بعد تأجيلها لسنوات.. الولايات المتحدة توافق على تصدير مسيرات MQ-9B للإمارات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشف رئيس شركة "جنرال أتوميكس" لأنظمة الطيران، ديفيد ألكساندر، أن صفقة تصدير 18 طائرة مسيرة من طراز MQ-9B إلى الإمارات عادت للمسار الصحيح، بعد تأخير دام سنوات، مشيرا إلى هذا التقدم تحقق عبر فصل الصفقة عن السجال بشأن شراء الإمارات لطائرات F-35".
وأضاف ألكساندر، خلال مشاركته في معرض الأنظمة غير المأهولة "يومكس 2024" في أبوظبي: "كان هذا (الربط بين الصفقتين) جزءًا كبيرًا من التأخير، وكنا محظوظين بما يكفي لفصلهما والمضي قدمًا"، وفقا لما أورده موقع "بريكنج ديفينس" وترجمه "الخليج الجديد".
وتابع أن "جنرال أتوميكس" تقوم بإعداد التفاصيل المتعلقة بالصفقة، مشيرا إلى توقعات بإعادة تقديم خطاب طلب رسمي من دولة الإمارات خلال فترة تتراوح بين 3 و6 أشهر.
ورفض مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية الإجابة على أسئلة حول وضع صفقة MQ-9B، لكنه أشار إلى أن البيع المقترح لطائرات F-35 المقاتلة وطائرات MQ-9 المسيرة للإمارات "لا يزال مطروحًا على الطاولة".
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لدينا حوار مستمر وقوي مع الإمارات بشأن هذه المبيعات"، وأضاف: "نظل ملتزمين بها، حتى مع استمرارنا في المشاورات للتأكد من أن لدينا تفاهمًا واضحًا ومتبادلًا فيما يتعلق بالالتزامات والإجراءات الإماراتية قبل وأثناء وبعد التسليم".
ووافقت الإدارة الأمريكية في عام 2020 على صفقة بيع MQ-9 المحتملة وأخطرت الكونجرس بأن السعر المقدر لها أقل بقليل من 3 مليارات دولار في ذلك الوقت.
وبعد أشهر، تم الكشف عن أن الإمارات أبرمت صفقة بقيمة 23.3 مليار دولار لشراء 50 طائرة مقاتلة من طراز F-35 إلى جانب طائرات MQ-9، لكن الصفقة المشتركة توقفت بسبب مخاوف الولايات المتحدة بشأن استخدام الإمارات لتكنولوجيا شبكة هواوي الصينية، ما يشكل تهديدا تقنيا لطائرات F-35.
اقرأ أيضاً
"إيدج" الإماراتية تدمج ذخائرها الذكية بمسيرات "بايكار" التركية
وفي السياق، أشار ألكسندر إلى أن تقنية الشبكات الصينية لا تؤثر على MQ-9B حيث يتم التحكم فيها عن طريق وصلات الأقمار الصناعية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ذكر "بريكنج ديفينس"، في تقرير له، أن شركة "جنرال أتوميكس" كانت تخطط لدمج صواريخ مجموعة "إيدج" الإماراتية بطائرات MQ-9B المسيرة، ووصف ذلك بأنه أول دمج "لسلاح محلي على مسيرة أمريكية"، مضيفا: "أعتقد أن حكومتنا تثق في الإماراتيين بما يكفي للسماح بحدوث هذا التصدير".
وتابع ألكسندر: "إذا تم الانتهاء من صفقة MQ-9، ستقوم شركة جنرال أتوميكس بصناعة المسيرات في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يتم دمج واختبار الصواريخ في الإمارات".
والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة هما الدولتان الوحيدتان حصولا على الموافقة الأمريكية لدمج أسلحتهما المحلية في MQ-9.
وفي السياق، قال محلل شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شبكة RANE، ريان بوهل، إن صفقة MQ-9 هي "مفتاح" لـ"استراتيجية الطائرات مسيرة" في دولة الإمارات، لافتا إلى أن الدولة الخليجية "شهدت تطورًا في حرب الطائرات مسيرة بجميع أنحاء المنطقة، وتدرك أن نظامًا مثل MQ-9 سيكون بمثابة دفعة لاستراتيجيتها".
وأشار إلى أن دول إقليمية أخرى أبدت اهتماما بطائرات MQ-9، على رأسها السعودية، معلقا: "كان ذلك صعبًا جدًا في الماضي، لكنه أصبح أسهل، على ما أعتقد. لذلك أود أن أقول أنه في غضون عام، ربما يحدث شيء ما"، في إشارة إلى إبرام "جنرال أتوميكس" صفقة مع الرياض.
اقرأ أيضاً
أتلانتك كاونسل: ماذا وراء صفقة مسيرات بيرقدار بين تركيا والإمارات؟
المصدر | بريكنج ديفينس/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات السعودية الطائرات المسيرة يومكس 2024 هواوي أبوظبي إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب: يفصلنا يوم واحد عن أهم حدث في تاريخ الولايات المتحدة
قال المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يفصلنا يوم واحد عن أهم حدث في تاريخ الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قبل ساعات من السباق الانتخابي.. ترامب يُطلق وعودًا بتغييرات محتملة خبير يكشف سبب الحملات الانتخابية العنيفة من “هاريس” و”ترامب”وفي إطار آخر، دعت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، اليوم الاثنين، الديمقراطيين على ضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لها في السباق نحو البيت الأبيض.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، في تجمع انتخابي، قالت هاريس "دعونا نصوت، دعونا نتوجه إلى صناديق الاقتراع، دعونا نفوز، 24 ساعة تفصلنا عن خط النهاية إما أن ننجح معا أو نفشل معا.
وأضافت هاريس "نحن حملة تقوم على الناس ونرى ذلك في شركائنا وجيرانا يجب التركيز على النقاط المشتركة ونبذ الانقسامات في المجتمع الأميركي".
وتظهر استطلاعات الرأي احتدام السباق إذ تتلقى هاريس (60 عاما) نائبة الرئيس جو بايدن دعما قويا من النساء، بينما يحظى الرئيس السابق ترامب (78 عاما) بالتأييد بين الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية، ولا سيما الرجال منهم.