دو تختبر بنجاح تقنية الشبكة الضوئية 50G PON لتحسين تجارب الاتصال للشركات في دولة الإمارات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (EITC)، اليوم، عن تحقيقها إنجازاً لافتاً في مسار تطوير خدمات وحلول الاتصال التي توفرها لعملائها، وذلك بنجاحها في إكمال التجارب الميدانية لتقنية الشبكة الضوئية 50G PON، حيث تُعد هذه التجارب الأولى من نوعها في منطقة الخليج. وتعمل هذه التقنية المتطورة التي يصنفها الاتحاد الدولي للاتصالات كمعيار لقياس جودة توصيل الإنترنت واسع النطاق، على إحداث تحول إيجابي في البنية التحتية للألياف الضوئية ذات النطاق العريض، ما يوفر سرعات اتصال أعلى لإرسال واستقبال البيانات تصل إلى 50 جيجابت في الثانية.
وتعمل تقنية 50G PON على دمج الاتصالات الضوئية بسرعة 10 جيجابت في الثانية، ما يساهم في تكاملها بسهولة مع شبكات التوزيع البصرية (ODNs) المستخدمة حالياً. ويسهم هذا التكامل السلس بين الشبكات في تسهيل عمليات ترقية الخدمات من خلال إعادة استخدام محطات الخطوط البصرية (OLTs) الحالية، ما يقلل بشكل فعال من التكلفة الإجمالية للملكية (TCO). وتساعد هذه المنهجية الاستراتيجية على تحسين متوسط الإيرادات من كل مستخدم، إضافة إلى الارتقاء بمستوى تجارب عملاء دو في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتنطوي هذه التقنيات الحديثة على إمكانات جيدة لدعم الخدمات المستقبلية.
وقال سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في دو: “يسرنا أن نكون أول مشغل في منطقة الخليج يكمل بنجاح التجارب الميدانية لتقنية الشبكة الضوئية 50G PON، وهو إنجاز جديد يعكس التزام دو بتزويد عملائها بتجارب اتصال متقدمة بالاعتماد على أحدث الحلول والابتكارات التقنية. ولم نكن لنحقق هذا الإنجاز لولا الدعم المستمر من جانب عملائنا وشركائنا. ونتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم والإنجازات من خلال مواكبة أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا والشبكات، وسنواصل التزامنا بتحديث شبكاتنا بما يضمن حصول عملائنا على خدمات عالية الجودة تفوق توقعاتهم”.
وتسهم التقنية الجديدة في تمكين الشركات والعملاء الأفراد من الاستفادة من التطبيقات ذات النطاق الترددي العالي والتي تتطلب زمن استجابة منخفض للغاية بما في ذلك تطبيقات الفيديو التفاعلية بدقة 8k، والتصاميم السحابية ثلاثية الأبعاد، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة عالية الرسوم/عالية الجودة، وغيرها المزيد.
وتمثّل هذه التجربة خطوة في غاية الأهمية في مجال تقنيات شبكة الألياف الضوئية ذات النطاق العريض للمنازل، فضلاً عن كونها تعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها دو للبقاء في طليعة التطورات التكنولوجية. وتخطط دو لطرح هذه التكنولوجيا المتطورة في السوق بدءاً من العام 2024. وسيكون التركيز الأساسي لهذه الخدمة على الشركات، لتزويدها بأحدث التقنيات المتاحة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تغيث النازحين في شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثانيواصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقدم متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» مواد إغاثية عاجلة للنازحين وأهالي شمال غزة دعماً لصمودهم في وجه المعاناة، كما تم افتتاح أول المخازن الخاصة بعملية «الفارس الشهم 3» في شمال القطاع.
وتتصدر دولة الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال القطاع، حيث نجحت في إدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى المناطق التي تعاني من المجاعة ونقص المواد الغذائية، كما تم توزيع مساعدات غذائية وإغاثية في مراكز الإيواء وتجمعات النازحين، بهدف التخفيف من معاناتهم وتجنب الكوارث الإنسانية والمجاعة الحقيقية التي حذرت منها المنظمات الدولية.
وتسعى دولة الإمارات إلى زيادة المساعدات لمناطق شمال قطاع غزة قدر المستطاع، وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والأغطية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين، الذين يصعب عليهم توفيرها في ظل استمرار الحرب ومنع دخول المساعدات إليهم بشكل منتظم.
وأمس الأول، وقعت عملية «الفارس الشهم 3» مذكرة تفاهم مع بلدية دير البلح لتنفيذ مشروع صيانة وتشغيل شبكات وخطوط المياه والآبار المتضررة في المدينة، لتسهيل وصول المياه لمناطق تواجد السكان والنازحين، بعد تفاقم أزمة المياه في المدينة خلال الأشهر الماضية.
الجدير بالذكر، أن عملية «الفارس الشهم 3» تساهم في عمليات إصلاح وتمديد خطوط المياه في مختلف محافظات قطاع غزة، حيث نفذت سابقاً مشروع صيانة خطوط وشبكات المياه في محافظات شمال القطاع وغزة وخان يونس، ضمن المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى مساندة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأرسلت دولة الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع في أعقد عملية نقل تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن محملة بالمساعدات.