البخبخي: اللعب بفكرة الحكومة ليس سوى ذريعة للبقاء في المشهد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ليبيا – قال يوسف البخبخي الأكاديمي الموالي للمفتي المعزول الغرياني، إن ما يحدث في مجلس النواب ليس جديد، معتبراً أن المجلس عبارة عن مؤسسة اختطفت المشهد وأصوات الامة وسعت للاستقواء بالأجنبي على الإرادة والحق الوطني حسب زعمه.
البخبخي اعتبر خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد أن المجلس لا شرعية له وهو النقيض لارادة الامة واصفاً بأنه “أكذوبة”.
وتابع “ما يحدث في مجلس النواب من هذا الصراخ والشهادات في حقيقة الأمر ليست إلا مزيد من التأكيد على حقيقة المجلس وهي تراكمات تؤكد أن هذا المجلس اختطف من قبل رئاسة قدمت المجلس ورقة ومطيه لأطراف إقليمية ومشروع انقلابي وتلك الحقيقة الأساسية وصراخ الأطراف لا يضيف جديداً”.
وأشار إلى أن الأجسام هي شرعية أمر واقع وما استندوا لها الشرعية الانتخابية وأصوات الناخبين تلاشت وفقدت قيمتها حتى من حيث الفاعلية، لافتاً إلى أنه طالما أن الأجسام لم يتم اسقاطها عملياً ستبقى الأطراف الدولية والإقليمية لا مناص لها إلا أن تتعامل مع هذه البناءات البائسة المعرقلة للحياة التي لا تجديد ولا روح ومعنى فيها بحسب قوله.
كما استطرد خلال حديثة “الحكومة صنعت بوصفها حكومة انتخابات ونتاج توافق سياسي في ملتقى الحوار السياسي، ما هي مبررات تغيير الحكومة؟ القضية برمتها كانت تكمن في الوصول لحكومة تمثل عموم الوطن وتنجز العملية الإنتخابية، تكونت وما مبررات اسقاطها او أبعادها أو رفع الثقة عنها؟ لا يوجد مبررات موضوعية! اليوم الجهد يجب أن يتجه نحو الانتخابات لهذا المجتمع الدولي عندما تنازل جزئياً وقال بفكرة الحكومة الموحدة , لم يقول بحكومة جديدة بل موحدة على أساس معالجة القوانين الإنتخابية تلك القضية وما يسعى لها المجتمع الدولي!”.
وزعم في الختام أن اللعب بفكرة الحكومة ليس سوى ذريعة للبقاء في المشهد ووصول المشروع الانقلابي للعاصمة والاستيلاء عليها وعلى القرار السياسي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيران: لا نمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجنا النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تتوقع رفع العقوبات "غير العادلة" المفروضة عليها في إطار التفاهمات الدولية.
وأشار إلى أن إيران ستتخذ خطوات ملموسة لبناء الثقة فيما يتعلق ببرنامجها النووي، مؤكدًا على التزام طهران بالشفافية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده على قناعة تامة بسلمية برنامجها النووي، مشددًا على استعداد طهران الكامل لتوضيح ذلك لمن يشكك في نواياها.
وقال الوزير: "نحن على يقين بأن برنامجنا النووي سلمي بامتياز، ومستعدون لتقديم كل التوضيحات الضرورية لمن يعترض أو يشكك في ذلك."
وأضاف الوزير، أن إيران لا تمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي، لكنه شدد على أنه "لا يمكن القبول بأي إجراء قد يقيد هذا البرنامج أو يعيق تطوره."
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أكد وزير الخارجية الإيراني أن "القرار بشأن المفاوضات بات في واشنطن"، مشيرًا إلى أن "إذا أتى الطرف الأمريكي إلى سلطنة عمان بإرادة حقيقية، فإننا نؤمن بأنه يمكننا تحقيق نتيجة ملموسة".
وأوضح الوزير أن "مواقف المسؤولين الإسرائيليين تجاه إيران هي مجرد آمال لن تتحقق أبدًا"، مكررًا تأكيده على أن إيران ستظل ثابتة في مواقفها ولن تقبل بأي شروط مسبقة للمفاوضات.
وأشار إلى أن "هدف إيران الأساسي هو رفع العقوبات وحل مشكلات شعبها، ونحن واثقون من أننا قادرون على تحقيق ذلك في حال توفرت الإرادة الحقيقية لدى الأطراف الأخرى".