الاقتصاد زيارات ميدانية للشركات المؤهلة للمنافسة على 3 مواقع تعدينية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن زيارات ميدانية للشركات المؤهلة للمنافسة على 3 مواقع تعدينية، نظمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية زيارات ميدانية للشركات الدولية والمحلية المؤهلة للحصول على تراخيص الاستكشاف التعديني في جولتها الرابعة في .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيارات ميدانية للشركات المؤهلة للمنافسة على 3 مواقع تعدينية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية زيارات ميدانية للشركات الدولية والمحلية المؤهلة للحصول على تراخيص الاستكشاف التعديني في جولتها الرابعة في مواقع "أم حديد وبئر عمق وجبل الصهايبة".
يأتي ذلك بهدف تمكين المتنافسين من الاطلاع على خصائص هذه المواقع من الناحية الفنية والجيولوجية والبنية التحتية، وذلك قبل مرحلة تقديم العروض وإعلان الفائزين في شهر أغسطس المقبل.
تقييم قدرة الشركاتقال المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح الجراح إن هذه الزيارات تأتي في إطار تقييم قدرة الشركات المهتمة على العمل في هذه المواقع، ومعرفة الاحتياجات المحتملة للتطوير والتحديث في البنية التحتية والتقنيات المستخدمة في الاستكشاف التعديني، وتهدف أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الوزارة والشركات الراغبة في تنمية قطاع التعدين في المملكة وتعزيز الاستثمار فيه.
وأكد الجراح أنّ قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية نجح في استقطاب العديد من الاستثمارات النوعية، وتمكن من جذب شركات جديدة لبرنامج المنافسات للمرة الأولى.
وأشار إلى أن منافسات رخص الكشف تعتبر مكملة لعملية منح التراخيص الحالية التي تم تطويرها وفق نظام الاستثمار التعديني من أجل تلبية أهداف رؤية السعودية 2030 وزيادة الإنفاق على عمليات الاستكشاف في المملكة.
وبين أن المواقع التعدينية التي تمت زيارتها تتمثل في موقع بئر عمق الواقع في منطقة المدينة المنورة على مساحة 187 كيلومترًا مربعًا، ويحتوي على خامات النحاس والزنك.
وأشار إلى أن من ضمن المواقع: موقع أم حديد الواقع في منطقة الرياض على مساحة 246 كيلومترًا مربعًا ويحتوي على خامات من الفضة والرصاص والزنك والنحاس، بالإضافة إلى موقع جبل الصهايبة الذي يقع في منطقة عسير على مساحة 283 كيلومترًا مربعًا ويضم عددًا من خامات الزنك والرصاص والنحاس، وتعتبر هذه الجولة هي الرابعة من المنافسات التعدينية لرخص الكشف في المملكة.
وأكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أنّ المجال ما زال مفتوحاً للتقديم على الجولة الخامسة من المنافسات التعدينية لرخص الكشف على موقعي النماص والحلاحلة الواقعين بمنطقة عسير ويوجد فيهما عدد من الموارد المعدنية لخامات النحاس والذهب.
إعلان الشركات الفائزة في أغسطسومن المتوقع أن تعلن وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن الشركات الفائزة في هذه المنافسة خلال شهر أغسطس المقبل.
وسيتعين على المتنافسين المؤهلين في المرحلة المقبلة تقديم برامج العمل والقدرة الفنية، وإعداد خطط أثر بيئية واجتماعية تشمل نسب التوظيف والشراء المحلي من المناطق المجاورة لهذه المواقع، بما يسهم في تنمية تلك المناطق والتفاعل مع المجتمعات المحلية بالإضافة إلى خطط الابتكار والتطوير في هذه المواقع.
ويأتي طرح المنافسات على رخص الكشف التعدينية في إطار جهود المملكة ضمن مبادرة الاستكشاف المسرع التي أعلنت عنها وزارة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية في وقت سابق من العام الماضي، والهادفة إلى استغلال الثروات المعدنية في المملكة، وزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق الفرص الوظيفية النوعية لأبناء الوطن وبناته
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الصناعة والثروة المعدنیة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الصناعة ،الاحد، أن القطاع الصناعي سيشهد طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، فيما أشارت إلى أن 196 عقد شراكة أبرم مع القطاع الخاص لتعزيز الإنتاج.وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، : إن “الوزارة لم تعتمد الخصخصة الكاملة للمصانع، بل لجأت إلى الشراكة مع القطاع الخاص وفقًا لقانون الشراكة الخاص بالوزارة”، لافتة إلى، أن “عدد عقود الشراكة النافذة بلغ 196 عقدًا، موزعة على 27 شركة”.وأضافت، أن “50 عقدًا من تلك العقود تم إبرامها خلال المدة من 27 تشرين الأول 2022 وحتى الآن”.وبيّنت، أن “بعض العقود تم توقيعها، فيما لا يزال بعضها الآخر قيد الدراسة أو في مرحلة وضع حجر الأساس”، لافتة إلى، أن “الشراكات شملت قطاعات متعددة، منها الاتصالات والطاقة والتي تضمنت تصنيع المحطات الكهربائية وتجميع المحولات، والصناعات البتروكيمياوية، فضلًا عن صناعة السيارات والتي تمثلت بتجميع وتصنيع الآليات، إضافةً إلى مشاريع تدريع وتحويل العجلات المختلفة”.وتابعت، أن “الشراكات شملت الصناعات التعدينية والكهربائية والإنشائية، وصيانة وتأهيل الوحدات التوربينية الغازية، بالإضافة الى إنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والأدوية والإنسولين واللقاحات البشرية”.وأكدت الجبوري، أن “هذه العقود ستسهم في تحسين الإنتاج وزيادته”، مشيرة إلى، أن “هذه المشاريع، لكونها مصانع ضخمة تعمل بتقنيات حديثة، ستحتاج إلى عدة سنوات لاستكمال إنشائها وتشغيلها”.وأردفت، أن “السنوات المقبلة ستشهد طفرة نوعية في القطاع الصناعي من خلال المشاريع الجديدة والخطوط الإنتاجية الحديثة”.