الأمم المتحدة تطلب من الحوثيين إعادة النظر في أمر طرد موظفيها الأمريكيين والبريطانيين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طلبت الأمم المتحدة، الأربعاء من جماعة الحوثي إعادة النظر في قرارها بطرد مواطنين أمريكيين وبريطانيين يعملون لصالح المنظمة الدولية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وأكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، أن الأمم المتحدة تلقت اتصالات من الحوثيين ، الذين أمهلوا المنظمة الدولية شهرا واحدا لجميع المواطنين الأمريكيين والبريطانيين لمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة سلطات الأمر الواقع.
وقال دوجاريك : “ما يجب قوله هو إن أي طلب أو طلب لمغادرة موظفي الأمم المتحدة بناء على جنسية ذلك الموظف فقط لا يتسق مع الإطار القانوني المطبق على الأمم المتحدة”. كما أنه يعيق بالطبع قدرتنا على الوفاء بالولاية لدعم جميع الناس في اليمن. وندعو جميع السلطات في اليمن إلى ضمان استمرار موظفينا في أداء مهامهم نيابة عن الأمم المتحدة “.
وقال إن موظفي الأمم المتحدة يخدمون بنزاهة ويخدمون علم الأمم المتحدة ولا أحد غيره.
ورفض المتحدث تحديد عدد المواطنين الأمريكيين والبريطانيين الذين يعملون لصالح الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وجاء أمر ميليشيا الحوثي وسط تصاعد التوترات بين القوات الأمريكية والبريطانية المتمركزة في البحر الأحمر والحوثيين الذين يهاجمون” السفن المرتبطة بإسرائيل “في المنطقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.
ونفذ التحالف البحري الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر غارات جوية متعددة على معسكرات الحوثيين في مختلف المحافظات الشمالية لليمن.
وقالت إن هذه الإجراءات تهدف إلى منع المزيد من هجمات الحوثيين على السفن التجارية في ممر الشحن على البحر الأحمر.
وتعهدت جماعة الحوثي بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر حتى تنهي إسرائيل هجماتها وحصارها على قطاع غزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإغاثة اليمن الأمم المتحدة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"أكسيوس": تنامي القدرات العسكرية لجماعة الحوثي
كشف تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي عن تنامي قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن على نحو ملحوظ.
ونقل الموقع عن وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون الاستحواذ والاستدامة بيل لابلانت قوله، إن المتمردين الحوثيين، باتوا يستخدمون أسلحة حديثة، على نحو متزايد، بما في ذلك الصواريخ.
وقال لابلانت في قمة مستقبل الدفاع في واشنطن، يوم الأربعاء، إن الحوثيين استخدموا العام الماضي، طائرات مسيرة، وصواريخ، لاستهداف السفن، وفرض حصار على الممرات البحرية قرب اليمن، مما أسفر عن تعطيل كبير في حركة الشحن الدولي.
وأضاف: "أنا مهندس وفيزيائي، وقد عملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. ما رأيته مما فعله الحوثيون في الأشهر الستة الماضية هو شيء صدمني فعلا".
وحسبما نقل موقع "أكسيوس" عن بهنام بن طالبلو، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات فإن: "الحوثيين هم الوكيل الإيراني الوحيد الذي يمتلك صواريخ باليستية مضادة للسفن".
وحذر بن طالبلو من أن حماسة الحوثيين والدعم الإيراني "أثبتا أنهما مزيج قاتل".
وينفذ الحوثيون هجمات متكررة على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويقولون إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حربا ضد حركة حماس بعد هجوم الأخيرة عليها في 7 أكتوبر 2023.
ومنذ بدء حملتهم على السفن، أدى أكثر من 100 هجوم إلى مقتل 4 بحارة وإغراق سفينتين في حين لا يزال الحوثيون يحتجزون إحدى السفن مع أفراد طاقمها.
ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول جنوب إفريقيا لتجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمرّ عبره 12 بالمئة من التجارة العالمية.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف حماية الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية.