دون إدانة.. واشنطن تعبر عن "قلق بالغ" بشأن استهداف إسرائيل منشأة للأونروا في غزة تؤوي آلاف النازحين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
عبّر مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض عن قلق واشنطن إزاء مقتل وجرح فلسطينيين في ضربات دبابة إسرائيلية على مبنى تابع لوكالة "أونروا" جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أن "خسارة كل أرواح الأبرياء هي مأساة".
في بيان نشر على موقع البيت الأبيض، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي وردت اليوم (الأربعاء) عن غارات ضربت منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، مع تقارير لاحقة عن حرائق في المبنى، في أحد أحياء جنوب غزة".
وأضافت واتسون أن "التقارير أفادت أن أكثر من 30 ألف نازح فلسطيني كانوا يحتمون" بالمبنى.
ونوهت إلى أنه "وبينما لا تتوفر لدينا حتى الآن كافة التفاصيل حول ما حدث، وسنواصل البحث عن مزيد من المعلومات حول أحداث اليوم، إلا أن خسارة كل أرواح الأبرياء هي مأساة".
من جانبه اعتبر المفوض العام للأونروا بأن القصف على ملجأ تابع للوكالة في خان يونس يشكل "انتهاكاً صارخاً" لقواعد الحرب. وكتب فيليب لازاريني في منشور على منصة إكس: "مرة أخرى، انتهاك صارخ للقواعد الأساسية للحرب".
وكان مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، قال الأربعاء، إن قصفا مدفعيا على ملجأ للأمم المتحدة أدى إلى مقتل تسعة أشخاص على الأقل في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وقال توماس وايت عبر حسابه على منصة إكس "أصابت قذيفتا دبابات مبنى يؤوي 800 شخص وتشير التقارير إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 75 آخرين".
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في هذه الغارة التي "ربما تكون ناجمة عن صاروخ أطلقته حماس عن طريق الخطأ"، حسب زعمه.
وأصدر بياناً قال فيه "بعد فحص أنظمة العمليات، استبعد الجيش الإسرائيلي الآن احتمال أن يكون الحادث ناجما عن غارة جوية أو نيران مدفعية من قبل قوات الجيش الإسرائيلي".
وتابع البيان: "في الوقت نفسه، يجري الجيش الإسرائيلي فحصاً معمقا لنشاط القوات البرية في منطقة المنشأة، تاركاً الباب مفتوحا لاحتمال أن تكون قواته وراء الهجوم".
مقتل مصور الجزيرة سامر أبو دقة في غزة بقصف إسرائيلي "متعمد" استهدف مدرسة في خانيونسشاهد: نزوحٌ يتبعه آخر فأين المفر؟ الهجوم الإسرائيلي البري يدفع بآلاف الفلسطينيين من خانيونس إلى رفح شاهد: القوات الإسرائيلية تدعي العثور على نفق لحماس في خانيونس احتجز فيه عدد من الرهائنلكن في بيان سابق يوم الأربعاء، كان الجيش الإسرائيلي قد صرح بأن المنطقة المحيطة بمركز الأمم المتحدة كانت "قاعدة مهمة لمقاتلي حماس". وأضاف أنه "قتل العديد من مجموعات المسلحين بنيران القناصة والدبابات والطائرات" غرب خان يونس.
كما أغلقت الدبابات الإسرائيلية، الثلاثاء، الطريق من خان يونس إلى ساحل البحر المتوسط وبالتالي سدت طريق الهروب أمام المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى رفح.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رفع يديه ولوّح بالراية البيضاء.. قناة بريطانية توثق لحظة مقتل فلسطيني أعزل برصاص الجيش الإسرائيلي "تموّل حماس وتؤوي قادتها".. في تسجيل مسرب نتنياهو يعتبر قطر وسيطاً إشكالياً محكمة العدل الدولية تصدر قرارها الجمعة بشأن فرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل منها وقف الهجوم على غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا الأمم المتحدة قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قطر إسرائيل حادث غزة حريق فلسطين بنيامين نتنياهو جنوب أفريقيا حادث قطار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قطر إسرائيل حادث الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة یعرض الآن Next فی خانیونس قطاع غزة خان یونس فی خان فی غزة
إقرأ أيضاً:
لحظة استهداف الاحتلال لخيام النازحين وسط غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة جوية جديدة على مخيم للنازحين وسط مدينة غزة، مما أسفر عن اندلاع حريق ضخم في خيام النازحين، وأسفر الهجوم عن استشهاد عدد من المدنيين، في حين لا تزال محاولات فرق الدفاع المدني جارية للسيطرة على الحريق وانتشال جثامين الشهداء.
وأضاف "أبو كويك"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "النيران اشتعلت بشكل كبير في المنطقة المستهدفة، حيث لا تزال بعض الأجساد المحترقة تحت الحطام، ورجال الدفاع المدني في المكان إن عملية انتشال الجثث من بين النيران تعد من العمليات المعقدة، خاصة مع اشتداد النيران وكثافة الدخان"، متابعًا، فرق الدفاع المدني تحاول إخماد النيران قبل أن تتمكن من إخراج الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض.
وذكر أحد عناصر الدفاع المدني في حديثه للمراسل أن طواقم الإنقاذ تحركت فور وقوع الهجوم لمحاولة إطفاء النيران ومن ثم انتشال ما يمكن إنقاذه من المصابين والشهداء: "هذه منطقة كبيرة مليئة بالنازحين، والقصف الإسرائيلي أسفر عن حريق هائل أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص، في حين هناك إصابات أخرى".
وتابع، أن المنطقة المستهدفة كانت تعد ملجأً للنازحين الذين لجأوا إليها بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، ويُعتقد أن المكان كان يحتوي على أسطوانات غاز، مما يزيد من المخاوف من انفجارها مع اشتداد النيران، كما أن الفرق العاملة في المكان تواجه صعوبة في التعامل مع الحريق الذي قد يتسبب في المزيد من الخسائر إذا لم تتم السيطرة عليه في أسرع وقت.