أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني، أن الجزائر حققت “أشواطا كبيرة” في مجال تكريس الحق في التعليم، حيث دأبت منذ استقلالها على إعطائه الأولوية وفق مبدأ تكافؤ الفرص ومجانية التعليم.

وأوضح زعلاني في لقاء نظم بثانوية محمود منتوري بابن عكنون بالجزائر العاصمة، بمناسبة احياء اليوم العالمي للتعليم.

الذي تحتفل به الأمم المتحدة هذه السنة تحت شعار “التعلم من أجل سلام دائم”، أن الجزائر “حققت أشواطا كبيرة. في مجال تكريس الحق في التعليم، بحيث دأبت منذ استقلالها على إعطائه الأولوية. وفق مبدأ تكافؤ الفرص ومجانية التعليم”، لافتا إلى أن إحياء هذا اليوم . يأتي تنفيذا لمهام المجلس في نشر ثقافة حقوق الإنسان والذي يبدأ من المؤسسات التعليمية .

وفي ذات السياق ذكر زعلاني بشعار الأمم المتحدة في الاحتفال باليوم العالمي للتعليم. مبرزا أن الهدف الأساسي من حقوق الإنسان هو “تحقيق الاستقرار والسلم وخلق مناخ للعيش الآمن”.

ومن جهته، أكد المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، عبد الرزاق لكحل بأن الجزائر عملت منذ استقلالها. جاهدة ومسخرة لكل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان حق التعليم لكل جزائري وجزائرية. كما كرست هذا الحق في كل الدساتير وكرست مجانيته وإلزاميته لكل من بلغ سن 6 سنوات وإلى غاية 16 سنة. مبرزا الحرص على توفير الهياكل والمنشآت اللازمة لتحقيق ذلك وضمان التأطير البشري المختص في شتى المجالات.

كما أشار إلى أن الوزارة قامت بتوظيف أساتذة مختصين في التربية البدينة لمرحلة التعليم الابتدائي واستحداث مديرية عامة تعنى بالنشاطات الثقافية والرياضية” وكذا “تجهيز عدد معتبر من المدارس الابتدائية بالألواح الإلكترونية ورقمنة العديد من العمليات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد نوفل.. التربوي المنافح عن رسالة التعليم النبيلة !

ليس بالأمر السهل أن تكون مديرا عاما لمدارس خاصة صارت اسماً ورقماً صعبا على مستوى الأردن قاطبة، لكن الأصعب من هذا ألا تشغلك الإدارة العامة التي أثبتت جدارتك وبراعتك بها عن شغفك في مجال البحوث العلمية والتربويّة المحكمة، وأن تكون بين هذا وذاك متمسكا برفد الكادر التدريسي بالورش التدريبية والدورات المتقدمة ومواكبة تقنيات التعلم الرقمي أولا بأول، مما يسهم جليا في تطوير مستوياتهم وينعكس نورا وعلما على الطلاب.

هذا هو مدير عام المدارس العمرية، الدكتور محمد نوفل، الذي أحدث فارقا كبيرا منذ جلوسه على رأس الإدارة العامة للمدارس، متجاوزا -بحنكة واقتدار- عقبات صاحبت بداياته، ومتمكنا -بحضنٍ تربوي وأبوي- من جعل الخصوم أصدقاء، والأصدقاء أحبة، والكادر التعليمي والطلبة وأولياء أمورهم عائلة واحدة، لا انفصام لها، ولا مصالح متضاربة، ولا هدف إلا الارتقاء أكثر وبأكثر بالمدارس العمرية التي تزداد ألقا وانفرادا بكل ما هو متطور وبديع يوما بعد يوم.

يستحق الدكتور محمد نوفل الإشادة والتقدير، وتستحق بصماته الواضحة في مجال النهوض بالتعليم الخاص أن يُشار لها بأصابع الفخر، فهو مثال ناصع وحي على أن التعليم ورثة نبوية ثقيلة ونبيلة، لا يُتاجر بها إلا من أضل الطريق، وقدم مكاسب الدنيا الفانية على مكاسب هي خيرٌ وأبقى.

مقالات ذات صلة الأديب الشاعر / احمد توفيق أبو الوفا ( ابو فادي) في ذمة الله 2024/11/11

مقالات مشابهة

  • عضو اتحاد الغرف التجارية: مصر حققت ميزة تنافسية في مجال النقل البحري
  • وزير التعليم العالي والبحث العلمي يزور دولة ألمانيا
  • الغرف التجارية: مصر حققت ميزة تنافسية في مجال النقل البحري
  • كرم جبر: أوضاع حقوق الإنسان في مصر حققت تقدمًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة
  • كرم جبر: أوضاع حقوق الإنسان في مصر حققت تقدم كبير في السنوات الماضية لكن الإعلام لم يواكب
  • خبير: الدولة حققت قفزة نوعية في مجال الصادرات الزراعية.. مرشحة للزيادة
  • الحقوقي أحمد رضا: المنظومة الدولية لحقوق الإنسان أولت الأمم المتحدة اهتماما فريدا بعقوبة الإعدام من نشأتها
  • وزارة العدل تؤكد الحق المشروع لليمن في الدفاع عن سيادتها
  • الدكتور محمد نوفل.. التربوي المنافح عن رسالة التعليم النبيلة !
  • عميد جامع الجزائر يتعرف على تجربة "هيئة الوثائق"