الحكم بالإعدام على ياباني أضرم حريقاً في أستوديو شهير للرسوم المتحركة أودى بحياة العشرات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حكمت محكمة يابانية على رجل بالإعدام، بعد إدانته بارتكاب حريق في أستوديو للرسوم المتحركة في كيوتو غرب البلاد في يوليو/ تموز 2019، ما أسفر عن مقتل 36 شخصاً وإصابة 33 آخرين
وبعد خضوعه لتقييم لقدراته العقلية، خلص المدعون إلى أن المتهم يتمتع "بكامل قواه العقلية" لتتم محاكمته بالجرائم التي ارتكبها.
ودانت محكمة كيوتو شينجي أوبا (45 عاماً) بالقتل ومحاولة القتل وإضرام حريق ومخالفة قانون حيازة الأسلحة.
وكانت لهذا الحادث أصداء كبيرة في اليابان والخارج، حيث اقتحم أوبا مبنى الأستوديو الذي كان يضم العديد من الموظفين الشباب، وأضرم النار فيه وهو يصرخ "ستموتون". ومن المرجح أن العديد من الضحايا ماتوا متسممين بأول أوكسيد الكربون. وأصيب أكثر من 30 شخصاً آخرين بحروق بالغة.
وأعلن رئيس المؤسسة، هيدياكي هات، بعد الحادث المأساوي أن "هؤلاء الشباب كانوا يحملون صناعة الرسوم المتحركة اليابانية على أكتافهم.. خسرنا أفراداً في غاية المهنية".
وأصيب أوبا بحروق بالغة في الحريق، ونُقل إلى أحد المستشفيات حيث بقي في غيبوبة لأسابيع. ولم تتمكن الشرطة من توقيفه رسمياً سوى في مايو/أيار 2020.
وقال القاضي كيسوكي ماسودا إن أوبا كان يحلم بأن يصبح روائياً لكنه لم ينجح في ذلك، ولهذا السبب سعى للانتقام، متهماً أستوديو كيوتو للرسوم المتحركة بسرقة فكرة رواية قدمها ضمن مسابقة، تُعني باستقبال مسودات يتم تحويل الفائزة منها إلى فيلم أنمي.
ووصفت وسائل الإعلام اليابانية أوبا بأنه كان عاطلاً عن العمل ويعاني من صعوبات مادية، كما أنه مثير للمشاكل وقام بتغيير وظائفه وشققه بشكل متكرر وتشاجر مع الجيران. وكان قد خطط لهجوم آخر على محطة قطار شمال طوكيو قبل شهر من هجوم الحريق المتعمد على أستوديو الرسوم المتحركة.
شاهد: الثلوج تلف المعالم السياحية في كيوتو وموجة برد غير مسبوقة تضرب اليابان شاهد: محبو سلسلة الأنيمي "ون بيس" يتجمعون في كاليفورنيا لمتابعة أولى حلقات المسلسل المقتبس عنهاشاهد: تساقط كثيف للثلوج على طول ساحل بحر اليابانوقال القاضي إن "الهجوم الذي حول الأستوديو إلى جحيم وأودى بحياة 36 شخصاً سبب لهم ألماً لا يوصف".
بعد الهجوم انتشرت العديد من الشائعات في اليابان عن وفاة شخصيات بارزة في مجال صناعة الأنمي والمانغا، حيث لم تكشف السلطات عن أسماء الضحايا بناء على طلب ذويهم والأستوديو.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دون إدانة.. واشنطن تعبر عن "قلق بالغ" بشأن استهداف إسرائيل منشأة للأونروا في غزة تؤوي آلاف النازحين شاهد: فرض حالة الطوارئ في ساخالين شرق روسيا إثر عاصفة ثلجية شاهد: رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق في مركز تسوق في سراييفو ضحايا اليابان رسوم متحركة حريقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا اليابان رسوم متحركة حريق حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قطر إسرائيل حادث غزة حريق فلسطين بنيامين نتنياهو جنوب أفريقيا حادث قطار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قطر إسرائيل حادث یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يرافق وفدًا يابانيًا في زيارة لمركز ريادة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، زيارة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، يرافقه وفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان.
ورافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير لشئون التخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتورة سحر الألفي مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، والدكتور مدحت هلال مستشار الوزير للتطوير الاداري.
الوفد الياباني يشيد بتجربة مصر الرائدة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصةوضم الوفد الياباني كودو تاداهيتو من الشؤون الدولية، وكل من أكاتسو كازويا، وموري موتوكازو، وشيمازو ساتوشي، وشيمامورا كازوكي، وناكامورا دايسكي من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون التعليمي والتربوي بين جمهورية مصر العربية واليابان، وامتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة الوزير محمد عبد اللطيف إلى طوكيو، وأيضا في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية.
واستهل الوزير والوفد الياباني المرافق له الجولة في مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بتفقد قاعات العيادات المختلفة، والتي يبلغ عددها ١٨ عيادة وتتضمن ٨ عيادات سمعية، و٤ عيادات تخاطب و٦ قاعات سلوكيات وظيفية، حيث تم تجهيز العيادات بأحدث الأجهزة على مستوى العالم.
وخلال الجولة التفقدية، قام السيد الوزير محمد عبد اللطيف والوفد الياباني بزيارة منطقة العلاج المائي ضمن المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اطلع الوفد المرافق على البنية اللوجستية للمركز، والنماذج التخطيطية (الماكيت) التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمعامل، والدور الفندقي المُخصص لاستقبال أولياء الأمور خلال جلسات العلاج.
وشملت الجولة التفقدية أيضًا قسم العيادات، والذي يبدأ بغرف حفظ المعلومات وتسجيل الأطفال، مرورًا بعيادات اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة السماعات.
كما تضمنت الجولة التفقدية منطقة انتظار التقييمات، وقاعات العلاج الوظيفي التي تُعنى بتأهيل الأطفال للتفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي ، حيث اطلعوا على غرف العلاج الحسي، وتأهيل وظائف الحركة، وغرف الإرشاد الأسري، والعلاج السلوكي المعرفي.
وشملت الجولة أيضًا غرف اللعب والتخاطب، واختبارات النطق، والتأهيل لتحسين مخارج الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف متخصصة لإجراء عمليات التأهيل، ووحدات لبرامج تنمية المهارات، والتعامل مع الأطفال في حالات نوبات الغضب والانفعالات.
كما استمع الوزير والوفد الياباني إلى شرح مفصل حول غرف تحليل السلوك، التي تُستخدم لتدريب الأطفال على العادات اليومية باستخدام أدوات تعليمية وألعاب، بالإضافة إلى غرف العلاج بالفن والموسيقى التي تساهم في تطوير المهارات الإدراكية والتعبيرية للأطفال.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف ، خلال الزيارة، أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.
وشدد الوزير على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أهمية الشراكة الدولية في نقل وتوطين التجارب الناجحة.
ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد الياباني بالمركز لما شهدوه من مستوى متقدم ومتطور للخدمات العلاجية والتأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيدين بحرص الدولة المصرية على تمكين ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وأبدوا استعدادهم لتعزيز التعاون المستقبلي في هذا المجال.
والجدير بالذكر أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة تم إنشاؤه بمدينة العاشر من رمضان عام ٢٠١٩ بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتم إعادة إطلاقه في ١٢ يناير الماضي برؤية جديدة تواكب المعايير العالمية في علاج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يُعد المركز واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عربيًا وأفريقيًا، حيث تبلغ مساحته ٢٤ ألف متر مربع، يتخللها مساحات خضراء بنسبة تصل إلى ٧٠% من المساحة الكلية، وتبلغ مساحة المبنى ٥٢٠٠ ألف متر مربع ومكون من ثلاثة طوابق.
ويقدم المركز العديد من الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجودة عالية، حيث يوفر كافة الرعاية للأطفال وأسرهم وكل ما يحتاجه الطفل في مكان واحد من أجل التيسير عليه وعلى أسرته.