اكتشاف بيض أسود غريب في أعماق المحيط الهادئ| صور مذهلة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
اكتشف العلماء بيضا أسود غريبا في أعماق المحيط الهادئ، حيث كان الدكتور ياسونوري كانو، من جامعة طوكيو، يقود مركبة تعمل عن بعد (ROV) في خندق كوريل كامتشاتكا شمال غرب المحيط الهادئ.
تمكن كانو من أخذ بعض من البيض، على عمق 6200 متر (20341 قدمًا)، ولم يكن متأكدًا مما قد يحويه، فعرضه على الدكتور كييتشي كاكوي، من جامعة هوكايدو، الذي شارك لاحقًا في تأليف ورقة بحثية حول هذا الاكتشاف المذهل.
ووفقًا لمدونة IFLScience، أوضح كاكوي أنه عندما رأى البيض الأسود لأول مرة اعتقد أنه قد يكون من الطلائعيات أو شيء من هذا القبيل" (الطلائعيات هي عائلة من الكائنات الحية وحيدة الخلية التي تشمل معظم الطحالب وبعض الفطريات).
لكنه تابع: “تحت المجهر، قمت بقطع واحدة من البيض، فتسرب منها شيء حليبي يشبه السائل”.
وقال إنه وجد بداخلها "أجسامًا بيضاء هشة"، وأدرك فجأة أن الكرات السوداء الغامضة كانت في الواقع شرانق ديدان مسطحة (الديدان المفلطحة).
تم بعد ذلك نقل العينات إلى متحف جامعة هوكايدو، حيث تمكن كاكوي وفريقه من استخراج أربع كبسولات بيض سليمة، وعثروا على بقايا دودة مسطحة بداخلها.
تمت معالجة إحدى الدود بالإيثانول وتجفيفها لعمل شرائح يمكن للباحثين صبغها وتحليلها، بينما تم استخراج الحمض النووي من الدودتين الأخريين، وفقًا لتقارير IFL Science.
وكشفت النتائج أن اكتشافهم كان بمثابة رقم قياسي، فقد أصبحت هذه الآن أعمق الديدان المفلطحة الحرة التي تعيش على الأرض.
ليس هذا فحسب، بل أظهرت دراساتهم أنه لا يوجد فرق كبير بين تطور الديدان المسطحة في أعماق البحار وأبناء عمومتها الكامنة في المياه الضحلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعماق المحيط المحيط الهادئ
إقرأ أيضاً:
تبادل الاتهامات بين تجار ومنتجي البيض بسبب ارتفاع الأسعار
شهدت أسواق البيض في شهر رمضان هذا العام موجة من الارتفاعات غير المسبوقة في الأسعار، حيث اقتربت أسعار البيض من حاجز الدرهمين للبيضة، مما أشعل حربًا إعلامية بين مختلف الأطراف المعنية في القطاع.
وفي رد فعل سريع، انتقدت الجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائدة تصريحات منتجي بيض الاستهلاك الذين حملوا التجار مسؤولية الزيادة الكبيرة في الأسعار.
وأوضحت الجمعية أن تكلفة إنتاج البيض تبدأ من 0.60 إلى 0.70 درهم في الضيعات، بينما ظل سعر البيض في السوق لا يقل عن 1.10 درهم للبيضة على مدار العام. وقد شهد سعر البيض ارتفاعًا ملحوظًا منذ أواخر فبراير، حيث وصل إلى 1.45 درهم للبيضة.
فيما أظهرت تصريحات مربي الدواجن ومنتجي البيض رفضًا لفكرة تحميل جهة واحدة مسؤولية ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن العوامل المؤثرة في الأسعار متعددة وتشمل تكاليف التغذية والصحة الحيوانية وظروف الإنتاج.
وفي سياق متصل، أكد التجار أن هامش ربحهم ضئيل للغاية، حيث يتراوح بين 3 و 5 سنتيمات على كل بيضة، وهو ما يوضح أن الفجوة في الأسعار لا تعود إلى مضارباتهم.
وأشاروا إلى أن الموزعين أيضًا يتعاملون بهوامش ربح محدودة رغم ارتفاع التكلفة النهائية التي تصل للمستهلك.