فضيحة جديدة دوت في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ عدوانا غاشما على قطاع غزة قبل نحو 110 أيام، حيث اكتشف بعض الجنود سرقة معداتهم وأجهزتهم ومتعلقاتهم الشخصية من الوحدة التي يخدمون بها.

سرقة الأغراض الشخصية لجنود الاحتلال

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، اكتشف جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يخدمون في لواء ناحال، اختفاء العديد من أغراضهم الشخصية ومعدات عسكرية خفيفة من قاعدة تدريب القيادة الجنوبية، بمجمع معسكر تسليم في النقب، بعد عودتهم من إجازتهم.

اقتحام حاوية قبل شهر ونصف

وذكرت الصحيفة، أنّه جرى تخزين كمية كبيرة من المعدات في حاوية كان من المفترض أن تكون مقفلة، وجرى نقلها مع الجنود إلى قاعدة التدريب الجنوبية في الأيام الأولى من الحرب.

وقبل نحو شهر ونصف، تعرف بعض المقاتلين على علامات اقتحام الحاوية وأبلغوا القادة بذلك، لكن يبدو أنّه لم يتم فعل أي شيء، وفي نهاية مهمتهم الرئيسية في العدوان على غزة واقتحام شمال القطاع، خرج المقاتلون الأسبوع الماضي في هدنة لبضعة أيام ووصلوا إلى المنطقة.

واندهش الجنود عندما علموا بأمر السرقة الواسعة النطاق ولم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن ما إذا كان سيتم فتح تحقيق جنائي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال جنود إنّ الكتيبة أخبرتهم أنّهم لن يعيدوا لهم الأموال والأغراض التي سرقوها، وأنّ الأضرار كلها على الجنود، ولم يفتحوا حتى تحقيقا من قبل وزارة الدفاع.

وبحسب شهادة الجنود، فإنّ الحادث شمل سُرقت أجهزة لاسلكي شخصية، واضطروا إلى شراء أجهزة راديو مدنية بديلة من متاجر خاصة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال سرقة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إصابة 9 جنود إسرائيلين في معارك رفح الفلسطينية

أكد إعلام إسرائيلي، إصابة 9 جنود بعضهم بجروح بالغة الخطورة في معارك رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

إسرائيل تفرج عن 54 معتقلًا بينهم مدير مستشفى الشفاء سقوط صاروخ بشكل مباشر على مستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل إسرائيل تفرج عن 54 معتقلًا بينهم مدير مستشفى الشفاء


 وفي إطار آخر، قالت فصائل فلسطينية: قنصنا جنديا إسرائيليا داخل أحد المنازل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

 

وفي سياق متصل قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، مع 54 أسيرا آخرين من قطاع غزة.

 

وأبو سلمية محتجز في سجون الاحتلال منذ نوفمبر الماضي عندما زعم جيش الاحتلال أنه "في المجمع الطبي الخاضع لإدارته وقع نشاط واسع النطاق لحركة حماس.

 

وقال أبو سلمية عند إطلاق سراحه، من بين أمور أخرى، أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لمعاملة قاسية من جوع وعطش.

 

وأضاف: العدو مجرم في حق الطواقم الطبية، مئات الأطباء والممرضين والفنيين يجلسون في المعتقل".

 

وعقب اعتقال أبو سليمة في نوفمبر الماضي، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهور أدلة تثبت أن مجمع الشفاء، تحت إدارته المباشرة، كان بمثابة مركز قيادة وسيطرة لـ حماس.

 

ووفقا للبيان المشترك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، فإن شبكة الأنفاق التابعة لـ حركة حماس تحت المستشفى تستغل الكهرباء والموارد المأخوذة من المستشفى، كما قامت حماس بتخزين الأسلحة داخل المستشفى وعلى أرض المستشفى.

 

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في طولكرم شمال الضفة الغربية
  • كمين مثير للقسام ضد قوة للاحتلال في حي الشجاعية.. ذخيرة الجنود انفجرت
  • فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل
  • كمين مثير للقسام ضد قوة للاحتلال في حي الشجاعية.. ذخيرة الجنود انفجرت (شاهد)
  • القاهرة الإخبارية: «9 أشهر من العدوان.. الاحتلال يعاني من نقص الجنود»
  • الاتحاد الجزائري لكرة القدم في قلب فضيحة جديدة
  • مخاوف إسرائيلية جديدة: تهريب الأسلحة من غزة إلى الضفة من خلال جنود الاحتلال
  • ضبط تشكيل عصابى لسرقة متعلقات المواطنين بالقاهرة
  • مستوطنات ومستشفيات إسرائيلية تعلن عن خسائر جديدة في جيش الاحتلال وسط تكتم رسمي
  • إصابة 9 جنود إسرائيلين في معارك رفح الفلسطينية