«ميشرد تايم» و«موج».. صراع الأقوياء في «جبل حتا»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عصام السيد (دبي)
يشهد مضمار ميدان أمسية كرنفالية لسباقات دبي، الجمعة، تحت مسمى «فاشون فرايداي»، ويضم الحفل عدداً من سباقات الفئة الأولى، والثانية والثالثة في الأمسية التي ترعاها شركة لونجين العالمية للساعات، وتفوق الجوائز 10 ملايين درهم.
وتنطلق الجولة الثانية من تحدي آل مكتوم للفئة الأولى للخيول العربية الأصيلة في الشوط الأول لمسافة 1900 متر – رملي، بمشاركة 16 من نخبة الخيول، وأبرز المتحدين «فارس» الفائز في مضمار العين، و«الأرقم» غير المهزوم، و«آر بي فرينش دود» صاحب «الوصافة» في ذا مجاني ستيكس، و«بركة» صاحب التصنيف الأعلى.
وسيكون الصراع شرساً بين «كلابتون» حامل لقب لوكاس كلاسيك ستيكس للفئة الثانية في شيرشل داونز، و«كبيرخان» الفائز بصورة قوية، في ظهوره الأول بميدان و«أتليتيكو إل كولانو»، و«ميد إن دبي» على لقب تحدي آل مكتوم للفئة الأولى في الشوط السادس لمسافة 1900 متر – رملي البالغ إجمالي جوائزه المالية 3.680.000 درهم.
وتتجه الأنظار نحو نجمة جودلفين «موج» بفضل نتائجها العالمية والمحلية فهي نجم 1000 جينيز البريطاني وجميرا فيليز جينيز العام الماضي، في سباق جبل حتا للفئة الأولى في نسخته ال 25 في الشوط السابع لمسافة 1800 متر على الأرضية العشبية، البالغ جوائزه 1.850.000 درهم، وتواجه تحدي نجم جودلفين الآخر «ميشرد تايم» بطل الراشدية للفئة الثانية، وهناك الخطير «سان دوناتو».
ويتصدر «ميك مي كنج»، و«هايبوثيتكال»، و«سليم»، الترشيحات في النسخة ال 14 من سباق فايربريك ستيكس للفئة الثالثة على مسافة الميل في الشوط الثاني، وينافس أيضاً «فورت بين» الفائز في سباق بالفئة الثالثة في فرنسا.
وتدافع خيول جودلفين عن لقب سباق الفهيدي فورت للفئة الثانية لمسافة 1400 متر – عشبي، في الشوط الثالث أبرزها «مستيريوس نايت» الفائز في ميدان الأسبوع الماضي، وهناك «ريل ورلد» للمدرب سعيد بن سرور، كما يبرز «دانية» نجم القوز سبرينت، وهناك «كينج جولد» الفائز في فرنسا.
ويجتذب الشوط الرابع لسباق الشندغة سبرينت للفئة الثالثة نجوم السرعة لمسافة 1200 متر – رملي، وأبرزها «لورل ريفر» الفائز بثلاثية في أميركا، و«كلر أب» القادم من فوز في القرهود سبرينت قوائم، وهناك نجم الفريق الأصفر «مهيب» إلى جانب «راوي» الفائز في مضمار جبل علي.
وسيكون الصراع متكافئاً في سباق بلو بوينت سبرينت للفئة الثانية في الشوط الخامس لمسافة 1000 متر – عشبي، بمجموعة كبيرة من الخيول الدولية التي تنافس محلياً للمرة الأولى من بينها «إكوالتي»، و«كلاريندون هاوس»، و«بونتوس» الفائز في ارتجال دبي داش، وهناك المهر «تجلى»، و«لوجو هنتر».
ويسعى «ترجمان» لتحقيق فوزه الثالث هذا الموسم حين يخوض تحدي 2000 جينيز الإمارات في الشوط الثامن لمسافة الميل – رملي، حيث يواجه 7 من خيول الثلاث سنوات، من بينها «كوارتييه» نجم التحضيري، والجواد القوي «أواسيس بوي»، لكن «كيلر كولكت» الذي تألق على ذات المضمار والمسافة، لن يكون صيداً سهلاً.
وتختتم الأمسية بسباق الخيل تروفي «قوائم» لمسافة 2810 أمتار – عشبي، ويتصدر الترشيحات نجم جودلفين «سيسكاني» الفائز في ند الشبا تروفي على ذات المضمار والمسافة، ومعه رفيقه في الاسطبل «ذهبي»، و«جلوبال هيت»، وينوي «الناير»، إضافة فوز جديد، وهناك «كاليريست».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الخيول سباقات الخيول مضمار ميدان
إقرأ أيضاً:
تحليل من الداخل توماس فريدمان: حقل ألغام جيوسياسي في الولاية الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بينما يستعد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه في يناير ٢٠٢٥، يطرح المشهد الجيوسياسي العالمي سلسلة من التحديات غير المسبوقة والمعقدة. وعلى النقيض من ولايته الأولى، التي اعتبرها كثيرون فترة تتسم بالاستقرار الجيوسياسي النسبي، فإن عودته إلى السلطة تتزامن مع عصر يتسم بالصراعات الكبرى والتحالفات المتغيرة. حسبما يقول توماس ل. فريدمان، كاتب صحيفة "نيويورك تايمز"، المعروف.
تعقيد الحدودويواصل فى مقاله بالصحيفة: إن الموضوع المركزي الذي سيواجهه ترامب هو التقلبات المحيطة بالنزاعات الحدودية في جميع أنحاء العالم. وسوف تتطلب إدارة هذه القضايا دبلوماسية بارعة تتجاوز بكثير الخطاب الشعبوي الذي حدد ولايته الأولى. ويؤكد فريدمان أن التركيز التبسيطي على الحدود الجنوبية لأمريكا غير كافٍ عندما يُنظر إليه على خلفية الأزمات الدولية المتعددة الأوجه.
في أوروبا الشرقية، تصاعد الجمود بين روسيا وأوكرانيا إلى صراع واسع النطاق. وسوف يحتاج ترامب إلى التوسط بين فلاديمير بوتن وفولوديمير زيلينسكي، وهو المسعى الذي يحمل مخاطر سياسية وعسكرية هائلة. وعلى نحو مماثل، يضيف موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العدواني المتزايد في الشرق الأوسط، بما في ذلك الضم المحتمل في الضفة الغربية وغزة، طبقات من التعقيد. وتواصل إيران، تحت قيادة المرشد الأعلى علي خامنئي، فرض نفوذها عبر لبنان وسوريا والعراق واليمن، مما يشكل تحديا للاستقرار الإقليمي.
ويؤكد تحليل فريدمان أن إدارة ترامب ستُكلف بإعادة تعريف الحدود - المادية والاستراتيجية - في كل منطقة حرجة من مناطق الصراع تقريبا. وسيكون الاختبار الحقيقي هو كيفية تعامل هذه الإدارة مع الأزمات المترابطة التي تهدد ليس فقط النظام الإقليمي، بل والعالمي.
ما بعد الحرب الباردةعندما غادر ترامب البيت الأبيض في عام ٢٠٢١، كان العالم لا يزال يبحر في بقايا فترة ما بعد الحرب الباردة. وقد تآكل هذا العصر، الذي اتسم بالتكامل الاقتصادي والسلام الهش بين القوى الكبرى، منذ ذلك الحين. وأصبح المناخ الجيوسياسي اليوم أكثر خطورة بشكل ملحوظ. إن التصعيد العنيف بين إسرائيل وحماس، وترسيخ إيران في المنطقة، كلها حطمت الخطوط الحمراء الراسخة.
دور القوة والدبلوماسيةفي التعامل مع هذه الأزمات، يلاحظ فريدمان أن أدوات الإكراه والقوة العسكرية التي استخدمها ترامب ــ أو هدد باستخدامها ــ في ولايته الأولى سوف تتطلب تكيفًا كبيرًا. ويتطلب الوضع الحالي التوازن بين إسقاط القوة والدبلوماسية، وهو النهج الذي قد يتعارض مع ميول ترامب الانعزالية السابقة. على سبيل المثال، يمثل نشر القاذفات الشبحية الأمريكية في اليمن مستوى من التدخل المباشر يشير إلى تصعيد في المشاركة العسكرية يتجاوز ما تصورته إدارة ترامب الأولى.
عصر جديد من التحدياتيختتم فريدمان مقاله بتذكير أساسي: لن يتم تحديد فترة ولاية ترامب القادمة بالقضايا التي ميزت رئاسته الأولية. بدلًا من ذلك، سوف تشكلها عالم أكثر تجزئة وخطورة من ذي قبل. إن معالجة شبكة معقدة من النزاعات الحدودية، من أوروبا الشرقية إلى الشرق الأوسط، سوف تتطلب زعامة تتجاوز شعارات الحملات الانتخابية والسياسات الانعزالية.
بالنسبة لترامب، وبالنسبة لأمريكا، فإن المشهد الجيوسياسي المقبل لا يمثل اختبارًا للسياسة فحسب، بل أيضا للقدرة على التكيف والمرونة في عالم تلاشت فيه اليقينيات القديمة.