أنا اعرف الجنجويد حريصين علي التفاوض بطريقة هستيرية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن أنا اعرف الجنجويد حريصين علي التفاوض بطريقة هستيرية، زميلنا حافظ كبير الذي يقود إعلام مليشيا الدعم السريع يتبجح في القنوات بالأمس علي حد تعبيره إن فشلت جولة مفاوضات جدة القادمة سوف يقوم الجيش .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أنا اعرف الجنجويد حريصين علي التفاوض بطريقة هستيرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زميلنا حافظ كبير الذي يقود إعلام مليشيا الدعم السريع يتبجح في القنوات بالأمس علي حد تعبيره إن فشلت جولة مفاوضات جدة القادمة سوف يقوم الجيش بتغيير قيادته !!فتأمل …
أسمعها مني أنا يا حافظ مافي أي تغيير في قيادة الجيش ولا مجرد فكرة من الهترشات التي تريد أن تُرسل بها لرسالة وفي فكرتك أن تشق الجيش ..الجيش يا سيد حافظ مؤسسسة كاملة عمرها يفوق المئة عامتعمل بطريقة هيئة قيادة ..
يعني القرارات في الجيش ما قرارات أَحادية هي قرارات هيئة قيادة كاملة ومحترمة ..الجيش مؤسسسة أصغر جندي ممكن يكون قائد !
يعني بختلف من مليشيا الدعم السريع هي عبارة عن اسرة مملكة ال دقلو والبقية من جنود الدعم السريع عبارة مرتزقة وقود حرب مشترنهم بالقروش الجندي بالرأس تحارب تسرق تنهب تغتصب تموت لتحمي مملكة آل دقلو وتتخارج وعيال دقلو الحقيقين بدرسوا في تركيا وروسيا …وانت كجندي في الدعم السريع تموت بس ما مرتزق !وعشان أحبطك وأكسر ليك المخطط بتاعك دا لا ح يكون في تغيير برهان لا ح يكون في تغيير ضابط ولا عسكري ساي في الجيش ،،،
ومفاوضات جدة ماشة بشروط الجيش لو ما عارف والما موافق عليه الجيش ما ببقي خالص لا في التفاوض في جدة ولا في أي مكان ..وإذا ما طلعتوا من غُرف نوم النسوان في البيوت !!
وما طلعتوا من مستشفي الولادة لانو هناك نساء حوامل علي الوضوع وأنتوا نائميين في غرف ولادتهم الخاصة الجيش ما بتنازل عن هذا الشرط ..وإذا ما طلعتوا من أماكن العموم الخدمية برضو الجيش ما بتنازل !!
يبقي تتحق شروط الجيش الفوق دي الجيش يمكن يمشي قُدمًا في التفاوض ويبل في الارض علي المحور التاني !!!أنا اعرف الجنجويد حريصين علي التفاوض بطريقة هستيريةيوسف عزت يبكي عشان الجيش يتفاوض معاهولكن مافي تفاوض الا بشروط الجيش …
الحاجة الأخيرة يا حافظ كبير أنت ما خجلان علي أنك داعم الجنجويد ورابط الكدمول …يجدك بخير يا صديقي
عائشة الماجدي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع الجیش ما
إقرأ أيضاً:
استعادة وسيطرة.. الجيش السودانى ينجح فى دخول «الخرطوم».. والدعم السريع ينسحب من العاصمة والجزيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال المعارك بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع تجرى وقائعها بين الجانبين لبسط السيطرة، إلا أن الجيش السودانى نجح فى السيطرة على عدة مناطق فى العاصمة السودانية الخرطوم، بجانب سيطرته الكاملة على ولاية الجزيرة، ما دعا كثيرا من النازحين السودانيين فى عدة ولايات إلى العودة مرة أخرى إلى ولاية الجزيرة والخرطوم بعد تأمينها من قبل قوات الجيش السوداني.
ورصدت وسائل إعلام سودانية مغادرة حافلات تقل مدنيين سودانيين نازحين من مدينة بورتسودان على البحر الأحمر متوجهة إلى ولاية الجزيرة على بعد 700 كيلومتر جنوب غرب البلاد، حيث يعزز جيش البلاد مكاسبه الإقليمية الأخيرة فى المنطقة الغنية بالزراعة.
وكانت ولاية الجزيرة، جنوب الخرطوم، مسرحا لمعارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع بعد أن سيطرت المجموعة شبه العسكرية على عاصمتها ود مدنى قبل أكثر من عام.
وفى الأسابيع الأخيرة، نجح الجيش والقبائل السودانية المتحالفة معه فى طرد قوات الدعم السريع من مدن مهمة فى الجزيرة، بما فى ذلك ود مدنى والحصاحيصا.
وقد هددت استعادة مناطق واسعة من الولاية خطوط إمداد قوات الدعم السريع الحيوية ووضعت الجيش والقبائل المتحالفة معه على الطريق المتجه شمالاً إلى الأطراف الجنوبية للعاصمة.
وأعلن وزير الدولة السودانى بولاية البحر الأحمر أن ٢٠ حافلة أسبوعيا ستنقل النازحين المدنيين إلى الجزيرة بعد استعادة الجيش السيطرة على مناطق واسعة، بإجمالى ١٠٠ حافلة ستستخدم فى العملية، وتضم الدفعة الأولى من النازحين المدنيين القادمين من مراكز الإيواء فى بورتسودان.
وأكدت المصادر أن الحافلات غادرت بورتسودان متوجهة إلى الجزيرة، ولم يعرف عدد النازحين من الولاية، لكن من المعتقد أنهم بمئات الآلاف، ويعتقد أن مئات الآلاف من السودانيين نزحوا من الجزيرة.
يأتى ذلك فيما كانت تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة من العاصمة الخرطوم، والتى استولت عليها فى الأيام الأولى من الصراع، بما فى ذلك المطار والقصر الرئاسي، وانسحبت الحكومة المدعومة من الجيش وكبار القادة العسكريين إلى بورتسودان، التى أصبحت القاعدة الرئيسية لعمليات الجيش حيث حشد القوات والإمدادات للهجمات المضادة.
ويبدو أن العملية فى العاصمة بدأت تتشكل، مع ظهور إشارات تفيد بأن الجيش يستعد لشن هجوم كبير لاستعادة السيطرة على العاصمة بالكامل. وبالإضافة إلى مكاسبه فى الجزيرة، كان الجيش يتقدم ببطء إلى الخرطوم من الشمال والشرق ويدفع قوات الدعم السريع خارج مواقع حيوية هناك.
ويقول متابعون ميدانيون إن السيطرة على الجزيرة أمر بالغ الأهمية بالنسبة للجيش حتى يتمكن من الاستعداد لشن هجوم على الخرطوم. لكن معركة العاصمة من المرجح أن تكون دامية ومدمرة، حيث كان لدى قوات الدعم السريع أشهر لتحصين مواقعها.
وقد نجح الجيش والقبائل المتحالفة معه بالفعل فى طرد قوات الدعم السريع من معظم أنحاء بحري، التى تشكل مع الخرطوم وأم درمان المنطقة الكبرى للعاصمة، كما استعادت المجموعة بعض المناطق فى أم درمان، بما فى ذلك المنطقة التاريخية للمدينة، وأسست موطئ قدم مفيدا فى الخرطوم عندما استعادت مقر القوات المسلحة الشهر الماضي.
وأكدت وسائل إعلام سودانية مقتل قائد قوات الدعم السريع فى ولاية الجزيرة خلال معارك جرت شرق النيل بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني.
وإزاء ذلك واصل الجيش السودانى تقدمه باتجاه مدينة الكاملين التى تبعد مسافة كيلومترات قليلة عن العاصمة السودانية الخرطوم، بعدما نجحت قوات الجيش فى السيطرة على عدة قرى بمحليتى الحصاحيصا والكاملين.
جدير بالذكر أن الحرب الأهلية فى السودان، التى نشأت عن صراع على السلطة بين رئيس الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد دقلو، دمرت السودان، حيث قُتل عشرات الآلاف فى القتال. وقد أثبتت الجهود الرامية إلى تأمين وقف إطلاق نار دائم والتفاوض على إنهاء الصراع حتى الآن أنها غير مثمرة.
وكانت قوات الجيش السودانى قد نجحت فى وقت سابق فى استعادة سيطرتها على مقرّ القيادة العامة للقوات المسلحة فى العاصمة الخرطوم، كما نجحت قوات الجيش فى فك الحصار الذى فرضته قوات الدعم السريع على مصفاة الجيلى النفطية فى شمال الخرطوم.
وكانت الحرب السودانية بين قوات الجيش والدعم السريع قد تفجرت فى شهر أبريل من عام ٢٠٢٣، بعدما سيطرت قوات الدعم السريع على مناطق متعددة فى العاصمة الخرطوم، وكذا ولاية الجزيرة.
وتسببت الحرب السودانية فى أزمة إنسانية للشعب السوداني، حيث نزع أكثر من ١٢ مليون مواطن فى السودان إلى ولايات الجنوب، فيما لجأ ملايين السودانيين إلى الهروب خارج البلاد.