كيف فَطَرَ رجال المُقاومة قلب المُتطرّف بن غفير؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سرايا - بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقـتل 24 ضابطًا في غزة مؤخرًا على يد رجال المُقاومة الفلسطينية، المتطرف إيتمار بن غفير يؤكد أنه يعيش لحظات أليـمة بقلب مُنفـطر.
تلك العملية التي قام بها رجال المقاومة كانت بمثابة رسالة واضحة لبن غفير وأمثاله من الصهاينة المتطرفين، مفادها بأن المقاومة قادرة لغاية اللحظة على دك جنود الاحتلال في أي منطقة من مناطق القطاع والتي يظن الاحتلال انه سيطر عليها بشكل كامل.
ما فعلته المقاومة ستكون بمثابة الشرارة التي ستحرق "النتن ياهو" ومن معه من جرذان.
وعلى صعيد متصل روى احد الغزيين في مقطع فيديو مُتداول عُثور شرطة هندسة المتفجرات في غزة على عبوات ناسفة على شكل عُلب طعام تركها جنود الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس.
إقرأ أيضاً : اشتباكات ضارية باقتحام الاحتلال لجنين وتفجير آليات متوغلةإقرأ أيضاً : جديد التسجيل المسرب .. حكومة الاحتلال تحبط عائلات الأسرى إثر اعترافها بعدم اهمية اعادة ابنائهم احياء إقرأ أيضاً : البيت الأبيض: 3 صواريخ أطلقت على سفينتين في البحر الأحمر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاحتلال القطاع الاحتلال الاحتلال غزة الاحتلال قلب القطاع
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف فشل الاحتلال في توقع هجوم 7 أكتوبر وتقدير قدرات المقاومة
يمانيون../
كشف تحقيق أجراه جيش الاحتلال عن فشل أجهزته في التنبؤ بهجوم السابع من أكتوبر 2023، وعدم تقدير قوة المقاومة الفلسطينية، وفقًا لما نقلته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وأظهر التحقيق أن ضباطًا في جيش الاحتلال اجتمعوا قبل ساعات من العملية، بعد رصد مؤشرات مقلقة، لكنهم استبعدوا وجود تهديد وشيك، ما أدى إلى مفاجأتهم بالهجوم.
وأقرّ التقرير بأن الفشل كان نتيجة نقص المعلومات الاستخبارية وسوء التخطيط، مع اعتراف مسؤولين عسكريين بأن “أحدًا في الحكومة الإسرائيلية لم يكن قادرًا على تخيل ما حدث”.
كما أشار التحقيق إلى خطأ كبير في تقدير نوايا القائد الشهيد يحيى السنوار، حيث اعتقد الاحتلال أن المقاومة كانت تسعى لمكاسب مالية بدلاً من التصعيد العسكري.
ورغم هذا الفشل الكبير، لم يوجّه التحقيق أي لوم رسمي لقادة ميدانيين أو مسؤولين استخباريين في جيش الاحتلال.