بعد الجولة التي قام بها رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب تيمور جنبلاط على القيادات اللبنانية، يبدو ان الحزب الاشتراكي لن يكتفي بهذا القدر من التواصل والتنسيق مع الفرقاء.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الاشتراكي بدأ تنظيم آلية لكي يبقى التنسيق حاضرا ودورياً مع مختلف القوى السياسية، وذلك من خلال لقاءات بين قيادات الصف الثاني على غرار ما يحصل مع "حزب الله".
وترى المصادر ان الاشتراكي يعد العدة للمرحلة المقبلة وهو يرغب بأن يكون صلة الوصل بين الجميع ومن الواضح انه لا يريد ان يكون له اي خلاف مهما كان بسيطا مع اي طرف سياسي اساسي في لبنان.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الإعلاميين السعوديين»: التنسيق السعودي المصري أساس دعم القضية الفلسطينية
أكد عبدالله الشهري، رئيس جمعية الإعلاميين السعوديين، أن السعودية ومصر تمثلان محورين أساسيين ليس فقط في القضية الفلسطينية، بل في القضايا الدولية بشكل عام، مشددًا على أنه لولا التنسيق بين أكبر دولتين في المنطقة، لما تحققت الكثير من النتائج الإيجابية التي نشهدها اليوم.
دور البلدين في إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة دولياوأضاف «الشهري»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدعم السعودي المصري للقضية الفلسطينية هو العامل الأبرز في إبقائها حاضرة في المحافل الدولية، نظرا للثقل السياسي الذي تمثله الدولتان، ليس فقط إقليميا، وإنما على المستوى الإسلامي والدولي أيضًا.
انعكاسات اللقاءات الدبلوماسية الأخيرةوأشار إلى أن التنسيق المستمر بين القاهرة والرياض سينعكس إيجابيا على أي حلول مستقبلية، معبرا عن تفاؤله بعد الاجتماع الأخير الذي عُقد في الرياض، وما تبعه من إشارات إيجابية من العواصم المؤثرة عالميًا، تؤكد أن هناك توجهًا يسير وفق الرؤية التي ترسمها السعودية ومصر.