“ويجو” تُطلق منصة “ويجو برو” لإحداث نقلة نوعية في قطاع سفر الأعمال وإدارة التكاليف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت “ويجو”، محرك البحث الأضخم للسفر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق “ويجو برو”، وهي منصة حديثة موجّهة للشركات تُسهّل إدارة رحلات سفر الأعمال وتكاليفها عالمياً.
وستغطي خدمات منصة “ويجو برو”، المعروفة سابقاً بـ”ترافل ستوب”، سبعة أسواقٍ رئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشمل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المُتحدة وقطر والبحرين وسلطنة عُمان والكويت ومصر.
وتتوقع الشركات المتخصّصة في أبحاث السوق أن تتجاوز قيمة سوق رحلات سفر الأعمال 1.8 ترليون دولار أمريكي عالمياً بحلول 2027، وأن تعود لمستويات ما قبل الجائحة لتبلغ قيمتها 1.4 ترليون دولار أمريكي هذا العام. ويُتوقّع أن تُسهم الأسواق في أسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجزء الأكبر من هذا النمو الذي يترافق بزيادة الطلب على حلول سفر الأعمال المبتكرة والحديثة، ما يُتيح فرصةً كبيرة لمنصة “ويو برو” في المنطقة.
وقال روس فيتش، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “ويجو”: “تمتاز منطقة الشرق الأوسط بتركيبة سكانية يُشكّل الشباب غالبيتها، ونشأت أغلب قواها العاملة اليوم في بيئة تستخدم تطبيقات ومواقع سفر راسخة مثل ’ويجو‘ لحجز رحلاتهم الشخصية في تباينٍ واضحٍ مع حجز رحلات العمل من خلال إتباع عمليات الحجز التقليدية المرهقة مع وكالات إدارة سفر الشركات وتبادل المراسلات، ثم الدخول في مرحلة شاقة للحصول على موافقة السفر. ويتبع ذلك تعبئة تقارير تكاليف الرحلات على برامج ’إكسل‘ والفواتير وارسالها. ونهدف ومن خلال إطلاق منصة ’ويجو برو‘ إلى الارتقاء بالتكنولوجيا وبخبراتنا المعمقة في مجال التجارة بين الشركات والعُملاء، لإحداث تحول جذري في مجال رحلات العمل وإدارة التكاليف لتتناسب مع توجهات القرن الحادي والعشرين”.
وتضمّ منصة “ويجو برو” مجموعة واسعة من الفنادق ورحلات الطيران لتبسيط عملية حجز رحلات الأعمال، حيث توّظف المنصة تقنيات التعلم الآلي وتخصيص الاختيارات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لإتاحة تجارب مُصمّمة خصّيصاً للشركات وموظفيها وتقليل الوقت الذي يُمضيه المسافرون بشكل كبير في البحث عن رحلات العمل وإتمام الحجوزات.
وقال براشانت كيرتاني، الرئيس التنفيذي لمنصة “ويجو برو”: “تُركز المنصة على تقديم حلولٍ سهلة وفعالة لحجز رحلات العمل وإدارة التكاليف، حيث نجمع بين سلسلة توريد ممتازة من ’ويجو‘ وتصميم سهل الاستخدام وفريق يُقدم الدعم لإتاحة منصة تُلبي احتياجات الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونهدف إلى توفير حلول حديثة ومبتكرة تُبسّط عملية حجز رحلات الشركات وإدارة تكاليفها، ما يمنح الشركات مزيداً من التحكم والسلاسة والكفاءة. ويُفضي ذلك إلى تطوير تجربة مسافري رحلات الأعمال.”
وتضمن المنصّة تبسيط سير العمل في مراحله المختلفة للحصول على موافقات السفر من خلال سياسات سفر لا محدودة، ما يُتيح مزيداً من السلاسة والوضوح للشركات وموظفيها. وتوفّر “ويجو برو” منصةٍ حديثة شاملة لإعداد تقارير التكاليف عبر مجموعة من الأدوات الفعّالة والأفكار العمليّة لتمكين أصحاب الشركات من إدارة النفقات بسرعة أكبر.
واعتمدت بعض الشركات الأسرع نمواً في آسيا منصّة “ترافل ستوب” لإدارة رحلات العمل وتكاليفها على نحوٍ سلسٍ وفعّال. وشهدت “ترافل ستوب” تعديلات جذرية عقب استحواذ شركة “ويجو” عليها لتلبية الاحتياجات الفريدة للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويسرّ منصّة “ويجو ربو” أن تعلن عن إطلاق نسخة مصمّمة خصيصاً من منصة سفر الأعمال في الأسواق السبعة الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يضمن استفادة المسافرين من تجربة سفر مألوفة تلائم المنطقة وتُعزّز الفاعلية والراحلة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا رحلات العمل
إقرأ أيضاً:
الاستثمار بالأسواق الناشئة.. نقلة على طريق "عمل خيري" مستدام
تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال العمل الخيري بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار العالمي.
وعلى اعتبار أن نماذج العمل الخيري التقليدية لا تزال عاجزة عن التصدي للتحديات الضخمة التي تواجهها الأسواق الناشئة، توجه الإمارات جهودها نحو القطاع الخاص بما يسهم في تعزيز المرونة وتحقيق الازدهار طويل الأمد من خلال الاستثمارات الاستراتيجية في تلك الاقتصادات التي يعيش فيها نحو 85 بالمئة من سكان العالم.
وكي يتم تجاوز المفهوم التقليدي للعمل الخيري لا بد على القطاع الخاص أن يتبنى نهجا استثماريا استراتيجيا يعزز الصمود، ويمكّن المجتمعات، ويحقق نتائج ملموسة ومستمرة على المدى الطويل، بما يسهم في خلق حلول مبتكرة لاستيعاب الاحتياجات الإنسانية التي تتجاوز 200 مليار دولار من المساعدات سنويا.
ولتعزيز الحضور الدبلوماسي لدولة الإمارات من خلال دمج قطاع الأعمال والعمل الخيري ضمن مشاركاتها الدولية، عيّن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، قبل أيام بدر جعفر مبعوثا خاصا لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية.
الأهداف الإستراتيجية لهذا التحول
لا شك أن عملية التعاون بين قطاع الأعمال والعمل الخيري من شأنها أن تسهّل المشاركة والتنسيق بين القطاع الخاص والجهات الحكومية داخل الإمارات، ومع القطاع الخاص على الصعيد الدولي.
كما أن تمكين أصحاب الشأن والمعنيين في مجال قطاع الأعمال والعمل الخيري يصب في خانة دعم الأهداف الدبلوماسية والإستراتيجية لدولة الإمارات.
ولطالما شكّلت دولة الإمارات نموذجا رائدا يجمع بين الأعمال والاستثمار والعمل الخيري، حيث تتبوأ الدولة مركزا هاما ضمن قائمة أسرع الاقتصادات نموا على مستوى العالم، وقد حققت القطاعات غير النفطية ارتفاعا بنسبة 4.5 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، ما يعادل 74.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس قوة القطاع الخاص وبيئة الأعمال التنافسية والمشجّعة على الابتكار، في ظل التزام الدولة بتحقيق التنوع الاقتصادي.
كما تبوأت الإمارات المركز التاسع في عام 2024 على "مؤشر العطاء العالمي"، في تجسيد لدورها القيادي المستند إلى القيم والتحالفات الإستراتيجية، وتسخير قوة الشراكات لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الفائدة المجتمعية.
وسيعمل بدر جعفر، بصفته مبعوثا خاصا، على تعزيز دور الإمارات ضمن المجتمعات العالمية للأعمال والعمل الخيري، ودعم دور القطاع الخاص في تحقيق الأولويات العالمية المشتركة، حيث يساهم هذا المنصب في تعزيز مكانة الدولة كمركز ديناميكي للدبلوماسية الاقتصادية والتمويل المستدام والتقدم الاجتماعي، من خلال توطيد الشراكات الهامة، وفتح مجالات جديدة للاستثمار والابتكار بما يجسد إيمان الإمارات بأهمية التعاون، والرؤية المستقبلية، والمسؤولية المشتركة، وفق التطلعات الإستراتيجية لـ "مئوية الإمارات 2071".
وتواصل الإمارات جهودها في تعزيز التنمية الاقتصادية، حيث تستهدف مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول العقد المقبل ليصل إلى 3 تريليونات درهم "نحو 817 مليار دولار أميركي" ، وبما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031"، ومع السجل الحافل بالشراكات العالمية الرائدة، تؤكد دولة الإمارات التزامها برؤيتها الهادفة إلى تحويل تحديات اليوم إلى فرص في المستقبل.