فعاليات ترفيهية في "ليالي حي حراء الثقافي" بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يقيم حي حراء الثقافي، فعاليات ليالي حراء المجانية بالتزامن مع الإجازة المطولة للمدراس، التي تستمر حتى السبت القادم، وذلك من الساعة 4.30 مساءً حتى الثانية عشرة ليلاً.
وتستهدف الفعاليات أهالي مكة وزوّارها، وتتضمن تقديم عروض جماليات الخيل العربية الأصيلة، التي حازت على عددٍ من الجوائز في منافسات جمال الخيل للإنتاج المحلي، وصقور حراء، وركن العاديات الإثرائي، وراوي حراء، إلى جانب إقامة ألعاب للأطفال، وفنون للرسم، وفرسان حراء وتجربة ركوب الخيل.
وتشارك في الفعاليات عدة محال تجارية والمطاعم والمقاهي وسط إطلالة رائعة على جبل حراء، إلى جانب إمكانية اقتناء الهدايا المُعبرة عن هوية المكان، كما يعيش الزوار تجربة ثقافية فريدة بزيارة معرض الوحي الذي يحوي مجسمات تم تنفيذها بالأبعاد الطبيعية لغار حراء، وشاشة عملاقة تحكي قصة نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ويفتح الحي الواقع بجوار أشهر معالم مكة المكرمة (جبل النور) أبوابه يوميًا للزوار، ليشهدوا على ما وصلت إليه المملكة في تطوير المواقع التاريخية وإثراء تجربة الزوار الدينية والثقافية، كما يُتيح الحي تجربة إثرائية فريدة، في رحلة ترفيهية وثقافية وتاريخية إلى عوالم الماضي، لتبقى حية في الذاكرة، وذلك على مساحة تُقدر بنحو 67 ألف م2، لكونه يحظى بتجربة سياحية من مختلف الجنسيات وشرائح المجتمع، ويعمل بشكل واسع على إثراء جودة الحياة للزوار والساكنين، ليكون معلمًا في الرفاهية وجودة الحياة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوانات بالعين تقدم للزوار «المكتبة البيئية»
العين (الاتحاد)
تقدم حديقة الحيوانات بالعين لزوارها فرصة التجول والاستفادة من أكبر مكتبة متخصصة في العلوم البيئية على مستوى دولة الإمارات، بقواعد بيانات تضم أكثر من 11 ألف مصدر معلومات مطبوع وإلكتروني بهدف دعم رسالتها في توعية المجتمع ونشر الثقافة البيئية والبيولوجية.
ومن أكثر الكتب التي تستدعي الوقوف عليها كتاب صادر في عام 1942 بعنوان «المحيطات، فيزياؤها، كيميائيتها، وعلم الأحياء العام» للمؤلفين سفردروب وجونسون وفلمنج، الذي يخدم توجه حديقة الحيوانات بالعين في حماية الحياة البرية والمائية، والتعرف عليها، والإحاطة بها من الناحية العلمية والمعرفية.
أما الكتاب الثاني فهو «حديقة الحيوانات-العين» الصادر عام 1979 وهو أقدم كتاب من إصدار الحديقة، أعدته دائرة البلدية لإمارة أبوظبي للمؤلفين دكتور غسان الجرادي وروزليند ماري ديكنسون، ويعد ثروة معرفية عالية القيمة، حيث يتحدث عن محتويات الحديقة من الحيوانات في عام 1979، وكان عددها 1573 فرداً آنذاك.
ويتضح من الصور التي يزخر بها الكتاب من تصوير ت. جوهان بولارت مدى التطور والإنجاز الفائق الذي حققته الحديقة من حيث أعداد الحيوانات وأنواعها والمرافق والمعارض والخدمات والتجارب المذهلة التي تحققت منذ ذلك الوقت وحتى وقتنا الحاضر.
ويذكر كتاب «حديقة الحيوانات-العين» أهمية إنشاء حدائق الحيوان، وتوجه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في حماية الحياة البرية، وقرار إنشاء حديقة للحيوانات بمدينة العين، الذي جاء نابعاً من نظرته المستقبلية ويقينه بأنه خلال زمن قصير فلن تتبقى أماكن طبيعية كثيرة تعيش فيها الحيوانات في المناطق البرية، حيث تنبأ في وقت مبكر بخطورة ما تتعرض له الطبيعة من تهديد واستغلال مواردها بلا حدود بسبب عدم الوعي على مستوى العالم.
ويؤكد الكتاب أن حديقة الحيوانات بالعين هي واحدة من أحدث الحدائق في العالم، ورغم التحديات والصعوبات التي ستواجهها في وسط الصحراء، إلا أنها ستبذل قصارى جهدها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الحياة البرية لتكون بذلك الحامي والملجأ للحيوانات، وستتيح للأجيال القادمة فرصة رؤية حيوانات حية كانت يد الإنسان قد قضت عليها وأبادتها منذ زمن بعيد في مناطقها البرية.
ويعد مركز الأبحاث أحد المرافق المميزة بمركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء، ويشكل محوراً أساسياً لدعم الحراك الثقافي في صون الطبيعة، سواءً للمختصين أو العامة، وينشط طوال العام بمبادرات وخدمات وأنشطة متجددة، مثل مجال الاستعارة وحضور الورش والفعاليات والمبادرات الداخلية للموظفين كمبادرة المكتبة المتنقلة (ركن اقرأ واسترخِ)، ومبادرة «جديدنا» التي تطلع الموظفين على أحدث الإصدارات.