المرحلة الثالثة لا تعني وقف الحرب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
من الواضح ان اسرائيل بدأت تنفيذ المرحلة الثالثة من حربها على غزة وعلى المنطقة من خلال عمليات الاغتيال التي تنفذها في سوريا ولبنان، وهذا الامر يوحي بأن التصعيد لا يزال مطروحا.
أكدت مصادر مطلعة ان "حزب الله" ابلغ بعض الوسطاء الذين تواصلوا معه بأنه لا يعتبر إنتقال اسرائيل الى ما يسمى بالمرحلة الثالثة وقفاً للحرب ولن يتعامل مع الأمر على انه كذلك، ما يعني ان الجبهة الجنوبية ستبقى مفتوحة.
وتقول المصادر ان عمليات الاغتيال التي تحصل من قبل تل ابيب سيكون لها ردود واضحة من اجل وضع حد لها، خصوصا ان عدم الرد سيفتح الباب امام عمليات مستمرة من الاغتيالات التي لن يكون هناك اي امكانية لتجنبها.
في المقابل، وعلى رغم تصاعد حدّة التوتّرات في الجنوب التهديدات المُتزايدة التي تُطلقها إسرائيل ضدّ "حزب الله"، استبعد مرجع عسكريّ أنّ يُبادر العدوّ إلى توسيع رقعة الحرب، لتطال الأراضي اللبنانيّة كافة.
وشدّد المرجع العسكريّ على أنّ أميركا لم تُعطِ إسرائيل الضوء الأخضر لشنّ حرب على "حزب الله" ولبنان، وأكّد أنّ إدارة الرئيس جو بايدن ترفض هذا الأمر تماماً، وهي تسعى للتهدئة في المنطقة، على الرغم من دعمها المُطلق لتل أبيب.
ولفت إلى أنّ عودة الأهالي إلى مناطقهم في جنوب لبنان، وعودة المستوطنين إلى قراهم، مُرتبطة بالمُحادثات الدبلوماسيّة، ووقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل لن توقف الحرب إلا بعد ضمان عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد ركن متقاعد سعيد القزح خبير عسكري واستراتيجي، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لن توقف هذه الحرب إلا بعد أن تضمن عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر.
وأضاف القزح، في تصريحات مع الإعلامية منى صالح عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ليس بأمر جديد أن تقصف قوات الاحتلال الأحياء السكنية ومراكز حزب الله داخل الضاحية الجنوبية وفي البلدات الأخرى في البقاع والنبطية وبعلبك وصور وعكار.
وتابع، أن الاحتلال يستهدف كل ما يخطر على باله ويرى أنه هدف لحزب الله، سواء كان اقتصاديا أو عسكريا أو ملاحقة القادة والعناصر التي تنتمي إلى حزب الله.
وأوضح، أنّ اللافت في غارات الاحتلال أنّ توقيتاتها تغيّرت وأصبحت في النهار، بعدما اعتاد الجميع على قصف الضاحية في أوقات الليل، ومنذ نحو 3 أيام وهو يقصف الضاحية خلال ساعات الصباح وخلال النهار، لأنه يريد منع الأهالي من العودة إلى الضاحية.