البيت الابيض ينفي سحب القوات الاميركية من سورية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نفى البيت الأبيض، الأنباء التي راجت حول سحب مئات الجنود الأميركيين في شمالي سوريا، على الرغم من ان تواجدهم غير شرعي ومفروض كقوة احتلال على الدولة السورية
وتدعي الولايات المتحدة ان قواتها في سورية لمحاربة داعش كما تقول ان هدفها حماية الاكراد من اي عملية عسكرية تركية
وجاءت الانباء عن انسحاب القوات الاميركية في خضم الضربات التي تشنها فصائل عراقية موالية لايران على القوات الاميركية في سورية والعراق ، قالت واشنطن انها اسفرت عن اصابة 75 شخصا فيما تحدثت في وقت سابق عن مقتل متعاقد بالسكتة القلبية
وتعرضت القوات الأمريكية في سوريا والعراق لنحو 150 هجوما وشنت الولايات المتحدة سلسلة من الهجمات للرد على ما تتعرض له وكان آخرها يوم الثلاثاء ادى الى سقوط قتلى وجرحى واحتجاج عنيف من الحكومة العراقية
وأمس نشرت مجلة “فورجن بوليسي” تحليلاً عن نفس الموضوع لكنها حذرت من “الآثار الكارثية” للأمر فيما ذكر موقع “العربية” أن البيت الأبيض قال في اتصال إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تفكر بالانسحاب من سوريا.
وتنتشر في سوريا 28 موقعًا أمريكيًا منها 24 قاعدة عسكرية، و4 نقاط تواجد، تضم أكثر من ألفي جندي أمريكي، منهم 1000 من القوات الخاصة الأمريكية وقوات الصاعقة البرية الأمريكية.
وكانت مصادر اعلامية تحدثت عن إن الولايات المتحدة والعراق بصدد بدء محادثات تهدف لإنهاء مهمة التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، بعد ان اسقطت واشنطن شرط بأن توقف فصائل عراقية مسلحة مدعومة من إيران الهجمات عليها أولا.
وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق تدعي انها لتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية ومن المتوقع أن تستغرق المحادثات عدة أشهر
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شركة سورية بتهمة الارتباط بطهران وصنعاء
الجديد برس|
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على 26 شركة وفرداً وسفينة مرتبطة بشركة القاطرجي السورية.
الخزينة الامريكية اتهمت الشركة بأنها مسؤولة عن توليد مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني والحوثيين في صنعاء.
وزعمت الوزارة الأمريكية إن الشركة أدرّت مئات الملايين من الدولارات لصالح الأطراف المذكورة من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا و الصين بملايين البراميل .