شركة ديب بلو لخدمات الطاقة: نهدف للعمل في ليبيا عبر استكشاف الفرص المتاحة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ليبيا – أجرى موقع أخباري مقابلة مع مدير عام شركة “ديب بلو” الإيطالية لخدمات الطاقة “لويجي ليبيراتوري” بشأن طموحات شركته في ليبيا.
المقابلة التي أجراها موقع “إنيرجي كابتل آند بارو” الإخباري الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية وتابعتها وترجمتها صحيفة المرصد نقلت عن “ديب بلو” والقائمين عليها مساعيها لجعل منطقة شمال إفريقيا محور اهتمامها الأساسي وفيما يلي نص ما هو مرتبط بليبيا من المقابلة:
س/ ما هي الخدمات التخصصية التي تقدمها شركتكم في صناعة النفط والغاز؟
ج/ شركتنا تقدم خدماتها في صناعات الطاقة الحرارية الأرضية والنفط والغاز ونعمل بأكثر من عقدين من الخبرة في مجال خدمات الحفر بشكل مستمر انطلاقًا من مقرنا في جنوب أوروبا وتحديدًا في إيطاليا في عدة مناطق في في صربيا وألبانيا.
ونحن نركز على تقديم حلول طاقة موثوقة وبأسعار معقولة ومستدامة لا سيما في مجال نشر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الحرارية الأرضية وإن التحول الرقمي هو جانب رئيسي نؤكد عليه وذلك باستخدام تكنولوجيا الحفر والتدخل المتطورة.
س/ هل هناك أي مبادرات محددة في قطاعي الطاقة والاقتصاد في ليبيا تتابعونها بنشاط؟
ج/ ليس لدينا مشروع حاليًا في ليبيا إلا أننا نستكشف بجدية فرصًا متاحة بقطاعي الطاقة والاقتصاد فيها وقمنا بدعم مشاريع حفر فيها سابقًا وساعدتني مشاركتي في قمتها الأخيرة في الحصول على معلومات داخلية وآمل أن ننال فرصا مع الطلب على التكنولوجيا النظيفة في ليبيا.
ترجمة المرصد- خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية و إشادت وكيل المجلس اشادة خاصة بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وقالت في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. وتعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن أهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.