الأسطى مروة.. أشهر نجارة فى دمياط وتعلّم الفتيات المهنة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تعيش وسط ورش الأثاث بقرية الشعراء بمحافظة دمياط، اعتادت على رؤية النجارين، والأويميجيه والمنجدين، وغيرهم من صناع الأثاث، أرادت أن تصبح مثلهم أسطى نجارة.
مروة السيد أو الأسطى مروة أشهر نجارة ومنجدة بدمياط، تعمل بمهنه النجارة منذ ٢٧ عاما منذ أن كانت طفله تبلغ من العمر ١٢ عاما ابنة قرية الشعراء قلعة صناعة الأثاث بدمياط.
تحدت الجميع وواجهت المجتمع وقررت النزول للعمل بمهنة النجارة في ورش قرية الشعراء فعملت بالنجارة والتنجيد وعمل الستائر للعرائس، واجهت التنمر لكونها امرأة تعمل بمهن الرجال إلى أن أصبحت أشهر أسطى نجارة في دمياط ، متزوجة ولديها طفل.
مروة أول سيدة تعمل بالنجارة
التقى “ صدى البلد ” مع الأسطى مروة والتى أكدت خلال اللقاء ، أنها أرادت أن تعول نفسها ولهذا قررت النزول للورش بقرية الشعراء قلعة صناعة الأثاث بدمياط لتعلم حرفة النجارة والتنجيد وصناعة الستائر وبالفعل تعلمت وبدأت في إنشاء أول ورشة خاصة بها.
تعلمت النجارة وعلمتها للفتيات
وأشارت إلى أن الجميع استغربوا نزولها للورش والوقوف مع النجارين لتعلم النجارة وبعد أن قامت بفتح ورشة وجدت في البداية تنمر من البعض ولكن سرعان ما انبهروا بها وأصبحوا يشجعونها ويدعمونها والآن تعلم المهنة للكثير من الفتيات.
وأوضحت، أنها تقوم الآن بصنع الستائر وعمل النجارة الخاصه بالبراقع والتنجيد وكل ما يلزم العرائس بل وتكون سعيدة بالعمل بتلك المهنة الشاقة.
إنقاذ سلحفاة خضراء مهددة بخطر الانقراض بمدينة رأس البر في محافظة دمياطالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الانقراض الستائر الاثاث انقراض بمحافظة دمياط محافظة دمياط ورشة
إقرأ أيضاً:
صدور المجموعة القصصية "أربع ورديات” للكاتبة مروة غزاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن دار المرايا المجموعة القصصية “أربع ورديات”، أول أعمال الكاتبة والفنانة التشكيلية مروة غزاوي. التي تمزج بين أسلوب سردي مميز وإيقاع سريع يعكس نبض الحياة المعاصرة.
المجموعة تقدم شخصيات تبحث عن فضاءات جديدة تتخطى قيود الواقع، عبر لغة تتسم بالوضوح والإيحاء، ما يجعل القارئ شريكًا في فك ألغاز النصوص واستكشاف أبعادها الرمزية.
وفي تقديم نقدي خاص، أشارت د. نيفين النصيري، أستاذة الأدب المقارن بجامعة ويسكونسن ماديسون، إلى الطابع الأدبي الذي يميز المجموعة، قائلة: “تنتمي هذه المجموعة القصصية إلى كتابة يتميز فيها الطرح القصصي بالتكثيف وسرعة الإيقاع. تستخدم الكاتبة لغة واضحة بعيدة عن الغموض الذي قد يرهق القارئ، لغة تبدو بسيطة لكنها تنتمي إلى عالم الحِسّ. وترصد مروة غزاوي شخصيات تعيش اغترابًا حقيقيًا – بدلالاته الاجتماعية والرمزية – يُنتزع منها الشعور بالحميمية والاستقرار. وتواجه تلك الشخصيات صراعات وتحديات وجودية في حياة باهتة، يحاولون عبرها اكتشاف عوالم بديلة غير تقليدية وأكثر رحابة، بحثًا عن السعادة الحقيقية المرتبطة بالتمرد والإبداع.”
تأتي “أربع ورديات” كمزيج من أسلوب السرد الواقعي والرمزي، حيث تفتح نافذة على قضايا العلاقات الإنسانية، الهوية، وأزمات المجتمع الحديث.
تتناول مروة غزاوي، وهي مهندسة اتصالات وكاتبة وفنانة تشكيلية، هذه القضايا من منظور شخصي يعكس اهتمامها بعلوم الاجتماع والفلسفة والتاريخ، مع بحثها المستمر في التراث الشعبي المصري.
مروة غزاوي، من مواليد 1977، تجمع بين عملها كمهندسة اتصالات وشغفها بالإبداع الأدبي والفني، حيث تُبرز أعمالها اهتمامها بعلوم الاجتماع والفلسفة والتاريخ، إضافة إلى البحث في التراث الشعبي المصري.