أمم أفريقيا 2023.. المغرب يصطدم بجنوب إفريقيا ومصر تواجه الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أسدل الستار على دور المجموعات لنهائيات أمم أفريقيا، وتعرف كل منتخب على خصمه في دور الـ16 الذي ينطلق في 27 يناير الجاري.
وسيلعب المغرب متصدر المجموعة السادسة أمام جنوب أفريقيا في 30 يناير الجاري، في حين ستلعب مصر مع الكونغو الديمقراطية في 28 الشهر الحالي.
واحتلت كوت ديفوار المركز الثالث في المجموعة الأولى، لكن لحسن حظها تأهلت ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل هذا المركز في 6 مجموعات، حيث نالت غانا وزامبيا نقطتين فقط بنفس المركز.
اقرأ أيضاً
أمم أفريقيا 2023.. تونس تودع البطولة وتلحق بالجزائر
مواجهات دور 16 في كأس أمم إفريقيا 2023
السبت 27 يناير: أنغولا - ناميبيا
السبت 27 يناير: نيجيريا - الكاميرون
الأحد 28 يناير: غينيا الإستوائية - غينيا
الأحد 28 يناير: مصر - الكونغو الديمقراطية
الاثنين 29 يناير: موريتانيا - الرأس الأخضر
الاثنين 29 يناير: السنغال - كوت ديفوار
الثلاثاء 30 يناير: مالي - بوركينا فاسو
الثلاثاء 30 يناير: المغرب - جنوب إفريقيا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمم أفريقيا مصر الكونغو المغرب
إقرأ أيضاً:
نصف مليون وفاة متوقعة.. إفريقيا تواجه خطرًا صحيًا
أثار قرار الولايات المتحدة بإنهاء التمويل المخصص لمشروعات مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في أفريقيا قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية والإنسانية، حيث حذر الخبراء من أن هذا القرار قد يؤدي إلى وفاة نصف مليون شخص في جنوب أفريقيا خلال العقد المقبل.
أعلنت الحكومة الأمريكية عن خفض أكثر من 90% من العقود التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وتقليص 60 مليار دولار من المساعدات الخارجية. وقد تلقّت العديد من المنظمات في دول مثل مالاوي، زامبيا، تنزانيا وزيمبابوي إشعارات بإنهاء التمويل، بالإضافة إلى تأثير ذلك على برامج الأمم المتحدة المشتركة لمكافحة الإيدز (UNAIDS).
وأوضحت مؤسسة إليزابيث جلاسر لمكافحة الإيدز عند الأطفال أنها تلقت إشعارات بإنهاء تمويل ثلاثة من مشاريعها، والتي توفر العلاج لأكثر من 350,000 شخص في ليسوتو وإسواتيني وتنزانيا، من بينهم أكثر من 10,000 امرأة حامل مصابة بالإيدز يحتجن إلى الأدوية المضادة للفيروسات لمنع نقل العدوى إلى أطفالهن.
يأتي هذا القرار في وقت شهد تقدمًا علميًا كبيرًا في مكافحة الإيدز، مثل تطوير أدوية وقائية طويلة المفعول، ما كان يمنح الأمل في إمكانية القضاء على المرض. لكن الخبراء يحذرون من أن وقف التمويل سيؤدي إلى انتكاسات كبيرة، بما في ذلك وقف التجارب الجارية على لقاحات محتملة وأدوية وقائية جديدة.
إلى جانب الأزمة الصحية، سيفقد الآلاف من العاملين في القطاع الصحي وظائفهم، مما سيؤثر على الخدمات الطبية بشكل عام. وأشارت الدكتورة كيت ريس، المتخصصة في الصحة العامة بمعهد أنوفا، إلى أن برامج التمويل الأمريكية كانت مدمجة في النظام الصحي، وبالتالي فإن انسحابها "سيشعر به كل من يستخدم أو يعمل في الخدمات الصحية".
وأعلنت منظمة أنوفا أنها ستسرّح أكثر من 2,800 موظف، من بينهم مستشارون صحيون، ومحللو بيانات، وعاملون في القطاع الصحي، وأكدت ريس أن هؤلاء "لن يجدوا وظائف بديلة بسهولة".
وسط هذه الأزمة، دعت المنظمات الصحية في جنوب أفريقيا حكومتها إلى التدخل لسد الفجوة التمويلية الناجمة عن الانسحاب الأمريكي، محذرة من أن عدم اتخاذ إجراءات سريعة سيؤدي إلى انهيار الخدمات الصحية المخصصة لمكافحة الإيدز في البلاد.