ليبيا – بحث وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال محمد الحويج مع سفير المملكة المتحدة البريطانية لدى ليبيا مارتن لونغدن، آلية تفعيل لجنة المتابعة الليبية البريطانية، وسُبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين القطاع الخاص في كلا البلدين.

اللقاء استعرض ملف الشركات البريطانية العاملة بدولة ليبيا ومعالجة أوضاعها القانونية والمالية.

بدوره، أكد الوزير أن وزارة الاقتصاد والتجارة تتابع ملف الشركات البريطانية حيث طلب السفير من الوزير ضرورة تسوية مستحقات وديون الشركات مما يعيد الثقة وتستأنف عملها.

كما أشار الوزير إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة قد أحالت أوضاع الشركات المالية إلى مجلس الوزراء لحكومة تصريف الأعمال والجهات ذات العلاقة لتسوية مستحقاتها حتى تتمكن من استئناف عملها بالمشاريع المتعاقد عليها بكافة المناطق،مؤكداً أن المملكة المتحدة البريطانية تعد من أهم الشركاء التجاريين لدولة ليبيا.

وأعرب عن رغبة الحكومة في تعزيز العلاقات مع الحكومة البريطانية على كافة المستويات،وخلق شراكة اقتصادية تُسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة بدولة ليبيا.

وأكد الوزير على استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات الممكنة للشركات والمستثمرين من المملكة المتحدة، والعمل مع المؤسسات الاقتصادية الحكومية بالمملكة لتنظيم زيارات رسمية ولقاءات ثنائية تضم أصحاب الأعمال بهدف خلق فرص شراكة حقيقية بين القطاع الخاص في كلا البلدين.

من جانبه،عبّر سفير المملكة المتحدة البريطانية عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دولة ليبيا ، وحرص الشركات البريطانية استئناف عملها بالمشاريع المتعاقد عليها بدولة ليبيا.

ووجّه الوزير إدارة التجارة الخارجية والتعاون الدولي بالوزارة التنسيق مع المكتب التجاري بالسفارة البريطانية بشأن تفعيل لجنة المتابعة الليبية البريطانية والترتيب لزيارات رسمية بمشاركة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة ومجلس أصحاب الأعمال.

هذا وحضر اللقاء كلا من :”مستشار الوزير السيدة شذر الصيد،ومدير إدارة التجارة الخارجية عصام الملهوف،ومدير إدارة الشؤون القانونية وسام بلعيد”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

البدري: العلاقات الليبية السورية مرشحة للتطور رغم التحديات

ليبيا – صرّح الدبلوماسي الليبي عثمان البدري بأن العلاقات بين ليبيا وسوريا مرت بمراحل مختلفة، مشيرًا إلى وجود تشابه بين النظامين في طرابلس ودمشق قبل أحداث “الربيع العربي”، مما ساهم في وجود قرب تاريخي بين الطرفين، حتى على المستوى الشعبي، حيث عاش العديد من السوريين في ليبيا عبر الزمن.

علاقات تاريخية تأثرت بالتحولات الإقليمية
البدري، وفي تصريح لموقع “اندبندنت عربية“، أوضح أن العلاقات الليبية السورية تعتمد على ركائز شعبية ثابتة لا تتغير بسهولة، لكنها تأثرت بالتحولات الكبيرة التي شهدتها المنطقة بعد “الربيع العربي”. وأشار إلى أن طبيعة المرحلة وظروف البلدين أدت إلى حالة من التباعد وعدم التواصل بينهما.

تأثير الانقسامات والأولويات الوطنية
وأشار البدري إلى أن انشغال ليبيا بالصراع السياسي والمؤسساتي المستمر منذ سنوات، وسوريا بأزماتها الداخلية، حال دون إعطاء الأولوية لتدعيم العلاقات بين البلدين. كما أكد أنه لا يرى وجود علاقات واضحة بين المشير خليفة حفتر والرئيس السوري بشار الأسد، نظرًا إلى انشغال الأخير بمرحلة صعبة لم تسمح له ببناء علاقات خارجية فاعلة.

توقعات بتطور العلاقات بين البلدين
واختتم البدري حديثه بالتأكيد على أن العلاقات بين ليبيا وسوريا مرشحة للتطور في المستقبل، مشيرًا إلى عدم وجود تناقض كبير في التوجهات بين البلدين، خاصة بعد سقوط نظامي القذافي والأسد، ما يجعل التفاهم والتوافق سمات أساسية قد تسود طبيعة العلاقات بينهما.

مقالات مشابهة

  • لجنة المتابعة الميدانية ترصد سلبيات وتقصير في الوحدات الصحية ببني سويف
  • «الوزير» يبحث مع محافظ ومستثمري بورسعيد تحديات المناطق الصناعية بالمحافظة
  • القاضي زيدان يبحث مع السفير التركي نتائج زيارته الأخيرة إلى أنقرة
  • وكيل وزارة الاقتصاد الاماراتية: العراق هو الشريك الاقتصادي الأكبر لدولة الإمارات العربية المتحدة
  • السوداني يزور لندن منتصف الشهر المقبل لبحث العلاقات الثنائية واستقطاب الاستثمارات البريطانية
  • البدري: العلاقات الليبية السورية مرشحة للتطور رغم التحديات
  • الحويج: نتوقع نموًا في الاقتصاد الليبي لا يقل عن 8%.. ونعتزم تعزيز قيمة الدينار والصناعة المحلية
  • بحث إنشاء آلية أمنية مشتركة لتعزيز تامين حدود ليبيا
  • برعاية أممية.. بحث آلية أمنية مشتركة لتعزيز تأمين حدود ليبيا
  • مصطفى بكري: الفريق كامل الوزير مبينامش من أجل تطوير الصناعة