اتهامات متبادلة.. جلسة طارئة لمجلس الأمن حول إسقاط طائرة الأسرى الأوكرانيين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس (25 كانون الثاني 2025)، جلسة طارئة بناء على طلب موسكو بعد إتهامها أوكرانيا بإسقاط طائرة نقل عسكرية روسية.
ويأتي ذلك فيما أعلنت كييف، إنها لا تملك حاليا أي معلومات موثوقة بشأن ما حدث للطائرة العسكرية الروسية، والتي أدى إسقاطُها إلى مقتل جميع من كانوا على متنها.
وفي شأن متصل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى إجراء تحقيق دولي في سقوط الطائرة العسكرية الروسية، التي قالت موسكو إنها كانت تنقل أسرى حرب أوكرانيين تمهيدا لعملية تبادل.
وقال زيلينسكي، في خطابه اليومي، إنه من الواضح أن الروس يتلاعبون بحياة السجناء الأوكرانيين ومشاعر ذويهم وعواطف المجتمع الاوكراني.
وأضاف قائلا "إنه يجب إثبات كل الحقائق، قدر الإمكان، على اعتبار أن إسقاط الطائرة تم على الأراضي الروسية الواقعة خارج سيطرة القوات الاوكرانية".
وقالت الاستخبارات الأوكرانية أمس الأربعاء"، إنها لا تملك "معلومات موثوقة أو شاملة عن هويات أو أعداد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة".
وقالت في بيان "كان من المفترض أن تجري عملية تبادل للسجناء" الأربعاء، لكن موسكو لم تبلغها بأي خطط لنقل أي جنود أسرى في منطقة بيلغورود حيث أُسقطت الطائرة.
وأضافت: "لم يتم إبلاغ أوكرانيا بعدد المركبات أو الطرق التي ستسلكها أو سبل تسليم السجناء".
أوضحت أنه "من المعروف أنه يتم تسليم الأسرى جوا أو عبر سكك الحديد والطرقات. قد يشير ذلك إلى أفعال متعمّدة من روسيا هدفها تعريض حياة وسلامة الأسرى للخطر".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام روسية عديدة إن الحادثة حصلت بالقرب من بلدة يابلونوفو على بعد 45 كيلومترًا من الحدود مع أوكرانيا.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، كان الجيش الأوكراني "على دراية تامة" بأن الروس ينقلون أسرى حرب بالطائرة من بيلغورود إلى نقطة تلاقي عند الحدود.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الأوكرانيين أطلقوا من منطقة خاركيف (شمال شرق أوكرانيا) "صاروخين" من "منظومة دفاع جوّية" لإسقاط طائرة النقل العسكرية من طراز "آي ال-76" و"اتهام روسيا" لاحقا بارتكاب هذا العمل.
وقد قضى كلّ ركاب الطائرة، وهم 65 أسير حرب وطاقم من ستة أفراد وثلاثة عسكريين روس، وفق ما أعلنت الوزارة.
المصدر: وكالات
وغالبا ما تتعرّض منطقة بيلغورود لضربات بصواريخ ومسيّرات أوكرانية نظرًا لقربها من الحدود. وتواصل روسيا من جهتها قصفها لأوكرانيا منذ إطلاق عمليتها العسكري في فبراير 2022.
وخلال الإحاطة الإعلامية اليومية، تعهّد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بـ"الكشف" عن ملابسات الحادثة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن إسقاط طائرة تجسس مسيرة هندية في كشمير
أعلن الجيش الباكستاني إسقاط طائرة تجسس مسيرة هندية على طول الحدود المتنازع عليها في منطقة كشمير، وسط تصاعد التوترات إثر هجمات المسلحين الأسبوع الماضي التي أسفرت عن مقتل 26 شخصًا.
وقال التلفزيون الباكستاني، نقلا عن مصادر أمنية لم يفصح عن هويتها، اليوم الثلاثاء، إن الطائرة المسيرة اخترقت ما يسمى بـ "خط السيطرة" في كشمير، وهي منطقة تقع في شمال البلاد وتطالب كل من باكستان والهند بالسيادة عليها، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أفراد من قوات عسكرية هندية يقومون بدورية في كشمير - أ ف ب
أخبار متعلقة الصين.. حريق بمطعم يسبب مقتل 22 شخصًا وإصابة 3 آخرينبسبب الميزانية.. إضراب شامل في بلجيكا يصيب الرحلات الجوية بالشللإسقاط متبادل للمسيرات
وأسقط الجانبان طائرات مسيرة صغيرة في السابق، لأنها تستخدم غالبا لأغراض المراقبة على طول الحدود، لكن هذا التقرير يأتي في وقت تتدهور فيه العلاقات بين الجانبين بشكل متسارع. وحذر مسؤول عسكري بارز في باكستان، قبل عدة ساعات، من احتمال اندلاع حرب مع الهند، لكنه قال إنه من الممكن تجنبها.
ووصف وزير الدفاع خواجة محمد آصف، في تعليقات لقناة "جيو نيوز" الباكستانية، الأيام القليلة المقبلة بأنها حاسمة. وقال آصف، للقناة الإخبارية الباكستانية، "إذا كان لا بد من حدوث شيء ما، فسيكون ذلك خلال يومين أو ثلاثة أيام"، مضيفًا أن "هناك تهديدا مباشرا".
وأضاف آصف أن الصين والمملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى تعمل على منع اندلاع الصراع. ولم يصدر الجيش الهندي أي تعليق على الفور.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا