سباق المحامل الشراعية 22 قدماً ينطلق بعد غد ضمن مهرجان أبوظبي البحري
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، بعد غد السبت سباق المحامل الشراعية فئة 22 قدماً، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي البحري.
وينطلق السباق من أعالي جزيرة المصنعة لمسافة 7 أميال بحرية باتجاه خط النهاية أمام مقر النادي على كورنيش أبوظبي، بمشاركة أكثر من 50 محملا .
وتجد هذه الفئة من السباقات إقبالاً كبيراً من الشباب الذين يحرصون على خوض تجربتها، والتعرف على أسرار الإبحار عبر المحامل الشراعية الصغيرة، وخوض تحدياتها، كونها تمثل المحطة الأولى على سلم السباقات التراثية، ومنها ينطلق البحارة إلى الفئات الأكبر.
ويولي نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أهمية كبرى للسباقات التراثية، ويتضمن برنامج النادي تنظيم العديد منها، في مناسبات مختلفة، دعماً لجهود الحفاظ على التراث.
وأكد خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية، في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن السباقات التراثية تمثل الركيزة الأساسية في استمرار توهج الموروث البحري، الذي عاشه الآباء والأجداد في العقود الماضية، والنادي يقدمه الآن لشباب الوطن ليتعرفوا على قيمة ارتياد البحر، وما تحمله أمواجه من خير.
وقال إن برنامج مهرجان أبوظبي البحري يتضمن إلى جانب سباق المحامل الشراعية فئة 22 قدماً سباقاً آخر للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، يقام في الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل.
وأشاد الرميثي بالملاك الذين يحرصون على مشاركة محاملهم في كل السباقات التراثية، وبحماس النواخذة والبحارة خلال السباقات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السباقات التراثیة المحامل الشراعیة
إقرأ أيضاً:
خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا
في مقاله المنشور بصحيفة لوموند يستعرض المؤرخ والأكاديمي والخبير السياسي الفرنسي جان بيير فيليو تغيرات المشهد الدولي من قلب العاصمة الأوكرانية كييف، وكيف يتقرر مصير أوكرانيا في المملكة العربية السعودية وبغياب الأوروبيين.
ويشير الكاتب -في عموده بالصحيفة- إلى أن السعودية أصبحت مركزا دبلوماسيا في الأزمة الأوكرانية بعد أن اختارت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب تجديد الحوار على مستوى رفيع مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين دون مشاركة أوكرانيا ولا الاتحاد الأوروبي، وبعد أن أجبرت واشنطن كييف على قبول وقف إطلاق نار مؤقت بشروط ملزمة تجعلها في موقف ضعف واضح أمام روسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةlist 2 of 2هل يهدد ترامب مستقبل تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي؟end of listويرد المؤرخ الفرنسي هذا الدور المركزي الذي تمتعت به المملكة العربية السعودية إلى استثماراتها الضخمة في الولايات المتحدة وشراكتها الإستراتيجية مع بوتين في إدارة سوق النفط العالمية، وذلك ما وصفه الكاتب بـ"المنطق التبادلي" الذي جعل أوكرانيا مجرد ورقة مساومة بين القوى الكبرى.
وفي هذا السياق، يشير الكاتب إلى تصاعد التوتر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإدارة الأميركية على خلفية الضغط المتزايد على كييف، مما اضطرها إلى تقديم تنازلات كبيرة، مثل السماح لأميركا باستغلال مواردها المعدنية مقابل استعادة الدعم العسكري والمخابراتي الذي علقته واشنطن.
إعلانبالمقابل، استخدمت روسيا هذا الموقف للتفاوض على شروط هدنة "مؤقتة" اعتبرها فيليو أقرب إلى استراحة لالتقاط الأنفاس وتجميع القوات الروسية، مقارنا الوضع في أوكرانيا مع تجارب له في غزة، إذ تشير الحالة إلى صعوبة الانتقال من هدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
تشكيلة دولية جديدةويذكّر الكاتب بالهدنة التي أعلنت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطر يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل استمرت في فرض حصار خانق على القطاع بدعم من واشنطن، مما أدى إلى شلل الجهود الإنسانية، في مؤشر يدل على التعامل مع النزاعات الإقليمية باعتبارها مجرد "إدارة أزمات" قصيرة الأمد، على حد تعبيره.
ويرى فيليو أن الاتحاد الأوروبي مستبعد بشكل واضح من هذه الديناميكيات الدولية الجديدة بعد أن أصبحت العلاقات الشرق أوسطية الروسية الأميركية هي المحرك الرئيسي لإعادة تشكيل النظام الدولي.
وفي هذا الصدد، يشير إلى مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبناء قنوات تفاوض تشمل موسكو والرياض، بما يهيئ الأرضية لقمة مرتقبة بين ترامب وبوتين في السعودية.
ويخلص الكاتب إلى أنه يتم الآن إرساء تشكيلة دولية جديدة تنتشر من الشرق الأوسط إلى مختلف أنحاء القارة الأوروبية، ويستبعد منها الاتحاد الأوروبي بالكامل، مما قد يمهد لكارثة إنسانية وسياسية "كبيرة"، إذ حذر الرئيس الأميركي من احتمال وقوع "مجزرة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية".
ويختم فيليو مقاله برؤية سوداوية للواقع العالمي، إذ تحولت النزاعات الكبرى إلى صفقات تديرها القوى الكبرى في الشرق الأوسط، في حين تُترك الدول الصغيرة مثل أوكرانيا لمواجهة مصيرها وحدها، وهو ما يشير إلى نظام عالمي جديد يتجاوز الحدود الجغرافية مقصيا الأطراف الأوروبية، مما يعكس هشاشة الوضع الدولي وتزايد عدم التوازن في العلاقات العالمية، حسب رأيه.
إعلان