الناتو يفجرها في قوة عسكرية غير مسبوقة ...50 سفينة و80 طائرة و90 ألف جندي وأكثر من 1100 عربة قتالية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وأفاد الحلف العسكري الغربي بأن حوالي 90 ألف جندي يشاركون في مناورات "المدافع الصامدة 24" Steadfast Defender 24 المصممة لاختبار دفاعات الناتو في مواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال القائد الأعلى للحلف الأطلسي في أوروبا، الجنرال كريستوفر كافولي، إن "الحلف سيستعرض قدرته على تعزيز منطقة أوروبا والأطلسي من خلال تحريك قوات من أميركا الشمالية عبر الأطلسي".
وأفاد أن مناورات "المدافع الصامدة 2024 ستكون بمثابة استعراض واضح لوحدتنا وقوتنا وعزيمتنا على حماية بعضنا البعض وقيمنا والنظام الدولي القائم على القواعد".
والمناورات مصممة لمحاكاة رد للحلف الذي يضم 31 دولة على هجوم من قبل خصم مثل روسيا. وسيتضمن سلسلة مناورات أصغر منفردة من أميركا الشمالية وصولا إلى الخاصرة الشرقية للناتو قرب الحدود الروسية.
وستشارك نحو 50 سفينة و80 طائرة وأكثر من 1100 عربة قتالية في التدريب. تأتي المناورات التي تعد الأكبر منذ مناورة "ريفورجر" خلال فترة الحرب الباردة في العام 1988، في وقت عزز الناتو دفاعاته منذ أطلقت روسيا غزوها لأوكرانيا عام 2022.
وأرسل الحلف آلاف الجنود إلى خاصرته الشرقية ووضع خططه الأكثر شمولا منذ انهيار الاتحاد السوفييتي في مسعى لحماية نفسه من أي هجوم روسي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الناتو: الحلف يناقش فكرة توجيه ضربة استباقية "وقائية" لروسيا
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأدميرال روب باور، إن الناتو يناقش شن "ضربات استباقية عالية الدقة" للأراضي الروسية في حالة نشوب صراع مع روسيا.
وتابع: "نحن الآن بحاجة إلى تجديد مخزوننا من الأسلحة التي تم استنفادها، ولكننا بحاجة أيضا إلى الاستثمار بشكل أكبر في الدفاع الجوي، وأنظمة الضربات الدقيقة. هذه مناقشة جديدة في الناتو، وأنا سعيد لأننا غيرنا موقفنا تجاه هذا الموضوع وتجاه فكرة أننا تحالف دفاعي وأننا سنظل جالسين منتظرين حتى يتم الهجوم علينا! ليس من الدهاء أن ننتظر، بل أن نوجه ضربات لمنصات إطلاق الصواريخ في روسيا إذا ما هاجمتنا. نحتاج إلى مجموعة من الضربات الدقيقة التي ستعطل الأنظمة المستخدمة لمهاجمتنا، وعلينا أن نكون السباقين في شن الضربة الأولى".
ويدور الحديث في الغرب في الآونة الأخيرة بشكل متزايد حول صراع مسلح مباشر بين الحلف وروسيا.
وفي نفس السياق، أشار الكرملين إلى أن روسيا لا تشكل تهديدا لأي أحد، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
وفي السنوات الأخيرة، سجلت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على طول حدودها الغربية، حيث يوسع الحلف مناوراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة وتعامل الند مع الند، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.