وسم غزة تستغيث الأكثر تداولاً .. وأهل الشمال يقتربون من الموت برداً وجوعاً
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سرايا - لا يزال وسم "غزة تستغيث" الأعلى تداولاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ أمس الأربعاء وذلك بسبب ما تتعرض له غزة الآن من إبادة جماعية وحرب تجويع وعزل الشمال وتصفية أهله دون حسيب ولا رقيب من الأمم التي تدعي الإنسانية وترتدي عباءة حقوق الإنسان .
وتفاعل المغردون مع الوسم بشتى الطرق ، فمنهم من قام بنشر خبر عن الشمال ومعاناته المستمرة من بدء الأحداث ، حيث تعرض مجمل الشمال وبنسبة 70% لتدمير كامل مطلق ، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف نحو الجنوب للنجاة بأرواحهم من هذا الاستهداف الجنوني ، فيما تبقى عشرات الآلاف هناك دون أكل أو شرب في ظل منع الاحتلال للمساعدات الإنسانية من الدخول إليهم .
فيما تداول آخرون مقاطع لاستهداف الاحتلال الصهيوني الغاشم لآلاف المواطنين الفلسطينيين في شمال القطاع بعد أن خرجوا لأخذ المساعدات ، لكنهم تفاجئوا بأن الاحتلال يطلق عليهم الرصاص بغرض تصفية أكبر عدد منهم .
???? قوات الاحتلال الصهيونية تطلق النار تجاه المدنيين ؛ خلال انتظارهم المساعدات الغذائية في شمال غزة.#فلسطين #خان_يونس #غزة_تستغيث #اسرائيل_إرهابية pic.twitter.com/ETOrWDm5yc
— الشؤون العسكرية (@mjrdzayr337191) January 25, 2024
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف
يمانيون../
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلفًا 27 شهيدًا وعشرات الجرحى، ودمارًا واسعًا طال البنية التحتية والممتلكات، في ظل استمرار الجرائم بحق المدنيين.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بإصابة طفلة رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بحالة اختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال عند مدخل المخيم، ضمن الاعتداءات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
ولا يزال الاحتلال يغلق كافة مداخل مخيم جنين بالسواتر الترابية، ويمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، فيما تواصل جرافاته وآلياته العسكرية عمليات الهدم والتجريف في محيط المخيم، وسط إرسال تعزيزات عسكرية متواصلة.
وبعد 41 يومًا من استخدام عمارة “الربيع” كثكنة عسكرية، انسحب جنود الاحتلال منها، تاركين وراءهم دمارًا هائلًا في الشقق السكنية، ليعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى قرب المخيم، مع استمرار الاعتداءات والمداهمات.
وأجبر الاحتلال حتى الآن نحو 20 ألف فلسطيني على مغادرة المخيم، حيث توزعوا على 39 بلدة وقرية مجاورة، بينما واصل تدمير 120 منزلًا بشكل كلي وعشرات المنازل جزئيًا، إلى جانب 336 عملية مداهمة واعتقال وتحقيق ميداني.
وتواصل قوات الاحتلال تمركز دباباتها أمام مستشفى جنين الحكومي، مع منع الصحفيين المحليين والدوليين من دخول المخيم لتوثيق حجم الدمار والانتهاكات، بينما تواصل الطائرات المسيرة قصفها لمناطق مختلفة في المخيم، وسط تصعيد عسكري ينذر بمزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل.