سرايا - بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقـتل 24 ضابطًا في غزة مؤخرًا على يد رجال المُقاومة الفلسطينية، المتطرف إيتمار بن غفير يؤكد أنه يعيش لحظات أليـمة بقلب مُنفـطر.


تلك العملية التي قام بها رجال المقاومة كانت بمثابة رسالة واضحة لبن غفير وأمثاله من الصهاينة المتطرفين، مفادها بأن المقاومة قادرة لغاية اللحظة على دك جنود الاحتلال في أي منطقة من مناطق القطاع والتي يظن الاحتلال انه سيطر عليها بشكل كامل.




ما فعلته المقاومة ستكون بمثابة الشرارة التي ستحرق "النتن ياهو" ومن معه من جرذان.


وعلى صعيد متصل روى احد الغزيين في مقطع فيديو مُتداول عُثور شرطة هندسة المتفجرات في ‎غزة على عبوات ناسفة على شكل عُلب طعام تركها جنود الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس.
إقرأ أيضاً : اشتباكات ضارية باقتحام الاحتلال لجنين وتفجير آليات متوغلةإقرأ أيضاً : جديد التسجيل المسرب .. حكومة الاحتلال تحبط عائلات الأسرى إثر اعترافها بعدم اهمية اعادة ابنائهم احياء إقرأ أيضاً : البيت الأبيض: 3 صواريخ أطلقت على سفينتين في البحر الأحمر



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاحتلال القطاع الاحتلال الاحتلال غزة الاحتلال قلب القطاع

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة بدأت نمطا جديدا من القتال وإسرائيل عاجزة عن الحسم

اتخذت المعارك التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال شمال قطاع غزة منحى جديدا، ويقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هذا يعكس فشل إسرائيل في حسم الحرب التي تشنها على القطاع الفلسطيني المحاصر.

وشهدت الأيام الماضية تزايدا في عمليات الإجهاز التي ينفذها مقاتلو المقاومة من المسافة صفر وبأسلحة بيضاء ضد جنود الاحتلال، وهو ما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى بينهم ضباط.

وفي عملية معقدة، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من طعن وقتل 3 جنود إسرائيليين كانوا يحمون بيتا تتحصن بداخله قوة إسرائيلية في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

وأكدت القسام أن مقاتليها نجحوا في دخول المنزل والإجهاز على الجنود الذين كانوا يتحصنون فيه، وأطلقوا سراح عدد من الفلسطينيين المحتجزين بداخله.

وتعكس هذه العملية تحول المقاومة إلى نمط جديد من القتال، كما يقول الخبير العسكري إن هذا يعتمد على تغير جغرافية المكان والقدرة على الوصول، حتى إن أحد المقاتلين نجح في تفجير نفسه وسط مجموعة من الجنود الإسرائيليين قبل يومين.

ورغم وجود 3 ألوية من جيش الاحتلال بمنطقة الشمال فإنهم لا يزالون عاجزين عن الحسم ويعانون خسائر كبيرة بسبب غياب فكرة الجبهة بمعناها العسكري، بعدما أصبحت كل غرفة أو نافذة أو شارع يتطلب معركة خاصة، وفق ما أكده العميد حنا في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.

إعلان المقاومة تستغل كل شيء

وحتى أنقاض البيوت التي هدمها جيش الاحتلال خلال عام من الحرب، تحولت هي الأخرى إلى أزمة ميدانية بسبب استغلال المقاومة الفلسطينية لها في تنفيذ هذه العمليات العسكرية اعتمادا على ما تملكه من معلومات وخبرة بالمكان، كما يقول الخبير العسكري.

ولم يقف الأمر عند شمال القطاع، لكنه امتد إلى منطقة الوسط التي أكد جيش الاحتلال مقتل 3 من أفراد لواء كفير فيها أمس الاثنين، مما يعني تجهيز المقاومة ساحة معركة جديدة على مدار 14 شهرا من الحرب.

وكان "أبو عبيدة" الناطق باسم القسام قد أكد أن مصير بعض الأسرى مرهون بتقدم قوات الاحتلال مئات الأمتار في بعض المناطق.

وتعليقا على هذا، قال العميد حنا إنه يدخل في إطار إستراتيجية جديدة أعلنتها المقاومة مؤخرا تقوم على تحييد الأسرى في حال أوشك جيش الاحتلال على الوصول لهم، مشيرا إلى أن هذا يدخل في إطار الضغط العسكري الذي يستهدف تحقيق أهداف سياسية.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تكشف زرع الاحتلال أجهزة تجسس بمستشفيات غزة بهذه الطريقة (شاهد)
  • خبير عسكري: المواجهة بين المقاومة والاحتلال تحولت إلى حرب معلومات
  • حماس: تصعيد العدوان الإسرائيلي على الضفة واغتيال المقاومين لن ينال من عزيمة المقاومة
  • طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • بيان عاجل من حماس بعد استشهاد 8 فلسطينيين في طولكرم
  • العدو يعترف بمصرع 38 من ضباط ومجندي الاحتلال بنيران المقاومة شمال غزة
  • خبير عسكري: المقاومة بدأت نمطا جديدا من القتال وإسرائيل عاجزة عن الحسم
  • أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة النوعية في شمال قطاع غزة
  • تدشين الهوية البصرية الجديدة لـ"دوجلاس أو إتش آي"
  • "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟