أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانتشار كبير لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع الغربي من الحدود مع لبنان بعد إنذار عن تسلل مسلحين، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن هناك تحليقا مكثفا للطائرات والمسيّرات في أجواء الشمال على خلفية الخشية من وجود تسلل عند الحدود مع لبنان.

من جانبها، أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي حالة الاستنفار في 9 مستوطنات بالقرب من الحدود اللبنانية خشية من تسلل مسلحين.

كما أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من الطرق في الجليل الغربي إثر اشتباه بتسلل أشخاص من لبنان إلى إسرائيل.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أيضا، بإغلاق الطرق إلى مستوطنة حانيتا عند الحدود مع لبنان، والطلب من المستوطنين عدم الخروج من منازلهم خشية تسلل مسلحين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحدود مع لبنان

إقرأ أيضاً:

إجراءات عراقية صارمة لمنع تسلل الإرهابيين من سوريا

أكد عبد الأمير الشمري، وزير الداخلية العراقي، على أن بلاده لم تسمح بأي تسلل من سوريا إلى بلاده أو العكس. 

اقرأ أيضاً.. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا

الاتحاد الأوروبي يكشف موعد مناقشة رفع العقوبات عن سوريا إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا


 

وأكد الشمري في تصريحاتٍ نقلتها مصادر محلية على أن بعض المجموعات الإرهابية لاتزال نشطة في الداخل السوري. 

وشدد الشمري في مُداخلة مع قناة العربية على أن أن القوى الأمنية شيدت تحصينات مهمة على طول الشريط الحدودي مع سوريا. 

وأشار إلى أنها عززت أيضا الإجراءات الأمنية على الحدود بعد التغيير الذي حدث في الجانب السوري.

وذكر أن بعض الأجزاء من الحدود مع سوريا لا تزال خالية، إذ قال :"لا تواجد للقوات السورية في هذا الجزء".

ولفت الشمري إلى أن بعض مصانع إنتاج حبوب الكبتاجون المخدرة في سوريا كانت تقوم بعمليات التهريب لداخل العراق عن طريق البضائع. 

إلا أنه أوضح أنه بعد غلق الحدود توقفت عمليات دخول المخدرات من سوريا إلى العراق.

وأبدت العراق عن تخوفها من دخول إرهابيين إليها من سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق لسوريا بشار الأسد في ديسمبر الماضي. 

تُعتبر الحدود بين العراق وسوريا واحدة من أكثر المناطق تعقيدًا وأهمية من الناحية الأمنية والجغرافية، حيث تواجه الدولتان تحديات مشتركة تتمثل في التهريب، وتنقل الجماعات المسلحة، والنشاطات غير القانونية. 

تبذل الحكومتان جهودًا كبيرة لضبط هذه الحدود الممتدة على طول مئات الكيلومترات، وتعتمد هذه الجهود على التنسيق الأمني والعسكري بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون مع جهات دولية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

تشمل هذه الجهود تعزيز الانتشار العسكري على طول الحدود من خلال إقامة نقاط تفتيش ومراكز مراقبة متطورة مزودة بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار لرصد التحركات غير المشروعة. كما يتم استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها بريًا.

 إضافة إلى ذلك، يجري العمل على بناء سياج حدودي في بعض المناطق الحيوية لمنع التسلل غير القانوني.

على الصعيد الدولي، يتعاون العراق وسوريا مع التحالف الدولي ضد الإرهاب لتبادل المعلومات الاستخباراتية وضبط المعابر الحدودية التي قد تُستخدم لنقل الأسلحة والمقاتلين. 

كما يتم تنفيذ عمليات مشتركة لملاحقة العناصر الإرهابية في المناطق الحدودية. هذه الجهود مجتمعة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومنع تحوّل الحدود إلى نقطة عبور للعنف والتهديدات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: المملكة تطالب بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية المحتلة
  • إجراءات عراقية صارمة لمنع تسلل الإرهابيين من سوريا
  • إعلام العدو: صافرات الإنذار تدوي بغلاف غزة خشية تسلل مسيّرة
  • إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات
  • الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشار وحداته في رأس الناقورة وبلدات بالقطاع الغربي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقرّ بمقتل وإصابة 4 من جنوده في غزة
  • إعلام إسرائيلي: 26 يناير آخر موعد لتواجد قوات الجيش في الجنوب اللبناني
  • فلسطين.. غارة إسرائيلية تستهدف المناطق الغربية لمدينة غزة
  • عاجل - نائب رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب إنهاء خدمته
  • شهيدان في طيردبا اللبنانية إثر خرق جديد لقوات الاحتلال (شاهد)