أفادت شبكة NBC الأمريكية بأن رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، يبقى متقدما باستمرار خطوة واحدة عن الاستخبارات الإسرائيلية التي لم تنجح بالوصول إليه منذ 4 أشهر.

"وول ستريت جورنال": "حماس" مستعدة لإطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية قولها: "السنوار يغير باستمرار مكانه ويعتقد أنه في الأنفاق وبعد الهجوم الواسع على خان يونس الترجيحات أنه يتنقل بين أنفاقها إلى مناطق أخرى، ولا يستبعد احتمال هروبه إلى مصر عبرها".

وبحسب الشبكة فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن "السنوار كان موجودا في النفق الكبير الذي اكتشف مؤخرا في خان يونس، وكان يعتقد أن بداخله 20 مختطفا إسرائيليا، هو يتواجد بالمكان إلى جانب بعض قيادات حماس والقسام الذين يبقون قرب أماكن احتجاز المختطفين الإسرائيليين ما يبقيهم على قيد الحياة وينقذ حياتهم".

وقالت مصادر للشبكة إن "حماس تبذل جهودا كبيرة لمنع وصول المخابرات الإسرائيلية للاتصالات التي يجريها السنوار مع قادر الحركة، لكن التقديرات أنه لا اتصالات مباشرة بينه وبين رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وقادة الحركة بالخارج منذ فترة طويلة".

ونقلت الشبكة عن مصادر متعددة قولها إن "السنوار يهدف لتحقيق 3 أهداف، أولها أن يبقى على قيد الحياة، واستمرار عمل حركة حماس وبقاءها في المستقبل بأي حكومة، ولذلك لن يقبل بأي شرط يتعلق بإبعاده".

وقال جوناثان كونريكوس، وهو مقدم في قوات الاحتياط الإسرائيلية والمتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي إنه "افتراض عادل أن السنوار وقيادة حماس كانوا قريبين من مكان احتجاز هؤلاء الرهائن ثم انتقلوا جميعا إلى مكان آخر.. أعتقد أن قربه من الرهائن أنقذ حياته أكثر من مرة".

وقال مسؤول سياسي في حماس للشبكة إن الحركة تحاول حماية السنوار وكبار قادتها الآخرين، أعتقد أن هذا من حق أي قيادة أو أي مقاومة".

المصدر: nbc news

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

طريق رسائل السنوار .. كيف تخرج وتصل إلى المتلقي؟

#سواليف

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن زعيم حركة ” #حماس ” #يحيى_السنوار تمكن من إرباك #الاستخبارات الإسرائيلية التي تعجز حتى اليوم في الوصول إليه أو حتى إلى معلومة عن تحركاته.

وقالت الصحيفة في تقرير: “كان من الممكن أن يكون السنوار ميتا اليوم لولا نظام الاتصالات المنخفض التقنية الذي انشأه وطوره خلال فترة سجنه، والذي يحميه من شبكة جمع المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية”.

وأضاف التقرير أن “السنوار تجنب إلى حد كبير المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وغيرها من الاتصالات الإلكترونية التي يمكن لإسرائيل تعقبها والتي أدت إلى مقتل نشطاء آخرين”.

مقالات ذات صلة حازم عكروش يكتب .. نقابة الصحفيين واحمد الزعبي وضربة مقفي 2024/09/17

#رسائل_سرية و #رموز و #شيفرات إسرائيلية

وأشارت الصحيفة إلى أنه “بدلا من ذلك، يستخدم السنوار نظاما معقدا من الرسائل والرموز والملاحظات المكتوبة باليد التي تسمح له بتوجيه عمليات حماس، حتى من داخل #الأنفاق تحت الأرض، وفقا للوسطاء العرب”.

وأكدت “وول ستريت جورنال” أن هذه الطريقة “أزعجت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية التي كانت عازمة على العثور على مهندس هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل”، مشيرة إلى أن “قتل أو أسر السنوار سيمثل انتصارا كبيرا لإسرائيل يمكن أن ينهي الحرب التي استمرت 11 شهرا”.

وأشارت الصحيفة بأنه “رغم السيطرة العسكرية على قطاع غزة، لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من التوصل إلى أي شيء عن السنوار الذي لم يظهر علنا منذ بدء الحرب، فيما يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنه مختبئ في غزة”.

وبحسب ما ذكره التقرير فإن “طريقة بقاء السنوار على قيد الحياة حتى الآن، كشف عنها الوسطاء العرب الذين نقلوا الرسائل ذهابا وإيابا خلال محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حماس وإسرائيل”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “نظام الاتصالات المشفر الذي يستخدمه السنوار، يؤخر عمل الجيش الإسرائيلي الذي يستغرق وقتا طويلا لفك شفرتها، ما يوفر وقتا مناسبا لزعيم حماس للهروب من المكان قبل الوصول إليه”.

توظيف السنوار لتجربة الأسر الإسرائيلي

يتم كتابة رسالة نموذجية من السنوار بخط اليد، ويتم تسليمها أولا إلى أحد العناصر الذين يثق بهم من “حماس”، ثم يمررها عبر سلسلة من “الرسل”، بعضهم قد يكونون مواطنين في غزة، وفقا للوسطاء، وغالبا ما يتم تشفير الرسائل برموز مختلفة باختلاف المستلمين والظروف والأوقات، بينما تستند إلى نظام تشفير كان السنوار وغيره من الأسرى في السجون الإسرائيلية يستخدمونه.

وبعد ذلك قد تصل المذكرة إلى وسيط عربي دخل غزة أو عنصر آخر من حماس، ويستخدمون الهواتف أو وسيلة أخرى لإرسال الرسالة إلى قادة المنظمة المقصودين مع الوسطاء الأمريكيين في الخارج.

وبحسب التقرير، وسائل اتصال السنوار أصبحت متحفظة وأكثر تعقيدا بعد اغتيال أعضاء كبار آخرين في المنظمة، وخاصة منذ اغتيال صالح العاروري في بيروت.

تكتيك معقد يستخدمه السنوار يربك إسرائيل

في مراحل حاسمة من المفاوضات، يصبح الوصول إلى السنوار أمرا صعبا. وفي أحيان أخرى، كان يتم تسليم الرسائل في الوقت الفعلي تقريبا، وبحسب التقرير “ليس من الواضح ما إذا كان تأخير الاتصالات هو تكتيكه في عملية التفاوض، أم أن ذلك نابع من أسلوب تواصله المعقد من أجل التهرب من المخابرات الإسرائيلية”.

وكان السنوار قادرا على التواصل بسرعة عند الضرورة، على سبيل المثال، أرسل إلى إسماعيل هنية رسالة تعزية، بعد مقتل ثلاثة من أبنائه في غارة جوية. وبحسب مصادر عربية، وصلت هذه الرسالة إلى هنية عبر البريد بعد ساعات قليلة من الاغتيال.

والحالة الأخرى للاتصال المباشر كانت في يونيو الماضي، حين التقى مسؤولون أمريكيون كبار برئيس المكتب السياسي آنذاك إسماعيل هنية وحاولوا الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق من خلال التهديد بفرض عقوبات واعتقال أعضاء الحركة، خلال ذلك اللقاء، كان السنوار يرسل رسائل مباشرة، وليس من الواضح كيف أصدر السنوار أوامره.

الهاتف الثابت في الأنفاق

اكتشفت إسرائيل منذ عقد من الزمان أن “حماس” أنشأت نظام هاتف أرضي في أنفاقها تحت الأرض، وكانت العملية التي قامت بها قوات الكوماندوس في عام 2018 “عملية حد السيف حسبما أسمتها حماس”، والتي باءت بالفشل، بمثابة محاولة من قبل الجيش الإسرائيلي للتنصت على شبكة هواتف “حماس”، وفقا لبيان عام لاحق صادر عن الحركة الفلسطينية، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على تلك العملية.

وفي بداية الحرب الحالية، أرسل الوسطاء مبعوثين إلى قطاع غزة للقاء قادة حماس وتسليم رسائل مشفرة بشأن المفاوضات، بالإضافة إلى ذلك، قام السنوار بترتيب مكالمات هاتفية مع وسطاء على شبكة “حماس” السلكية في الأنفاق، باستخدام رموز لتحديد اليوم والوقت وكذلك الرموز التي سيتم استخدامها في المكالمات، بحسب وسطاء.

التخفي باستخدام حيل إسرائيلية

وأضاف الوسطاء أن السنوار استخدم أحيانا أسماء الأشخاص الذين كانوا معه في السجن لإخفاء هويته الحقيقية.

وأمضى السنوار 22 عاما في السجون الإسرائيلية، وتم إطلاق سراحه ضمن “صفقة وفاء الأحرار” (شاليط) عام 2011.

وأثناء وجوده في السجن كان يتواصل السنوار مع أسرى آخرين في السجن. وبحسب التقرير، آلية التواصل كانت عن طريق الرموز والكلمات المشفرة، وهي ذاتها الآلية التي يستخدمها السنوار للبقاء بعيدا عن أعين وآذان الاستخبارات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الإذاعة الإسرائيلية: إسرائيل تعد مقترحا جديدا ستقدمه إلى الوسطاء يقضي بإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة
  • كيف استطاع يحيى السنوار الإفلات من الاستخبارات الإسرائيلية؟
  • الجواز مش جهاز غسالة واحدة كفاية.. ندوة توعوية لأوقاف بلبيس
  • قيادي في حماس: السنوار لن يغادر غزة
  • أكسيوس: أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قدرت أن حزب الله قد يرد بهجوم كبير
  • هذا هو السنوار.. لمن لا يعرفه
  • طريق رسائل السنوار .. كيف تخرج وتصل إلى المتلقي؟
  • طريقة تواصل السنوار مع العالم الخارجي
  • السنوار يربك الاستخبارات الإسرائيلية باستخدام حيلة غير متوقعة.. «فص ملح وداب»
  • كيف يهرب يحيى السنوار من أعين الاستخبارات الإسرائيلية؟