الأثناء، قتل خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم، في قصف إسرائيلي وسط وشمال قطاع غزة، فيما افاد مراسل العربية بمقتل اثنين في قصف استهدف خيمة نازحين في المواصي شمال خان يونس.
فيما بلغت حصيلة الضحايا في أول أيام العيد 80 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي على انحاء القطاع أغلبهم في خان يونس.
وقصف الجيش الإسرائيلي لمربع سكني بحي السلطان غرب رفح، فضلا عن غارات عنيفة أخرى وعمليات نسف تشنها القوات الإسرائيلية على منازل سكنية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، بصواريخ فائقة الدقة يعتقد أنها تستعملُ لأول مرة منذ بداية الحرب.
وأوضحت مصادر طبية في غزة أن جثامين المسعفين الذين فقدوا منذ أيام وتم العثور عليها جرى انتشالهم من منطقة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة، وكانت الجثامين مقيدة وملقاة في حفرة عميقة.
هذا وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال جثامين 14 مسعفا، من بينها 8 مسعفين من طواقمها، و5 من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، فُقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم القوات الإسرائيلية.
وكشفت المصادر الطبية أن جثامينهم تعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنت في الحفرة، في إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقلهم قبل أن يعدمهم، لكنهم لم يعثروا بعد على جثة مسعف آخر.
ولفتت المصادر إلى أنهم واجهوا صعوبة في انتشال جثثهم لأنها كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل.