وزير خارجية النرويج لـعربي21: نعمل على عقد مؤتمر إنساني من أجل غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية النرويجي أسبن بارث إيدا، إن "الوضع في غزة كارثي، والأزمات هناك عميقة، فالناس يفتقرون إلى كل شيء، وليس أقلها الأمان، وفي هذا الصدد، كانت النرويج من أوائل الدول الغربية التي دعت إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وأكد إيدا خلال مقابلة خاصة مع "عربي21"، أن "النرويج حثت جميع الأطراف على الوفاء بواجبهم في حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، كما أنها حثت إسرائيل على إتاحة الوصول إلى كميات كافية من الإمدادات الإنسانية والتجارية".
وحول ما إذا كانت النرويج تعمل على حل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، قال الوزير النرويجي: "لكي يوحد المجتمع الدولي جهوده، فإننا نعمل على عقد مؤتمر إنساني من أجل غزة، كما يجب علينا تحسين التنسيق بين الجهات المانحة، وتكثيف الجهود بشكل جذري، وفي هذا الصدد نرحب بتعيين سيغريد كاغ منسقة للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة".
وكانت هناك مطالبات غربية بعدم احتلال قطاع غزة من قبل دولة الاحتلال، ودعم السلطة الفلسطينية، والتي لا زالت تطالب من تل أبيب بتسليمها أموال المقاصة "الضرائب"، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض ذلك، ويصر على تسليمها للسلطة ولكن بشرط عدم إرسال جزء منها لقطاع غزة.
بهذا السياق قال الوزير إيدا: "في هذا المنعطف الحرج، يجب علينا أن نضمن بقاء السلطة الفلسطينية وقدرتها على الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني، ولذلك، فقد جعلنا أنفسنا متاحين وتحت التصرف للمساعدة في تحويل إيرادات المقاصة التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية".
وأكد في ختام حديثه أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يكثف جهوده ويبذل كل ما في وسعه لمنع المزيد من المعاناة في غزة، وعلى المدى الطويل، فإن عملية سياسية ذات مصداقية نحو حل الدولتين ضرورية لتوفير الأمن والحقوق الديمقراطية لكلا الطرفين".
وكانت النرويج وبلجيكا قد دعيا الثلاثاء إلى "وقف إطلاق نار فوري" في قطاع غزة، والذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ الثامن من تشرين أول/أكتوبر 2023.
وجاءت هذه التصريحات على لسان وزير الخارجية النرويجي أسبن بارث أيدي، ومندوب بلجيكا الدائم لدى الأمم المتحدة فيليب كريديلكا، خلال جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن بشأن فلسطين، مساء الثلاثاء.
وكانت النرويج قد اعتبرت أن تل أبيب قد "تجاوزت قواعد القانون الدولي الإنساني في حربها على قطاع غزة عبر ردها "غير المتكافئ" على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفقا لرئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور.
وقال ستور خلال مقابلة إذاعية في أكتوبر الماضي، إن "القانون الدولي ينص على أن رد الفعل على مثل هذا الهجوم "يجب أن يكون متكافئا"، مع أخذ المدنيين بعين الاعتبار، كما أن القانون الإنساني يدرك ذلك تماما، واعتقد أن إسرائيل قد تجاوزت هذا الحد بكثير في غزة".
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه العدوانية على قطاع غزة منذ 110 يوم، كما أنه يًحاصر القطاع منذ 17 عاما، وشدد هذا الحصار بعد عملية طوفان الأقصى، حيث منع الدواء والغذاء والماء والكهرباء عن القطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الثلاثاء، في بيان لها إن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى إلى 25 ألفا و700 قتيل و63 ألفا و740 مصابا منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
كما قام الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بقصف مبنى الصناعة، التابع لوكالة الغوث "أونروا"، والذي يضم قرابة 10 آلاف نازح في خانيونس، وسقط نتيجة القصف عشرات الشهداء والجرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مقابلات النرويجي غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة النرويج الاحتلال الإسرائيلي المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الفنون التشكيلية : نعمل بجدية على إعادة بينالي القاهرة
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية عن عودة بينالي الإسكندرية بحلول نهاية العام الجاري، وذلك ضمن ندوة بعنوان "جوائز الفن وتأثيرها: إعادة التفكير في الاعتراف الفني"، والتي أدارها الكاتب الصحفي سيد محمود وشارك فيها الفنان محمد عبلة، ود. عليه عبد الهادي، ود. عصام درويش، ضمن فعاليات "فن القاهرة".
وأشار الحضور إلى دور الجوائز في دعم شباب الفنانين وتشجيعهم حيث أشار الفنان محمد عبلة إلى انه قدم اقتراحا أثناء عمله ضمن اللجنة التأسيسية لصالون الشباب بدورتها الأولى وهو ألا تكون الجوائز مادية وإنما تكون منحًا دراسية تعطي الفرصة للشباب للاحتكاك بالفن العالمي، ولكن لم تقبل فكرته وظلت هاجسا في ذهنه حتى أسس مركز الفيوم للفنون ونظم منحا كل عام لاثنين من الفنانين للسفر، والتبادل الطلابي.
وأشار “عبلة” إلى أزمة خلقتها الجوائز حيث بدأ يلاحظ ان بعض الشباب يعملون فقط من أجل الجوائز، وهو ما ادى إلى وجود تكرار في الأساليب وقلة في التجريب.
كما لفت عبلة إلى وجود نقص في جوائز النقد التشكيلي، ودعا إلى ضرورة إنشاء جهة تمويل في قطاع الفنون التشكيلية لإحداث حراك فني في محيط الشباب.
وأيد د. وليد قانوش الفنان محمد عبلة في ضرورة وجود اهتمام بالنقد التشكيلي مشيرا إلى ان المعرض العام في العام القادم سيضم ما لا يقل عن عشر دراسات نقدية للأعمال الفنية المشاركة في المعرض، كما اعلن عن مشروع لإنشاء جائزة نقدية.
استعادة روح المغامرة لصالون الشباب
وقال د. وليد قانوش: "نحاول قدر الاستطاعة استعادة روح المغامرة لصالون الشباب، لان نمطية الأفكار أزمة وتحتاج إلى وقت لحلها، وصلنا في الصالون بأكثر من ٤٠ جائزة بتوجهات مختلفة وذلك لتشجيع الشباب على الحرية في التجريب واختيار مشاريعهم"
واضاف نقوش إلى أن احد مطالب مؤسسات وزارة الثقافة هي عودة جائزة الدولة للإبداع.
فيما أكدت د.عليه عبد الهادي، عضو لجنة مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، على أهمية الجوائز في تشجيع الشباب والتعريف بهم خاصة في المحافظات والأقاليم المختلفة وإعطاءهم فرصة للظهور.
واستعرضت د. عليه من خلال عرض تقديمي نسب ارتفاع أعداد الفنانين المشاركين في الجائزة من مختلف المجالات ما يعكس اهتماما متزايدا من الشباب بالحائزة ونجاحا في الوصول للفئات المستهدفة منهم.
فيما اكد د. عصام درويش ان وجود الجوائز مهم ونقدها سواء سلبا او يجلبا ايضاً دلالة على تأثير الجائزة، واضاف انه يرى الحركة الفنية في مصر حاليا نشطة وجادة وأفضل من عقود مضت لكن ينقصها المغامرة إذ يجب ان يكون هناك قاعدة أكبر من الشباب القادرين على الاشتباك مع الفن.
وأضاف إلى أنهم في مؤسسة ادم حنين يختارون لجان تحكيم لمدارس واتجاهات مختلفة لديهم خبرة وأسلوب خاص في اختيار الفائزين.