نقابة الأطباء الأردنية: خاطبنا الصحة العالمية لإدخال ألف طبيب إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال رئيس اللجنة الإعلامية في نقابة الأطباء الأردنية حازم القرالة، إن النقابة خاطبت منظمة الصحة العالمية لإدخال ألف طبيب لقطاع غزة، سجلوا أسماءهم على قوائم الانتظار.
وأضاف، أن 20 طبيبا أردنيا تمكنوا من الدخول للقطاع عبر المنظمات العالمية، من بينهم عضو مجلس النقابة.
وأوضح القزالة، أن النقابة مستمرة في محاولاتها لإدخال أكبر عدد من الأطباء للقطاع في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها غزة.
والشهر الماضي، نقلت وكالة الأناضول الطبيب البريطاني من أصول فلسطينية باسل بدير قوله، إن الطواقم الطبية في قطاع غزة "منهكة" وتتعامل مع أعداد كبيرة من المرضى والإصابات من أصحاب الحالات "الصعبة والمعقدة".
وأضاف، "الطواقم الطبية في المستشفى جدا منهكة، وقسم الطوارئ دائما يستقبل مرضى بحالات صعبة ومعقدة".
وأوضح أن دور الفريق الطبي البريطاني يقوم على "محاولة التخفيف عن زملائهم العاملين في المجال الطبي بغزة، ولو بشكل بسيط"، وفق قوله.
ووصف الأطباء في قطاع غزة بـ"الأبطال الحقيقيين"، مبينا، "نساعد الفريق المحلي في الإصابات التي تصل المستشفى بشكل يومي خاصة إعادة تثبيت الكسور".
ومنذ أيام تحاول قوات الاحتلال الوصول لمجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، حيث قالت وزارة الصحة، إن الاحتلال الإسرائيلي يعزل مجمع ناصر الطبي ويعرض حياة الطواقم والمرضى والنازحين للخطر.
وسبق أن ذكرت الوزارة، أن الطواقم الطبية الفلسطينية عاجزة عن نقل الحالات الخطيرة من مجمع ناصر الطبي نتيجة قصف الاحتلال المتواصل للمجمع.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إن الوضع داخل مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس كارثي كما أن كثافة النيران تمنع حركة سيارة الإسعاف ونقل الجرحى.
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
وأضاف القدرة أن الوضع داخل مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل معقد وكارثي للغاية، كما أنه لا إمكانية لدخول سيارات الإسعاف لمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس.
وطالب القدرة بحماية أممية للطواقم الطبية بمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس، مبينا أن كثافة النيران تمنع نقل الجرحى من مجمع ناصر الطبي للمستشفى الميداني الأردني.
من جانبه أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإغلاق طرق مؤدية لمستشفى الأمل في خان يونس، بسبب إطلاق قوات النار المستمر من الاحتلال.
وأكد أن سيارات الإسعاف تحاول فتح ممرات بديلة لتسهيل حركة الوصول إلى مستشفى الأمل.
بدورها ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن موظفيها الموجودين في مستشفى ناصر في خان يونس، أن الأرض اهتزت في المستشفى بجنوب غزة، عندما شنت القوات الإسرائيلية غارات على خان يونس أمس الاثنين.
وأفادت المنظمة في منشور على منصة "إكس"، بأن كوادرها في مستشفى ناصر بأنهم يشعرون بالأرض تهتز وبأن إحساسًا بالهلع يطغى على الفريق والمرضى والنازحين الملتجئين داخل البناية.
وقالت، "أفادت كوادر أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بأنهم يشعرون بالأرض تهتز وبأن إحساسًا بالهلع يطغى على الفريق والمرضى والنازحين الملتجئين داخل البناية".
وتابعت،"كل أجنحة مستشفى ناصر ممتلئة ولا سبيل لإجلاء الفريق الطبي والمرضى بأمان، ذلك أن طرق الخروج من المرفق مسدودة. ويخشى كوادر أطباء بلا حدود أن يغدو القتال والقصف والتفجير أقرب إلى مستشفى ناصر".
ومنذ الأسبوع الماضي تدور اشتباكات عنيفة بمحيط مستشفى ناصر في خانيونس حيث تتصدى المقاومة لمحاولات قوات الاحتلال التقدم باتجاه المشفى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال مجمع ناصر غزة الاحتلال الشفاء العدوان مستشفيات غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجمع ناصر الطبی ومستشفى الأمل مستشفى الأمل مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
بأكثر من 118 مليون ريال.. هيئة الزكاة تدّشن مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي لمرضى الحالات النفسية
يمانيون/ صنعاء
دشنت الهيئة العامة للزكاة بالتنسيق مع دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع اليوم، مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي لمرضى الحالات النفسية بتكلفة 118 مليونًا و331 ألف ريال.
وفي التدشين أكد رئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، حرص الهيئة على تقديم الدعم لواحدة من أهم فئات المجتمع التي سطرت مواقف خالدة في مواطن العزة والكرامة في مواجهة العدوان وبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله.
وأفاد بأن هيئة الزكاة مستمرة في دعم المستشفى وحاضرة لما يتطلبه المشروع من تطوير والعمل على توسيع الخدمات للمرتادين من المرضى النفسيين.
واعتبر هيئة الزكاة ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر ومن أهم أولوياتها الاهتمام بالفقراء والمساكين وكل فئات المجتمع المستضعفة وكذا الالتفاتة لشريحة المرضى النفسيين والوقوف إلى جانبهم وتقديم الرعاية الصحية والطبية لهم.
ولفت أبو نشطان إلى المسؤولية على مؤسسات الدولة المعنية ورجال المال والخيرين في مساندة ودعم المراكز والمستشفيات التي تُقدّم خدمات إنسانية مجانية للمرضى النفسيين.
وخلال التدشين الذي حضره رئيس هيئة القوى البشرية بوزارة الدفاع اللواء عبدالله البزاغي، والقائم بأعمال وكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل حفظ الله زايد، أشاد رئيس شعبة المعاقين بدائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع العقيد ريدان الضاعني، بدور هيئة الزكاة في دعم المستشفى الذي يُقدم خدمات طبية تجاه المرضى الذين قدموا مواقف بطولية.
وأشار إلى أن المستشفى تمكن منذ افتتاحه من علاج كثير من الحالات المرضية، موضحًا أن عدد من خرجوا من المستشفى بعد التعافي 2419 حالة خلال العام المنصرم.
وبين الضاعني أن طبيعة علاج مرضى الحالات النفسية يصاحبها الكثير من العوائق نظرًا لخطورة المرض، كونه يحتاج لمتابعة ورقابة مستمرة لحالة المريض من حيث السلوك وأسلوب التعامل معه ومع من حوله، وتوفير نظام غذائي صحي ومتوازن، بما يسهم في مقاومة الاكتئاب والقلق إلى جانب الأنشطة والبرامج المصاحبة للعلاج والغذاء للمرضى.
عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي، أكد أهمية دور هيئة الزكاة من خلال البصمات التي تتركها في المرافق الاجتماعية والإنسانية.
وذكر أن ما تنفذه الهيئة من مشاريع لمس خيرها الفقراء والمساكين ومن هم ضمن مصارف الزكاة الشرعية، معتبرًا مشروع دعم مستشفى إسناد الطبي أحد مشاريع الزكاة لدعم شرائح المجتمع المتعددة من المرضى والمتشردين والمساكين والفقراء وغيرها.
كما أكد الكدهي، أهمية إيلاء مرضى الحالات النفسية اهتمام خاص ورفع مستوى الدعم لهذه الشريحة في المجتمع، ممن كانوا في جبهات العزة والكرامة وقدموا أرواحهم وأنفسهم فداء في سبيل الله وخدمة الوطن.
حضر التدشين نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة محمد صلاح وعضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعدد من قيادة وزارة الدفاع وهيئة الزكاة.