انسحاب دبلوماسيين من جلسة مجلس الأمن خلال كلمة سفير إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
انسحب العديد من السفراء من جلسة مجلس الأمن الدولي التي تركزت على شحنات المساعدات إلى غزة، وذلك بعد أن بدأ الممثل الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بإلقاء كلمته.
وفي كلمته، قال إردان أن "الدعوة إلى وقف إطلاق النار من شأنها أن تسمح لحماس بالاستمرار في السلطة"، مشددا على أن "هذه ليست الحرب التي اختارتها إسرائيل.
“
Birleşmiş Milletler Güvenlik Konseyi toplantısında, İsrail Büyükelçisi Gilad Erdan'ın konuşmaya başlamasıyla birlikte birçok diplomat,
İsrail'in Gazze'deki eylemlerini protesto ederek salonu terk etti.#GazaStarving
———————————
Diyarbakır Emniyet Müdürü #MGROS
İYİ Parti… pic.twitter.com/bf4FuDy2E7
ومع حضور وزير الخارجية الإيراني في اجتماع مجلس الأمن، انتهز إردان الفرصة لتكرار الرواية الإسرائيلية حول التهديد الإيراني المزعوم، قائلا إن "امتداد الصراع لا يحدث بطريقة سحرية. لقد تم التخطيط له وتعليماته".
وزعم إردان أن اعتراض الولايات المتحدة الأخير لقارب كان في طريقه إلى اليمن "هو دليل واضح على من هو العقل المدبر لهذا التداعيات. إيران تقف دائما في الظل وتسيطر على الأمور. لقد تأثرت كل دولة في المنطقة بمخالب الإرهاب الإيرانية. ولن تتوقف عند أي شيء لتوسيع هيمنتها الشيعية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس ذكرى غزو العراق طوفان الأقصى مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن إسرائيل قررت الانسحاب بشكل نهائي من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أن بلاده لن تشارك في أعمال المجلس بعد الآن، وأوضح ساعر في تصريحات رسمية أنه أبلغ هذا القرار للمجلس بشكل رسمي، معتبراً أن تصرفات المجلس في الفترة الأخيرة لا تعكس الحيادية والعدالة التي يفترض أن يتحلى بها في تعامله مع قضايا حقوق الإنسان.
وأعرب ساعر عن استياء الحكومة الإسرائيلية من استمرار ما وصفه بـ "التحيز الممنهج" ضد إسرائيل داخل مجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن بعض الدول الأعضاء في المجلس قد استغلت منبره لتوجيه اتهامات غير مبررة ضد إسرائيل، في الوقت الذي تُغض النظر فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان في دول أخرى.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل ستحافظ على موقفها الثابت فيما يتعلق بحماية أمنها وحقوقها السيادية، مشدداً على أن هذا القرار يعكس إيمان بلاده بعدم جدوى العمل مع منظمة تتبنى سياسات غير عادلة تجاهها، وأضاف ساعر أن إسرائيل ستواصل السعي إلى تعزيز حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، لكنها ستتخذ القرارات التي تصب في مصلحتها الوطنية وأمنها.
وتعد هذه الخطوة استمراراً للسياسات الإسرائيلية التي تشكك في فاعلية بعض الهيئات الأممية في معالجة قضايا حقوق الإنسان بشكل عادل، كما تأتي في وقت حساس في العلاقات الدولية، حيث تتصاعد الضغوط على إسرائيل بشأن تعاملاتها في مناطق النزاع في الشرق الأوسط.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 174 مواطناً من جنين وطوباس خلال العدوان المستمر
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت واحتجزت 174 مواطناً من محافظتي جنين وطوباس منذ بداية العدوان الأخير على هاتين المحافظتين، وأوضح النادي في بيان له، أن العدوان الذي استمر لمدة 17 يوماً في جنين ومخيمها أسفر عن اعتقال ما لا يقل عن 120 مواطناً، بينما بلغت حالات الاعتقال في محافظة طوباس 54 حالة، معظمها في بلدة طمون.
وأشار البيان إلى أن العشرات من المعتقلين في المحافظتين خضعوا للتحقيق الميداني، في حين تعرض العديد منهم للضرب المبرح والاحتجاز التعسفي، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الممنهجة التي مارسها الاحتلال بحقهم.
ويستمر الاحتلال في عدوانه على محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس منذ أكثر من أسبوعين، مما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينياً، وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى اعتقالات واسعة، وتدمير المنازل، وعمليات نزوح قسري للسكان، كما تعرضت الممتلكات والبنية التحتية لتدمير واسع، في وقتٍ يشهد فيه الوضع توتراً شديداً.
ومنذ بدء العدوان، فرض الاحتلال إجراءات تعسفية عند الحواجز العسكرية التي أقامها قرب معظم مداخل ومخارج المحافظات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى إغلاق معظم بوابات القرى والبلدات، وتهدف هذه الإجراءات إلى تفجير الأوضاع، ما يسهل عملية ضم الضفة الغربية، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي تشنها عصابات المستوطنين ضد المواطنين، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم.